وجه ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال ترؤس سموه في قصر الرفاع أمس، اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس أمس (الخميس) إلى سرعة فتح سوق الصيدلة والمهن الطبية.
واستفسر سموه عن الإجراءات التي تم تطبيقها فيما يتعلق بفتح السوق، موجها إلى ضرورة أن يتم إنجاز المشروع بالسرعة الممكنة، وذلك لخلق سوق حرة تنافسية تحقق للمواطن البحريني أفضل الخدمات بأقل الأسعار.
إلى ذلك، أكد سموه ضرورة أن يتم توفير التمويل اللازم للبرامج التي تقدمها جامعة البحرين لكي تحقق أهدافها في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي وتعزيز وتطوير مهارات الطلبة لكي يساهموا بفاعلية في بناء المملكة ولكي تتاح أمامهم فرصة خدمة وطنهم في القطاعين العام والخاص.
المنامة - بنا
استفسر ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في ختام اجتماع للمجلس أمس (الخميس) عن الإجراءات التي تم تطبيقها فيما يتعلق بفتح سوق الصيدلة والمهن الصحية المساندة، موجها سموه إلى ضرورة أن يتم انجاز المشروع بالسرعة الممكنة، وذلك لخلق سوق حرة تنافسية تحقق للمواطن البحريني أفضل الخدمات بأقل الأسعار.
وأشاد سموه، خلال ترؤسه في قصر الرفاع أمس، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية، بالبرامج التي تقدمها جامعة البحرين، مشيرا إلى ضرورة أن يتم توفير التمويل اللازم لهذه المشاريع الحيوية لكي تحقق أهدافها في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي وتعزيز وتطوير مهارات الطلبة لكي يساهموا بفاعلية في بناء المملكة ولكي تتاح أمامهم فرصة خدمة وطنهم في القطاعين العام والخاص.
وأكد سمو الأمير سلمان ضرورة أن تكون هناك معايير عادلة وواضحة وشفافة تعمل على تحفيز الأكاديميين لتقديم الأبحاث والدراسات التي تخدم المجتمع وتعمل على تطوير الاقتصاد البحريني وتحفزهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف وغايات الجامعة ومبادراتها الطموحة ضمن الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية والرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين.
وقد استمع سموه والمجلس لعرض قدمه رئيس الجامعة إبراهيم جناحي عن مبادرات الجامعة ضمن الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين واشتمل العرض على التحديات التي تواجه الجامعة.
وأشار العرض إلى الأهداف التي تنوي الجامعة تحقيقها والتي تم إعدادها بالتنسيق مع جميع منتسبيها وتهدف إلى تطوير العملية التعليمية من خلال زيادة المهارات العملية للطلبة وتحفيز البحث العلمي المنتج والهادف الذي يخدم المجتمع والاقتصاد البحريني وزيادة اعتماد الجامعة على مواردها الذاتية إضافة إلى الوصول بها إلى أفضل المعايير الدولية وتطوير العلاقة بين الجامعة والمؤسسات العامة والخاصة.
كما أقر المجلس المبادرة وطالب الجامعة بالبدء بوضعها موضع التنفيذ، وقد شكر صاحب السمو رئيس الجامعة على ما قدمه من عرض شامل وواضح.
بعد ذلك، قدم مدير عام معهد البحرين للتدريب عرضا أمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بشأن الخدمات التي يقدمها المعهد للطلبة الدارسين والتي تتمثل بالبرامج المهنية التي تواكب حاجة سوق العمل كما بين العرض قدرة المركز على تقديم أفضل البرامج في التعليم المهني المدروس.
وأشار العرض إلى أن المعهد أصبح اليوم محط أنظار الدارسين والطلبة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، منوها إلى جملة من الأهداف التي ينوي المعهد تحقيقها ضمن الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية والرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين.
وفي هذا الإطار، نبه سموه إلى «اننا في مملكة البحرين نسعى إلى بناء برنامج وطني لتطوير التعليم يهدف في المقام الأول إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن»، مؤكدا أهمية أن يعتمد التعليم والتدريب على الهدف الأساس وهو تغير تركيبة مخرجات التعليم من التعليم الأكاديمي البحت إلى تعليم يعتمد على تقوية وتعزيز المهارات العملية للخريجين، الأمر الذي يساهم في خلق فرص عمل جديدة لهم.
العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ
امل ضااائع
الصيدلة في الخارج مستوااها عالي و للدكتورااااااه و احنا حدنا دبلوم !!!!!!!
لمتى بنسمع وعود كاذبة عشان يفتحون البكالوريس و شكله ما بينفتح بعد!!!!!!!!!!!!!!!
جامعي
ما فائدة التصريحات وتخصص الصيدلة حتى الدبلوم متوقف في هذه السنة في كلية العلوم ما اضطرنا الي دخول جامعة البحرين وتخصصات الهندسة مرغمين على ذلك!!
لا فائدة الفتح من دون البكالوريوس
شكرا يا صاحب السمو ولي العهد و لكننا في البحرين بحاجة مساة و ملحة الى فتح البكالوريوس في العلوم الصحية المساندة و بالاخص الصيدلة لكي ترتقي البلاد
نطالب بفتح بكالوريوس صيدلة
كيف يتطور تخصص الصيدلة واحنا حدنا دبلوم مشارك في البحرين!!!!
نطالب بفتح تخصص البكالوريوس للصيدلة وجميع العلوم المساندة وشكرا يا سمو ولي العهد
اين نحن من تغير الكادر
تطالب معظم المهن الطبية المساندة " وبخصوص العلاج الطبيعي" بتعديل الكادر حيث يعانون من إجحاف كبير وبخص بحقهم م حيث المردود المادي، الصلاحيات، المواقع الريادية وغيرها مما يعكس تخلف البحرين عن باقي الدول. ان اي تطوير يتطلب الاهتمام بمن بمنتسبي المهن وليس فقط عبر أستثمار المهنة.