بيّنت إحصاءات صدرت حديثا من الإدارة العامة للمرور أن 55 في المئة من السواق المصابين في الحوادث المرورية في العام الماضي تراوحت أعمارهم ما بين 51 عاما و03عاما، وتشكل هذه الشريحة العمرية ما نسبته 6,83 في المئة من مجمل سكان البحرين، علما بأن رخصة تعلم السواقة لا تمنح إلا لمن لا تقل أعمارهم عن 81 عاما.

وأشارت الأرقام إلى أنه في العام الماضي قتل 57 شخصا في 36 حادثا مروريا، من بينهم 82 سائقا، و12 راكبا، و62 ماشيا، وكانت نسبة 34 في المئة من المصابين في الحوادث المرورية المختلفة من السواق، و73 في المئة من الركاب، و02 في المئة من المشاة، ويذهب الاعتقاد إلى أن الكثير من السيارات في البحرين يستقلها السائق فقط من دون ركاب آخرين، وبالتالي ارتفعت نسب السائقين المتعرضين للحوادث المرورية أكثر من الركاب في السيارة، كما أن نسبة 23 في المئة من المصابين المشاة تقل أعمارهم عن عشر سنوات.

وعلى جانب الدراجات النارية تم تسجيل 9722 منها حتى نهاية العام الماضي، فقد أصيب 19 من سواقها العام الماضي في حوادث مختلفة الدرجات، وأن 72 في المئة من إصابات سائقي الدراجات الهوائية هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 51 سنة.

وتفيد الإحصاءات أيضا أن 58 في المئة من إصابات المشاة وقعت على شوارع حدود السرعة فيها 05 كيلومترا في الساعة أو أقل، أي أنها الشوارع الداخلية وليست السريعة، و04 في المئة من إصابات المشاة وقعت لدى عبورهم الطريق.

وعن أكثر الشوارع والمناطق التي وقعت فيها الحوادث في العام الماضي، أشارت الأرقام إلى أن «الشوارع الموبوءة» يأتي في مقدمتها شارع الشيخ سلمان بنسبة 2,4 في المئة، يليه شارع البديع، وشارع الشيخ جابر بن أحمد الصباح (8,3 في المئة بالتساوي لكل منهما)، وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (4,3 في المئة).

وحددت الإدارة العامة للمرور أخطر الإشارات الضوئية، بأنها إشارة شارع الملك فيصل المتقاطع مع الفرضة، وإشارة الشيخ سلمان في طشان بعدد 21 حادثا لكل منهما، وكان وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة قد صرح أخيرا بأن من شأن الكاميرات التي وضعت عند تقاطع عدد من الإشارات الضوئية الموبوءة أن تقلل من عدد الحوادث، استنادا إلى مقارنة إحصائية كشف عنها بين النصف الأول من هذا العام مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي.

أما بالنسبة إلى الدوارات، فكان دوار القفول هو الأعلى (ثمانية حوادث)، ثم دوار كرباباد (خمسة حوادث)، فكل من دوار السوق المركزي ودوار النويدرات بواقع أربعة حوادث لكل منهما.