طهران - (د ب أ)
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ارنا) أن القضاء الإيراني قرر أمس الجمعة إطلاق سراح مواطن كندي ومواطنين ألمانيين اثنين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي وقعت الأسبوع الماضي. ونقلت (ارنا) عن المدعي العام الإيراني عباس جعفري دولت ابادي قوله "تم إطلاق سراح ثلاثة من الرعايا الأجانب وهم كندي وألمانيان كانوا قد اعتقلوا يوم الأربعاء الماضي".
كما أكد دولت ابادي اعتقال طالب دنماركي يدعى نيلز كروجسجارد، كان في البلاد لكتابة مقال عن السياسة الإيرانية واعتقل في نفس المظاهرة. وقال "لقد طلبنا من السلطات المعنية تقديم وثائق لتوضيح الغرض من وجود كروجسجارد في إيران" وأضاف أنه "سيتم اتخاذ القرار المناسب بشأنه بمجرد تلقي تلك الوثائق". وتجاهل الآلاف من أنصار المعارضة تحذيرات مسئولي الأمن، وتجمعوا في شوارع طهران للاحتجاج على حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد يوم الأربعاء. وتزامن مع هذه الاحتجاجات المسيرات السنوية المناهضة للولايات المتحدة التي تنظمها الدولة. واتهم زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي السلطات بتزوير الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 حزيران/يونيو الماضي لتأمين فوز أحمدي نجاد.
إيران تطلق سراح الأجانب خوفا نت الغرب أو طمعا في تحسين الصورة
طبعا هذا هو المتوقع، إيران تطلق سراح الأجانب خوفا من الغرب أو طمعا في تحسين الصورة، و تقمع مواطنيها. وهل إيران إلا من غزية؟ وهل إيران إلا من الشرق ؟ وهل إيران إلا من الدول التي تحافظ على " سمعة مواطنيها لممارسة البراءة من المشركين في الخارج" و قمعهم في الداخل؟ ما هو معيار إيران لتعريف الحرية و حقوق البشر؟ لماذا نريد من مواطنيها التظاهر في الخارج، والقمع في الداخل؟