قررت محكمة التمييز بإعدام المتهم الثاني «بنغالي الجنسية» في قضية قاتل صديقه في إحدى المزارع في منطقة جنوسان بعدما تم استدراجه، فيما قضت بسجن المتهين الاول والثالث «بنغاليين» لمدة خمسة عشر عاما وقررت المحكمة رفض الطعون المقدمة منهم وإقرار الحكم الصادر بالإعدام وهو الحكم النهائي في القضية.
وكانت النيابة العامة وجهت للمدانين الأول والثاني والثالث، أنهم في ليلة 23 أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2005 في دائرة أمن منطقة البديع الواقعة في المحافظة الشمالية تهمة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيّتوا النيّة وعقدوا العزم على قتله واستدرجوه إلى مزرعة، وما ان ظفروا به حتى غافله المتهم الثاني من الخلف وأحاط عنقه بقطعة قماش وضغط عليه بقوّة، وقام المتهم الثالث بوضع منشفة على فمه لكتم أنفاسه بينما أمسك المتهم الأول بساقيه حتى فارق الحياة، قاصدين بذلك قتله فأحدثوا به الإصابات والعلامات والمظاهر الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته. وارتبطت جناية القتل بجنحة، إذ إنهم في المكان والزمان سالفي الذكر سرقوا حافظة النقود والهاتف المحمول المملوكين للمجني عليه، عندما كان الوقت ليلا وحال كونهم أكثر من شخصين.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن المجني عليه أبدى للمُدان الأول في إحدى المرات رغبته في الحصول على فتاة لممارسة الجنس، فقام بدوره بإخبار المدان الثاني بهذا الأمر، إذ اختمرت في رأسه فكرة قتل المجني عليه والاستيلاء على نقوده، فطلب من المدان الأول أن يطلب من المجني عليه الحضور إلى المزرعة التي يعمل فيها لكي يوفر له الفتاة المطلوبة، وفي يوم الحادث اصطحب المدان الأول المجني عليه برفقة المدان الثالث إلى مكان وجود المدان الثاني في المزرعة التي يعمل بها، وهناك انفرد المُدانون الثلاثة ببعضهم، بعيدا عن المجني عليه، فعرض عليهم المُدان الثاني فكرته بقتل المجني عليه، وسلب النقود التي أحضرها معه من أجل دفعها للفتاة لممارسة الجنس، فوافقاه على ذلك، فما كان إلا أن طلب المُدان الثاني من المجني عليه مرافقتهم إلى مزرعة أخرى مجاورة لمقابلة الفتاة المزعومة.
وهناك قام المُدان الثاني بمباغتة المجني عليه من خلفه بأن ربط عنقه بقطعة قماش، فيما قام المدان الثالث بوضع يده على فم المجني عليه لكتم أنفاسه تارة والإمساك بجسمه تارة أخرى، في حين قام المدان الأول بالإمساك برجْل المجني عليه لكي يمنعه عن الحركة إلى أن فارق الحياة، فقام المدانون الثلاثة بسحب جثته ودفنها في حفرة، وأهالوا عليها التراب ثم قاموا بوضع كمية من أغصان وأوراق الأشجار من فوقها، وذلك بعد أن سرقوا محفظة نقوده والتي كان بها مبلغ 400 دينار تقاسموه بينهم، كما أخذ المدان الثاني هاتفه النقال لنفسه.
وفي اليوم التالي 24 أكتوبر للعام 2005 وتحديدا في تمام الساعة الواحدة والنصف لاحظ العامل الآسيوي الذي يعمل بالمزرعة التي دفن فيها المجني عليه أثناء قيامه بمزاولة عمله في المزرعة أن بعض المخلفات الزراعية من أوراق وأغصان الأشجار موضوعة في مكانٍ آخر غير المكان الذي وضعها فيه، وعند قيامه بكشفها شاهد أصابع بشرية تبرز بين التراب، فقام بالاتصال بصاحب المزرعة وإبلاغ الشرطة بالامر.
إلى ذلك صرح رئيس النيابة أسامة العوفي أن محكمة التمييز أسدلت الستار أمس على قضية قتل آسيوي بمنطقة البديع السابق الحكم على المتهمين فيها بالإعدام للثاني والسجن لمدة خمسة عشر عاما للأول والثالث وذلك برفض الطعون المقامة منهم وإقرار الحكم الصادر بالإعدام.
وأوضح رئيس النيابة أن النيابة العامة كانت قد أسندت للمتهمين قيامهم بتاريخ 23/10/2005 بقتل المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله واستدرجوه لإحدى المزارع وما أن ضفروا به حتى غافله المتهم الثاني من الخلف وأحاط عنقه بقطعة قماش وضغط عليه بقوة وقام المتهم الثالث بوضع منشفة على فمه لكتم أنفاسه بينما أمسك المتهم الأول بساقه حتى فارق الحياة قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات والعلامات والمظاهر الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وقد ارتبطت هذه الجريمة بجنحة وذلك أنهم في ذات المكان والزمان سرقوا حافظة نقود وهاتف المجني عليه.
العدد 2629 - الإثنين 16 نوفمبر 2009م الموافق 29 ذي القعدة 1430هـ
مب قادرين
والله حاله , وشوف التعليقات
مب قادرين الا على المساكين
والله حاله , وشوف التعليقات
بحرانية وأفتخر
الله يرحمش يا أم العوده ماتت مقتوله ولا أحد نصرش واتلقون الهندي اللي قتله من زمان طلع من السجن وعايش حياته الله لا يبارك في كل ظالم والله يرحمش برحمته
لا بارك الله في الكل
بعد سالفة الاول والثالث 15 سنه بس
كلهم كانت نيتهم القتل
محرقيه
أحقر خلق الله هالبنغاليين لعنة الله عليهم ماعندهم قلوب
لا يكون الحكم بس!
لأنه بنغالي!
والا شمعنا اللي قتلوا ناس كان الحكم عليهم مجرد الحبس؟ وما قاتل المحرق عن مثالنا ببعيد! وغيره كثير! ! !
الشفافيه
يجب ان يكون الحكم الاعدام علني لكي يتعض القاصي والداني
لابد من !
ايقاف جلب العمالة البنغالية بصورة نهائية دون رجعة, فمن الملاحظ تزايد اجرام هذه الجالية من قتل الى سرقه الى ....., والقادم لايعلمه الا الله. فلم لايتم الاستغناء عن هذه العمالة التي تعيث الفساد وتعبث بأمن البلد التي استقبلتهم ووفرت لهم مصدر الرزق فقابلوها بنشر الجرائم والفساد الأخلاقي؟