أقرت وزارة العمل والشئون الاجتماعية القرار رقم 31 لسنة 2003 بشأن الترخيص بتسجيل جمعية احياء التراث الإسلامي في الوزارة، وبعد الاطلاع على قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 1989 والمعدل بالمرسوم بقانون رقم 44 لسنة 2002، وعلى النظام الأساسي لجمعية احياء التراث الاسلامي فقد تقرر تسجيل الجمعية في سجل قيد الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية تحت قيد رقم 17/ج/ أ ج. ث.

وقال عضو الجمعية يوسف خميس النعار إن أهداف الجمعية - التي تقرر أن يكون مقرها بمدينة حمد - تنبثق من أهداف خيرية تسعى الجمعية لتحقيقها، وهي رفع المستوى التربوي والثقافي والأخلاقي والاجتماعي، وانشاء وتنظيم وادارة المؤسسات التربوية، وتعليم اللغة العربية والدراسات الاسلامية، وتقديم الرعاية الطبية للفقراء والمحتاجين، وإقامة النشاطات التطوعية والخيرية، وتقديم العون الكافي لجميع المحتاجين داخل البحرين وخارجها، وتنشيط البحوث العلمية، والاهتمام بترابط وتراحم أفراد الأسرة وخدمة حقوق الطفل، واعداد وتطوير سلسلة عالمية لطلاب المدارس من غير الناطقين باللغة العربية في مناهج وطرق تدريس اللغة العربية.

مضيفا بأن الآليات التي تسعى الجمعية من خلالها لتحقيق أهدافها هي دعوة الناس عامة إلى المشاركة في أنشطة الجمعية وتبني أهدافها، انشاء مكتبة عامة للجمعية تكون مرجعا للباحثين ومركزا لتعريف العلوم واستخراج المصطلحات العلمية العربية، وعقد الندوات وإقامة المحاضرات، وتنويع البرامج الكفيلة بدعم العمل الخيري، وإقامة المراكز المتخصصة التي تخدم أهداف الجمعية.