العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أرض الأمنيات... منى

أرض الأمنيات والعلة من تسميتها بذلك عدة أقوال منها:

لما يمنى فيها من الماء، وقيل: لما يمنى فيها من الدعاء.

وعن ابن عباس قال: «إن جبرائيل(ع) لما أراد أن يفارق آدم (ع) قال له تَمنَ، قال: أتمنى الجنة،فسميت بذلك لأمنيته»

ان جبرائيل (ع) أتى النبي إبراهيم (ع) فقال: تمن يا إبراهيم... فتمنى إبراهيم (ع) فيها أن يجعل الله مكان ابنه كبشا يأمره بذبحه فدية له فأعطاه الله مناه.

الواجب الثاني عشر من واجبات حجّ التمتّع هو المبيت بمنى، والمقصود هو المبيت بها ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة بما يُسمّى مبيتا، كأن تبيت هناك من أوّل الليل إلى منتصفه، أو من منتصفه حتى طلوع الشمس، وذلك تسليما لأوامر اللَّه تعالى وتقرّبا إليه.

أما فضل هذا المبيت وأهدافه فيتمثل في رمي الجمرات ظاهرا، إذ يستعد الحاج من كل ليلة لمجابهة الشيطان في اليوم المقبل، إنه أشبه بمعسكر حربي يتجهز فيه المحارب في الليل لحرب النهار.

كما يشكل هذا المبيت اجتماعا كبيرا للمسلمين من دون مناسك خاصة، ما يعطي الفرصة لتعارف المسلمين بعضهم ببعض ولتداول قضاياهم وبث الوعي فيهم وطرح القضايا المحقة بينهم.

أما الحكمة الحقيقية الأخرى والفائدة العظمى فهي خافية على العباد لولا إيمانهم بالغيب وإذعانهم لأمر الله تعالى.

إذ الأحاديث الواردة عن النبي (ص)، والأئمة من آله (ع)، تؤكد أنّ الحجاج حيث كانوا ضيوف الله سبحانه وتعالى ووافدين إليه فلابد أن يفوزوا بحسن ضيافته، وعظيم جوائزه، وجزيل عطاياه، وأن ذلك مضمون لهم.

فعن أبي عبدالله (ع): «الحاج والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفّعوا شفعهم، وإن سكتوا ابتدأهم، ويعوَّضون بالدرهم ألف درهم».

وأيضا قال: «إذا أخذ الناس مواطنهم بمنى نادى مناد من قبل الله عز وجل: إن أردتم أن أرضى فقد رضيت».

وعنه (ع) قال: «إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى منادٍ: منى قد جاء أهلك فاتسعي في فجاجك، واترعي في مثابك، وينادي مناد: لو تدرون بمن حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة».

ومن الأعمال أيضا في منى الحلق أو التقصير للحاج حتى يحل من إحرامه.

عن أبي عبدالله (ع) قال: «إن المؤمن إذا حلق رأسه بمنى ثم دفنه جاء يوم القيامة وكل شعرة لها لسان طلق تلبي باسم صاحبها».

وروي أن من حلق رأسه بمنى كان له بكل شعرة نورا يوم القيامة».

وروي عنه (ع) أنه يقول أثناء الحلق: «اللهم أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة».

هذه الأحاديث تشير وتؤكد إلى أن البقاء في منى هو بقاء في كنف الله وضيافته، ذلك أن الحاجّ وبعد أن وفقه الله لزيارة بيته أخذ على نفسه أن يكرم زائريه فأبقاهم في منى ينثر عليهم رحمته ويظللهم بمغفرته، ومن هنا لا يجوز الصيام للحجاج في تلك الأيام لأنهم في ضيافة الله.

وتسمى هذه الأيام (بأيام التشريق) إذ يستحبّ التكبير بالمأثور وصورته:

(اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَللَّهِ‏ِ الْحَمْدُ، اللَّهُ أَكْبَرُ عَلى مَا هَدَانَا، اللَّهُ أَكْبَرُ عَلى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ عَلى مَا أَبْلانَا).

