قال عادل فليفل: يقول عليه الصلاة والسلام: «يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ويلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب» صدق الرسول الكريم (ص).

لا يجوز للإنسان صحافيا كان أم واعظا ان يسوق ويروج أحاديث وقصصا لا يعلم انها صحيحة يظن فيها انها كرامة من دون تثبت، فالإصرار على الباطل وتكراره إعلاميا ما هو إلا دليلا على ان تلك الدعاوى باطلة، دعاوى ناقصة مهما كان غلافها أو مصدرها، فالبرجوع الى القضاء البحريني والاحتكام والتصديق به ما هو إلا الطريق الصحيح لاظهار الحق إذا كان قصدهم الحق، أما تهميش القضاء البحريني والتوعد بتدويل تلك الأكاذيب والخرافات ما هي كذلك إلا محاولة أخرى يائسة لتلك الفئة للتشهير وتشويه للحقائق لكل ما يخص الشأن الداخلي.

لقد طرق بردستاني جميع الأبواب الداخلية، غرفة تجارة وصناعة البحرين والجمعيات بمختلف ألوانها وأطيافها إلا باب القضاء الذي هو قادر دائما على اسقاط الأقنعة واظهار الحق على الباطل. فلن تكون تلك الغباوات البهيمية لقمة سهلة حتى على بسطاء العوام.

وقد قيل:

يقضــــى علــى المــرء في أيــام محنتـه

حتى يرى حسنا ماليس بالحسن

وقد قيل:

الحق شمس والعيون نواظر

لكنهــــا تخفــى علــى العميــان

وما كتبته اليوم إلا اقتداء بالإمام أحمد (رحمه الله) حين قال:

إذا ســـكـــت أنـــت وســـكت أنـــا فمــتى

يعرف الجاهل الصحيح من السقم

وختاما نسأل الله ان يحفظ بلادنا ومليكنا من كيد الكائدين ومكر الحاقدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم ومحبكم في الله:

عادل جاسم محمد فليفل

وكانت «الوسط» قد نشرت أمس طلبا لرجلي الأعمال نادر البردستاني ومرتضى لاري طالبا فيه وزارة الداخلية بالكشف عن نتيجة التحقيق الخاص باللجنة التي شكلت بأمر من عاهل البلاد المفدى في ابريل/نيسان العام الماضي للتحقيق في شأن التجاوزات المنسوبة الى عادل فليفل إبان قانون أمن الدولة واستغلاله منصبه في ابتزاز رجال الأعمال بحسب قول البردستاني.