أكد المدير العام رئيس مجلس ادارة صندوق النقد العربي جاسم المناعي أن استمرار تدهور الأوضاع في المنطقة العربية يعرقل من دون شك جهود دول المنطقة في تحسين مستوى التنمية الاقتصادية ولا يساعد على نجاح المنطقة في جذب الاستثمارات الأجنبية، وأضاف ان استمرار التدهور يدعو إلى المزيد من الحيطة والحذر تحسبا لأية تداعيات سلبية تنعكس على المؤسسات الاقتصادية والمالية.
وقال المناعي في كلمة خلال افتتاح اجتماع المصارف المركزية العربية بالدوحة أمس: «إن هذه الدورة تُعقد والمنطقة العربية تعيش تداعيات الحرب على العراق»، مشيرا إلى انه على رغم إعلان انتهاء الحرب فإن العراق حتى الآن يعيش حال عدم استقرار ويفتقد إلى الأمن والأمان والخدمات الضرورية مثل الماء والكهرباء وظروف المعيشة اللائقة وكذلك الوضع على الساحة الفلسطينية إذ تعثر تنفيذ خريطة الطريق، ما ينذر بتدهور الأوضاع.
وحذر من جسامة التحديات التي تواجه المؤسسات المالية والمصرفية العربية إثر التقدم في مجال تحرير قطاع الخدمات المالية والاندماج في العولمة والعمل وفقا للممارسات الدولية في المجالين المالي والمصرفي.
كلفت منظمة التجارة العالمية لجنة ثلاثية تضم لبنان وعُمان والبحرين بإعداد برنامج دعم الدول العربية في عملية الانخراط ضمن المنظمة وتأهيل طاقاتها الإدارية والقانونية والتسويقية في القطاعين العام والخاص. وفيما تمثل عُمان والبحرين الدول التي انضمت إلى المنظمة سابقا فإن لبنان اختير كممثل للدول العربية المفاوضة على الانضمام وقد تم تكليف الدول الثلاث بعد مداخلة لوزير الاقتصاد والتجارة اللبناني مروان حمادة أمام اللجنة الخاصة بالبرامج في مؤتمر المنظمة المنعقد حاليا في كانكون شدد فيها على خصوصية ودقة وضع الدول الساعية إلى الانضمام وصعوبة التكيف مع شروطه ومعاييره.
ومن جهة أخرى التقى حمادة في كانكون بالمكسيك وزراء التجارة في البرازيل وسويسرا وفرنسا وممثل الفاتيكان في المؤتمر بالإضافة إلى مدير عام المنظمة الذي أكد استعداد فريق عمله لتسريع المفاوضات مع لبنان في الخريف المقبل.
أعلن وزير التجارة العراقي علي علاوي عن قيام منطقة تجارة حرة في البصرة لإعادة النشاط الاقتصادي بين العراق والكويت بهدف تقوية العلاقات التجارية. وقال علاوي في تصريحات لصحيفة «الرأي العام» الكويتية نشرتها امس «إن خطتي المقبلة تتضمن إقامة منطقة مشتركة عبر الشركات التابعة للدولتين لربط جنوب العراق بشماله».
وأبدى وزير التجارة العراقي رغبته في إعادة تشغيل خط السكك الحديد بغداد - البصرة للمساهمة في التكامل الشامل تجاريا واقتصاديا بين العراق والكويت. وأوضح علاوي ان سياسته التجارية تعتمد على إعادة العلاقات المقطوعة وعودة العراق إلى موقعه التجاري واحترامه لدول الجوار... مؤكدا ضرورة الإستفادة من موانئ العراق وأن تكون الإستفادة متبادلة.
وكشف عن أن هناك مليارات الدولارات العراقية محجوزة في بعض الدول العربية والأوروبية وسيتم الإفراج عنها وهي تقدر بنحو ستة مليارات دولار إضافة إلى ملاحقة أموال العراق الموسعة في بعض الحسابات لدى أشخاص معروفين استفادوا من النظام السابق.
وأشار إلى أن أموال العراق لدى النظام السابق تتراوح ما بين 7 إلى 04 مليار دولار وهي ناتج نسبة الخمسة في المئة التي كان يقتطعها النظام من صادرات النفط.
أكدت إدارة شركة الطيران الوطنية في البوسنة (الخطوط الجوية البوسنية) أمس السبت أن الشركة أغلقت أبوابها بعد أن تراكمت عليها ديون تجاوزت 7 ملايين دولار أميركي. وتسير الشركة آخر رحلاتها بعد ظهر اليوم إلى تركيا على أن تعود الطائرة بعدها إلى شركة الطيران الآيسلندية «إلمو أفييشن».
و«الخطوط البوسنية» مدينة بمبلغ 1,2 مليون دولار لشركة «إلمو أفييشن» فضلا عن ملايين أخرى لعدد من شركات الطيران الدولية ولمطارات في جميع أنحاء أوروبا والوكالة الدولية للطيران المدني.
وأكد مسئولو «الخطوط البوسنية» أن انهيار الشركة الوطنية كان من الممكن تفاديه لو أن مؤسسيها أوليا مزيدا من الاهتمام لها، ومؤسساها هما تحديدا مؤسسة «إنيرجو إنفست» وحكومة البوسنة التي تنضوي مع حكومة كرواتيا تحت لواء دولة اتحادية تضمهما معا.
وكانت «الخطوط البوسنية» تأسست العام 2991، غير أن تشغيلها لم يبدأ إلا العام 6991 بسبب حرب البوسنة والهرسك التي دارت رحاها بين عامي 2991 و5991.
قال القنصل العام الاسترالي والمفوض التجاري في دبي بيتر لينفورد انه يتوقع ارتفاع عدد الشركات الاسترالية العاملة في دبي خلال فترة قصيرة الى 001 شركة من نحو 08 حاليا.
وقال لينفورد خلال اجتماع مع مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي عبدالرحمن المطيوعي إن نحو خمسة الاف استرالي يعيشون في دولة الامارات بينما يتزايد سفر الاماراتيين الى استراليا للسياحة أو الاعمال أو الدراسة، مشيرا الى توقع انضمام نحو 0052 طالب الى قائمة الدارسين الاماراتيين في استراليا مع بدء الدراسة هذا العام.
ونقل بيان رسمي أصدرته غرفة دبي عن لينفورد قوله: «هناك نحو 08 شركة استرالية تعمل حاليا في دولة الامارات معظمها في دبي وهناك نحو 56 شركة جديدة قادمة واتوقع شخصيا من متابعتي للمؤشرات أن يزداد هذا العدد الى مئة شركة خلال فترة قليلة»، وأشار المطيوعي الى ان استراليا أصبحت من أهم الخيارات بالنسبة للطالب الاماراتي والعربي بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول في نيويورك وواشنطن «نظرا لما توفره لضيوفها من أمن و أمان و طمأنينة».
العدد 373 - السبت 13 سبتمبر 2003م الموافق 17 رجب 1424هـ