وهذا شعار أهل منى يردّدونه عقيب الصلوات وفي أي محلّ وزمان شاؤوا فإنّه موسّع عليهم.

إذا أفاض الرجل من منى وضع ملك يده بين كتفيه، ثم قال له: استأنف فهنيئا لكل حاج سيلبي دعوة الله عز وجل ويقيم فرضه ويتعرض لرحمته.

سميرة الأدرج


انثري كل عبيري

 

يا طيور الحب طيري

وانثري كل عبيري

في قواف كي تصيري

في شعوري في ضميري

وستبقى في جذوري

وبأفكار تشيري

وبأثواب كحور

تتلالى كالبدور

في جمال وسرور

حسنها في كل صور

طيفها صار سميري

في سنيني في شهوري

إنها أقمار نوري

نفحها وردة جوري

في تلاحين عصوري

تمتمات في دهوري

أنت أشعاري ففوري

وأكسري قيد شهوري

فملئي كل سطوري

من تفاعيل البخور

وبإحساس غزير

اغمريني ياطيوري

عبدالله جمعة


وتستمر الاعتصامات يا طلبة العلوم الإنسانية

 

قد تتلاعب بنا الأيام ونضيع بين تضارب الحوادث وتلوّن المتاهات، ولكن تكاد الصورة تتضح أكثر في هذا البلد الذي لو أعطى القليل من الاهتمام لقيمة الشباب فيه ومدى قدرتهم على العطاء ومدى كفاءتهم العلمية والعملية لأضحى هذا البلد آمنا من كل المشكلات التي باتت تؤرق شريحة كبيرة من هذا الشعب إن لم يكن الشعب بأكمله.

نكاد ندخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد الاعتصامات التي أقميت للفت نظر المسئولين وكل من يمتلك ضميرا حيا في العالم بأسره لتعريف الدنيا بكل ما احتوت بمدى أحقية المواطن الذي أفنى عمره في الدراسة التي لفّها بآلاف الأمنيات وملايين الأحلام... وأولها الحصول على وظيفة تتناسب وتخصصه الدراسي.

السؤال هنا: لماذا نحن طلبة الجامعات البحرينية نقابل في دوائر التوظيف بوجه واحد يحمل سمة ترحيبية واحدة ألا وهي (الإهمال والتجاهل)؟

وأود هنا أن أشير إلى أن هناك خطأ ما تغاضت عنه وزارة التربية والتعليم وأظنها ستستمر وهي مدركة تماما بأنها على خطأ... فمن الملاحظ أن مدرس علم النفس في المدرسة الثانوية هو نفسه أستاذ علم الاجتماع في درس آخر... أي أنه مسئول وبأمر من الوزارة بتدريس مقررات علم النفس والاجتماع في آن واحد... وهذا ليس عادلا أبدا.

أو لا يدرك المسئولون في الوزارة أن التخصصين مختلفين على رغم التشابه؟ صحيح أن هناك ارتباط وثيق بين علم النفس وعلم الاجتماع، فالكثير من الظواهر الاجتماعية يتم دراستها من الناحية النفسية أولا ولكن الفرق أن علم النفس يقتصر على دراسة السلوك الإنساني في مختلف مراحله بينما يهتم علم الاجتماع بدراسة المجتمع ككل بكافة أبعاده وزواياه.

إذن... إذا كان مدرس علم النفس هو الذي يدرّس علم الاجتماع... فما دور خريج علم الاجتماع الذي استلم شهادته بعد سنوات العناء وينتظر الوظيفة ؟

في هذه الحال، وإذا استمر الوضع على ماهو عليه، فإن خريج علم الاجتماع لن يكون له نصيب في ممارسة ما تعلمه ومن ثم كسب عيشه... مع العلم بأن علم الاجتماع يختلف عن الخدمة الاجتماعية وعلم النفس في نقطة واحدة ألا وهي تشعبه وارتباطه بكل موقع وكل مؤسسة وكل دائرة تهتم برعاية المجتمع علميا ونفسيا وسياسيا وصحيا وتربويا... كما أن التخطيط الصحيح لدراسة أي ظاهرة اجتماعية هي مسئولية الفرق الاجتماعية كالباحث الاجتماعي والذي نجد أن أعدادهم قليلة جدا في البحرين لقلة إدراك المسئولين بمدى أهمية هذا التخصص ودوره الفاعل في التقدم بالمجتمع بصورة حضارية قائمة على التخطيط السليم بالدراسة الميدانية والمسح الاجتماعي وبالتجربة المباشرة... ما يساعد على تقليل انتشار ظاهرة ما قد تكون عواقبها وخيمة على المجتمع.

