دعا حوالي عشرين معارضا موريتانيا في المنفى في بيان في داكار أمس مواطنيهم إلى «تسريع نهاية الظلم»، من خلال عدم التصويت للرئيس الموريتاني الحالي معاوية ولد الطايع المرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني. ودعا موقعو البيان الذي جاء تحت عنوان «نداء 7 سبتمبر/ أيلول» «كل الموريتانيات والموريتانيين» إلى «التمسك بإصرار على أن تجري الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة». وجاء فيه «ندعو كل شخص إلى بذل أقصى جهد، بدءا بالتسجيل على اللوائح الانتخابية» و«الى استخدام كل وسائل الاتصال التقليدية والحديثة من اجل التنديد بمحاولات التزوير مهما كانت طبيعتها». كما توجه البيان إلى «قوات المعارضة المدركة للأولويات المطروحة في الوقت الحاضر» (...) و«إلى الإدارة الوطنية وجيش الجمهورية»، مطالبا إياهم بـ «برفض كل أشكال الاستغلال من جانب السلطة القائمة» كما طلب من «موريتانيي الخارج» «حث عائلاتهم» على «عدم التصويت لولد الطايع». كما دعا المعارضون في المنفى كل مرشحي المعارضة المعلنين او المحتملين إلى العمل على عدم المساس بوحدة المعارضة. ومن الموقعين على النداء النائب السابق عبدالله كيبي والمعارضان محمد محمود ولد معلوم ومحمد بابا. وبلغ عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في موريتانيا ستة حتى الآن، بينهم الرئيس الحالي معاوية ولد سيدطايع الذي تولى السلطة في انقلاب العام 4891.
العدد 367 - الأحد 07 سبتمبر 2003م الموافق 11 رجب 1424هـ