رويترز
أظهرت دراسة سنوية ترتب الدول كما لو كانت ماركات تجزئة أن شهرة الرئيس الاميركي باراك أوباما جعلت بلاده أكثر الأماكن التي يود الناس زيارتها وإقامة مشاريع معها.
وأوضح مؤشر السمعة الدولية الذي تضعه شركة "فيوتشر براند" لاستشارات الماركات أن الولايات المتحدة تفوقت على أستراليا واحتلت المركز الاول بالنسبة للسنوات الثلاث المنصرمة.
وحلت أستراليا في المركز الثالث وكندا في المركز الثاني. وجاءت نيوزيلندا وفرنسا في المركزين الرابع والخامس على مؤشر العام الحالي الذي شمل 102 دولة. وقالت "فيوتشر براند" وهي جزء من المجموعة الحكومية للشركات في بيان أدى أثر أوباما إلى أن حازت الولايات المتحدة على أعلى المراكز للمرة الاولى منذ بدء المؤشر السنوي قبل خمس سنوات. وقال تيم ريتشيز المدير التنفيذي لشركة "فيوتشر براند" في سنغافورة أثر إحياء سمعة الولايات المتحدة مع عوامل أخرى على ترتيب أستراليا. يشير هذا إلى أهمية الحفاظ على حيوية سمعة البلاد وتواجدها في سوق دولية تشهد منافسة كبيرة. ويستند المؤشر إلى دراسة شملت نحو ثلاثة آلاف مسافر لاغراض العمل والسياحة من تسع دول.
وبالاضافة إلى ترتيب الدول حسب السمعة يحدد المؤشر أيضا الاتجاهات العالمية في السفر والسياحة وهو القطاع الاقتصادي الاسرع نموا في العالم وفقا لما قاله البيان.وأظهرت الدراسة أن الولايات المتحدة هي المكان الامثل للاعمال وواحدا من أفضل الاماكن بالنسبة للعائلات وأغراض التسوق والمنتجات الفخمة كما أنها إحدى الدول التي يرغب الناس إما في زيارتها للمرة الاولى أو الذهاب إليها مرة أخرى إذا سبق لهم ذلك.
وتؤكد الدراسة ما أظهره استطلاع مماثل للرأي بأن الولايات المتحدة هي أكثر الدول التي تحظى بالاعجاب في العالم ويرجع الفضل في هذا كثيرا إلى شهرة أوباما العالمية.
وبالنسبة للمستقبل قال المؤشر إن الامارات العربية المتحدة والصين وفيتنام هي أكثر ثلاث دول مرشحة لتكون المقاصد السياحية الاكبر في العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة.وتنضم إلى القائمة كرواتيا وجنوب افريقيا والهند.وأدت الازمة الاقتصادية العالمية إلى تزايد حرص الناس على مستوى العالم فيما يتعلق بأوجه الانفاق وأظهرت الدراسة أن السفر القائم تحين الفرص الأرخص ثمنا سيظل هو الاتجاه السائد وأن المستهلكين يفكرون مثل المحللين الاقتصاديين ويختارون المقاصد والممتلكات الرخيصة ويحجزون رحلات تسمح لهم بالعيش في المستوى الذي اعتادوا عليه وقت الازدهار.
وأجريت الدراسة العام الحالي بالتعاون مع شركة ويبير شاندويك للعلاقات العامة.
ايه الجمال ده
السبال في عين امه غزال