من الملاحظ أنه في العالم الغربي يحظى المتخصصون في العلوم الإنسانية برعاية واهتمام هو أقرب إلى التدليل وذلك نظرا لاستيعاب تلك الدول بمدى أهمية دور هذه الفئة بتحريك المجتمع نحو مستقبل أفضل قائم على التخطيط والمعاينة والدراسة ولكن مع الأسف في عالمنا العربي الجهل يقف وراء إهمال وتجاهل أهمية تلك العلوم الإنسانية على رغم أننا مسلمون وديننا دين الإنسانية بشكل مطلق.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل موازنة الوزارة لا تكفي لتوظيف مدرسين لعلم الاجتماع؟ أم أنه لا يوجد خريج كفؤ من خريجي علم الاجتماع ليقوم بمهمة تدريس هذه المادة التي هي من صميم اختصاصه؟

وأخيرا: كوني خريجة علم اجتماع عاطلة أطالب وزارة التربية والتعليم بالنظر في هذه المسألة بعين الاعتبار وإعطاء كل ذي حق حقه... فخريج علم النفس يدرس مادة علم النفس وخريج علم الاجتماع يدرس مادة علم الاجتماع بدل الخلط واللبس القائم على أشده.

وإنني إذ أطالب، فإنني أطالب بأبسط الحقوق كمواطنة وحقوق جميع خريجي العلوم الإنسانية كــ (علم النفس– علم الاجتماع – الخدمة الاجتماعية) حديثي التخرج منهم والذين مضت عليهم سنوات الانتظار وهم يتأملون شهاداتهم التي أكل عليها الدهر وشرب وهم ( الأولى بالوظيفة )...ولتوقفوا اقترابنا أكثر فأكثر من موسوعة غينيس فعدد الاعتصامات يزداد ويكبر يوما بعد يوم وأملنا يكبر معه في كل وقفة... ولن ترهقنا المطالبة ولن تثنينا عن التعلق بأبسط حقوقنا...

وختاما... خذلنا الوطن لكننا باقون ...نطالب .. ونطالب .. ونطالب

والمثل يقول : ماضاع حق وراؤه مطالب.

نـــوال الحوطه


الصبر

 

أسلوب الصبر في التعامل مع المشاكل وطريقة حلها فيه ظفر ونجاح، ومع الاستعجال يكون الزلل والهفوات وكم فات المستعجل أكثر ما يرجو؟ وكم نال الصابر أكثر ما يأمل؟ وليس من الحكمة أن تأخذ قرارا وتستعجل فيه حتى لو كان هذا القرار صائبا، فلعل الرب يحدث بعد ذلك امرا.

وللصبر نوعان، هما: الصبر على ما يحب، وذلك من خلال مجاهدة النفس، فمتى أحب شيئا ورغب فيه وكان فيه هلاكه وضرره تركه وصبر على هذا الفراق مع رغبته وشوقه إليه.

أما النوع الثاني فهو الصبر على ما يكره وذلك من خلال الثبات على الفعل الذي يرى فيه فائدته ونفعه ولكن النفس تكرهه ولا تحب مقاربته كالدواء المر مع ما فيه من الشفاء.


