قال النائب عبدعلي محمد حسن إن مركز النويدرات الصحي الذي تكفلت بأعمال إنشائه وتجهيزه عائلة كانو، سيفتتح مع منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وذكر أن كلفة المشروع بلغت 3 ملايين دينار شاملة كل أعمال البناء وتجهيزه بالمعدات الطبية التي يحتاجها، لافتا إلى أنه سيخدم المنطقة الوسطى بشكل عام. إذ إن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة أعمال الخير التي تقدمها عائلة كانو التي تعمل دائما على تشييد الصروح الخيرية بمختلف مدن البحرين وقراها، وفي مختلف المجالات والميادين العلمية والدينية والرياضية والاجتماعية.

جاء ذلك عقب لقاء وجيه عائلة كانو عبدالله بن علي كانو بالنائب عن قرية النويدرات عبدعلي محمد حسن وممثلي النادي الثقافي والرياضي والصندوق الخيري ووجهاء القرية. الذين أبدوا كامل شكرهم وتقديرهم على الجهود الخيرة التي تبذلها عائلة كانو في الأعمال الخيرية في كل مناطق البحرين دون تمييز.

وبين عبدعلي أن المركز الصحي جاهز حاليا وفقا لوزارة الصحة، على أن يتم افتتاحه مع منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل تزامنا مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وجلوس جلالة الملك. وأوضح أن المشروع كان بتوجيه من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لوجيه عائلة كانو بشأن إنشائه في قرية النويدرات. منبها إلى أن تأخر الافتتاح كان بسبب تأخر إيصال التيار الكهربائي. ومن جهته، قال الوجيه عبدالله بن علي كانو إن «هناك سلسلة من المشروعات التي تنوي العائلة الشروع فيها خلال الفترة المقبلة لصالح الأعمال الخيرية، وهي تشمل مراكز صحية ومساجد وصالات للمناسبات تخدم كل شعب البحرين».

وذكر كانو أن جلالة الملك وجه للكثير من المشروعات لصالح أبناء البلاد، وستكون على أرض الواقع قريبا، مشددا على ضرورة نبذ العنف والتجاذبات السياسية والدينية والعرقية التي لا طائل منها في ظل المشروع الإصلاحي الذي وقّع غالبية شعب البحرين عليه. وأوضح الوجيه عبدالله بن علي أن عملية الإصلاح والتنمية في البلاد تعتبر عملية تراكمية، فالحكومة وعلى رأسها جلالة الملك مستعدة للتعاون لأقصى الحدود وفقا للكثير من اللقاءات التي تمت معه. وعليه لابد من إعادة صياغة وترتيب الصفوف من أجل تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال الابتعاد عن العنف وعدم الاستقرار الأمني، فهو لن يساعد لتحقيق الطموح المرجو.

وأشار إلى أن كافة الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في البحرين تبشر بخير، وخصوصا أنها لم تتأثر كثيرا بالمجريات ذات العلاقة في الدول المجاورة.