تتوجه أنظار الجماهير والرياضيين صباح اليوم لنيوزيلندا لمتابعة اللقاء التاريخي بين منتخبنا الوطني والمنتخب النيوزيلندي للتأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا، ويحمل كل رياضي أملا وطموحا بتأهل المنتخب، «الوسط الرياضي» حرص بالقاء الضوء على انطباعات أبطال المنتخبات الوطنية المختلفة بخصوص لقاء اليوم.
أكد نجم الريشة الطائرة البحرينية جعفر سيد إبراهيم أن اللعب اليوم على ارض الخصم يكون دائما مختلف، وقال أيضا «عندما أتوجه لمشاركة ما خارج المملكة لا أضع أمام عيني غير المباراة التي سألعبها ونتيجة الفوز، والمهم أيضا هم دعم الإدارة، ولله الحمد بأن لاعبينا يحصلون على دعم كبير سواء من الجماهير والإدارة وما عليهم اليوم سوى تحقيق النتيجة التي تأهلهم لكأس العالم».
وأضاف «الكل يعلم أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم، إن تأهلنا اليوم لكأس العالم يعني أننا سنسجل اسمنا في التاريخ بحروف من ذهب، إن كل البحرينيين ينتظرون اليوم تأهل المنتخب بالنتيجتين سواء بالتعادل الايجابي أو الفوز، ولكن على لاعبينا عدم النظر للنتيجة التعادل الايجابي ومحاولة التسجيل منذ بداية اللقاء لأن هذا سيعطينا الأريحية والأفضلية للوصول للنهائيات».
وأشار «جميع الرياضيين اليوم ينتظرون هذا الموعد التاريخي بشغف كبير، والمؤشرات بشكل عام تدل على أفضلية منتخبنا لتحقيق الفوز وفرصة التأهل، وجود لاعبينا على أرضهم وبين جماهيريهم يبعدهم عن الضغط المعنوي كثيرا وهو عامل في صالح لاعبينا، وهنا تعود بي الذاكرة لمباراتنا مع ترينيداد وتوباغو فعندما لاقى لاعبونا هذا المنتخب في بلاده البعيدة تابعنا فوزا تاريخيا وأوشكنا أن نحجز لنا مقعدا في ألمانيا، وفي مباراة الإياب التي كان على أرضنا وبين جماهيرنا خسرناها بهدف قاتل حطم أمالنا التي أوشكت على التحقق، فالفرصة اليوم ليست من ذهب فقط بل من ألماس ويجب ألا نخسرها، وإن ثقتنا بلاعبينا كبيرة وحتى قيادتنا الرشيدة دعمت ومازالت تدعم هؤلاء الرجال الذين يحملون على عاتقهم مسئولية كبيرة».
وننتظر موعد التأهل صباح اليوم ليكون أسعد خبر على الإطلاق، فمنذ فترة طويلة ونحن نطمح بانجاز تاريخي يسجل لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، وتوقع نجم الريشة الطائرة جعفر سيد إبراهيم بأن يسجل منتخبنا هدفين مقابل لاشيء لنيوزيلندا.
أما نجم كرة الطاولة البطل البحريني حمد بوحجي فلم يكن رأيه يختلف كثيرا وأشار بأن منتخبنا الوطني لكرة القدم لاحظنا أنه في لقاءاته الخارجية يحقق الفوز دوما وهذا يعني بأنه يلعب خارج أرضه بأريحية كبيرة ويكون بعيدا عن الضغط النفسي كثيرا، وقال « أصبح لاعبونا يمتلكون الخبرة الكافية في مثل هذه اللقاءات، فعندما كدنا أن نتأهل لنهائيات 2006 بألمانيا وصلنا إلى مثل هذه المرحلة لكن المحطة الأخيرة للتأهل كانت على ارضنا وبين جماهيرنا، ولكننا مع الأسف لم نتأهل ويجب تعويض هذه النتيجة اليوم، إن المعسكر الذي اقامه المنتخب بلا شك أفاده كثيرا إذ إنه اعتاد على الأجواء وتأقلم معها والتفاؤل والمعنويات العالية تسود أجواء المنتخب في رحلته المونديالية، وفي مثل هذه اللقاءات الحساسة على اللاعب أن يبعد عنه كل ضغط نفسي والاستفادة من الظروف المهيئة له فوجود لاعبين ذوي خبرة في مثل هذه اللقاءات سيفيد اللاعبين كثيرا.
وأكد بوحجي أنه ومجموعة من لاعبي كرة الطاولة نسقوا في مابينهم وسيتابعون اللقاء التاريخي صباح اليوم بمجلس منزل زميلهم وبطل الخليج في كرة الطاولة راشد الماجد، ويتوقع بأن تكون النتيجة تعادلا ايجابيا وهو ما سيؤهل المنتخب للنهائيات العالمية.
العدد 2626 - الجمعة 13 نوفمبر 2009م الموافق 26 ذي القعدة 1430هـ