اكتشاف النفس

 

(أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر )هناك رابط كبير بين شروط التفاعل النووي وقول الإمام علي (ع) السابق ذكره أعلاه، والنفس والخلية من أعظم الاكتشافات لكي نثبت بعد ذلك لأمتنا الإسلامية أولا ثم للعالم بأن العلاج بالقرآن الكريم يعتمد على التفاعلات النووية التي تجري بين طاقة ملك الروح وقوى الجن وخلايا أعضاء جسد الإنسان وتأكد للعلماء بعد المزيد من الدراسة والاكتشافات العلمية أن هنالك اربع قوى تحكم الكون وهي: قوى الجاذبية، القوى المغنطيسية، القوى النووية القوية، القوى النووية الضعيفة، ولذا قول الإمام علي السابق يستحق الاهتمام وهو دليل على أنه مدرك معنى العبودية لله لأنه كان مكتشفا للنفس ولكافة القوى التي تحكم الإنسان بالكون والأجرام السماوية بسبع كلمات فقط، هذا إعجاز علمي لن يستطيع ان يصل إليه علماء الكون إلا عبر اكتشافهم للذرة وللمراصد والمركبات الفضائية.

قال الإمام علي (ع):

«الروح التي تنفخ في بطن الأم في الجنين في الشهر الرابع هي نفسها الروح التي نفخت بأبينا آدم (ع)

وهي ملك من ملائكة الحجب».

علما بان أجهزة الرصد الحديثة اكتشف من خلالها بان الروح تنفخ بعد 120 يوما من بداية الحمل، اي ما يطابق كلام الإمام علي (ع). أي أن مراحل تكوين الإنسان هي 40 يوما نطفة امشاجا و40 يوما علقة و40 يوما مضغة ثم تنفخ الروح ليبدأ التبادل الموجب بين طاقة ملك الروح ومادة المضغة لتبدا تسوية المراحل اللاحقة لخلق الإنسان، أي أنها عملية تبادل بين (المادة والطاقة) منذ الخلق وحتى لحظة الممات.

منى الحايكي


إلى الزهور التي في قبرها تنام...

 

قطفت ورده جميله لونها ابيض كالثلج اوراقها مثلثيه الشكل احترت في اسمها فأنا ليس لدي اي خبره بالورود واخيرا خطر على بالي اسم (لاتوليا)وبعد ايام رأيت هذه الورده الجميله والناعمه قد ذبلت وامتد السواد ليأكل اوراقها ورغم اني وضعتها في كوب من الماء إلا أنها ماتت.

تساءلت ماالفائده من كل هذا فهي وردة صغيرة جميلة وليست شجرة ضخمة ورغم ذلك الموقف، خطرعلى بالي مايحدث للعالم من تدمير فالبيئه تدمر كل يوم الزهور والورود اصبحت نادرة الطيور والحيوانات في طريقها للانقراض ولاننسى محنة دب الباندا فهذا الحيوان الضخم ذو الملامح اللطيفة والهادئة في طريقه للانقراض ولاننسى البحار تدمر ولم يبقَ منها الا الرماد، الانسان ذلك المخلوق الشره والشرس اوصله طمعه للقضاء على كل شيء جميل او اخضر للاسف لقد دمر الانسان كل شيء وتساءلت لماذا يطلق الانسان على الحيوانات كلمة وحوش وهو اكثر شراسة من كل الحيوانات التي على الارض للاسف العالم يعاني، وهو في طريقه للإباده، ومن قبل الانسان الذي يهوى القضاء على الجمال وكل خوفي ان يأتي يوم نستيقظ فيه على صوت دخان المصانع والاسفلت واولادنا يرددون زهورنا في قبرها تنام .

خديجه سلمان حسن


عبرة السلحفاة

 

من الغاية والفائدة من خلق الحيوانات هي لتعلم الإنسان بعض الأمور التي تخفى عنه وهذا ما حكته قصص القرآن الكريم، ومن هنا الكثير من الكتّاب قديما أو حديثا حاولوا أن يأخذوا من قصص الحيوانات من أجل تعليم الإنسان القديم أو الحديث، وبالتالي الأدب العربي والأجنبي به الكثير من الراويات والكتب القصصية تتحدث عن الأخلاق المأخوذة من عالم الحيوان لأن الكثير من الصفات الموجودة في الحيوان سواء الإيجابية أو السلبية تتشابه مع صفات الإنسان، وبالتالي ممكن طرح مثل هذه القصص من أجل أن يعتبر الإنسان و يستفيد من هذا العالم الحيواني.

