أعرب المجلس الطلابي لطلبة البحرين في الكويت ضمن بيان صحافي أصدره أمس عن دعمه لمقترح إنشاء الاتحاد العام لطلبة البحرين، وقال: «إنّ ركيزة التطور في المجتمعات أيّا كانت توجهاتها، هو الحراك الطلابي، وهذا ما تثبته كثيرٌ من التجارب للعديد من الدول المتقدمة والديمقراطية». لكنه استدرك «ونحن في عصر نهضة التعليم والتطور والانفتاح، نفاجأ بردّ غير إيجابي من وزارة التربية والتعليم في وطننا البحرين على المقترح بقانون (الاتحاد العام لطلبة البحرين)».

ورأى المجلس أن رد الوزارة «يعدّ مؤشرا واضحا على تراجع الحقوق والحريّات، وتكبيل أيدي الحراك الطلابي، ما يتنافى مع الاستراتيجية الوطنية للشباب التي أطلقها جلالة الملك، وهو حائط صدٍّ في وجه رؤية تطوير العلم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».

كما أشار إلى أنّ «ردّ الوزارة يحتوي على كثيرٍ من المتناقضات، ومحاولاتٍ للفّ والدوران، وهو في الوقت ذاته خلطٌ للأوراق، إذ أنّ ما أثارته الوزارة في ردها هي نقاطٌ واهيةٌ مشتتّة ومبعثرة مردودٌ عليها، وإن تصوّر كون الاتحاد هو عبارةٌ عن قطب صراع بين الطلاب والجهة الأكاديميّة تصورٌ خاطئ وغير مبرّر، لأنّ الاتحاد الطلابي عبارةٌ عن كيانٍ تنظيميٍ مساهمٍ في صنع القرار، وهو بالتالي شكلٌ راقٍ جدّا من أشكال التطور والنهضة في العملية التعليمية والتربويّة، وأرضٌ خصبةٌ لبناء الشخصيّة القياديّة الواعية. فإذا لم يفعّل دور الشباب والجموع الطلابيّة وتُعطى الفرصة من خلال المؤسسة التعليمية - التي هي انطلاقة النهضة - كانطلاقة صحيحة ، فأين يكون ذلك؟!».