وهنا أتوقف عند قصة أرسلها إلي بعض الإخوة الأعزاء و الذي أتمنى أن نستفيد منها من خلال تطبيق المغزى منها، يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها، وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء ، فحاول أن يخرجها فأبت، ضربها بالعصا فلم تأبه به ، صرخ فيها فزادت تمنعا فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟فحكى له مشكلته مع السلحفاة، فابتسم الأب وقال له: دعها وتعال معي. ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء، فابتسم الأب لطفله وقال: يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، لا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك. وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم... عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .المثل الإنجليزي يقول: «قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر، لكنك أبدا لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه».

كذلك البشر يا صديقي... يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة لكنك أبدا لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك ...ونقاء روحك ومن هنا قال رسولنا الكريم(ص): «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق « قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا. وتذكر أن الناس كالسلحفاة... تبحث عن الدفء.

مجدي النشيط


معشوقي ...

 

شكراَ للعمر الآخر الذي أعطيتني اياه ...

وشكراَ للحب الذي انهمر علي بسببك ...

معشوقي ...

عندما أحببتك أحببت الحياة ...

عندما وعندما ..

ولكن جاء دوري بالمقابل لأرد لك ما حصلت ...

معشوقي ...

ها أنا أسلم لك كل شيء ...

روحي نفسي قلبي ...

بل أنا بكل شيء ...

ها أنا أتنفس لأجلك ...

وها أنا أصبح في كل صباح لأتنفس حبك ..,

وأغمض عيني لأحلم بك ...

وأعيش يومي لأجتمع بك ...

وإن ابتعدت عنك ...

تأكد أنك في داخلي موجود ...

منى علي


خطورة وجود الإعلانات التجارية بالشوارع العامة

 

إن أول ما يلفت النظر في الطرقات هو ازدياد أعداد الإعلانات التجارية والملصقات الدعائية على جانبي الشوارع العامة في جميع أنحاء المملكة يوما بعد يوم، ولا يخفى على كل ذي لب ما لهذه الظاهرة من آثار سلبية على سلامة مستخدمي الطرق.

إن وجود هذه الإعلانات يشغل انتباه سائق المركبة أو عابر الطريق عن حركة السير ما يؤدي إلى حوادث مرورية وخسائر في الأرواح والممتلكات.

وحسب الإحصاءات العالمية فإن من أهم أسباب الحوادث المرورية هو عدم الانتباه للطريق، ولذا تم تشريع قوانين المرور المختلفة مثل منع استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، ومنع تغطية زجاج المركبة بالملصقات وغير ذلك. الغريب في الأمر أن وضع مثل هذه الإعلانات التجارية لا يتم إلا بموافقة جهات رسمية (وزارة شئون البلديات) ما يدعو للتساؤل عن مدى حرص المعنيين بالتخطيط وتشريع القوانين في هذا البلد على السلامة العامة وجدية العمل على الحد من كل ما من شأنه تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر.

ففي الوقت الذي يتم فيه تكثيف الجهد لرصد المخالفين لقانون منع استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبات، نجد تزايد أعداد الإعلانات التجارية في كل مكان (على جوانب الطرق ووسط الشوارع العامة) وبكل شكل وبأحجام مختلفة تصل إلى حد يصعب على السواق تجنب النظر إليها وقراءتها بل والإمعان فيها!

إن تزايد أعداد المركبات في شوارع المملكة والازدحامات المرورية وارتفاع معدل الحوادث يدعونا جميعا للتأكيد على أهمية توجيه عناية مستخدمي الطرق لحركة السير بدل تشتيت انتباههم لأغراض تجارية لها مواقع أخرى غير الطرق العامة.

لذا يجب علينا جميعا (حكومة وافرادا) من موقع المسئولية الإنسانية والحس الوطني ضرورة العمل للقضاء على هذه الظاهرة التي قد تكون سببا مباشرا لخسائر مادية وبشرية أجارنا الله وإياكم منها.

محسن جعفر القيدوم

العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:59 م

      مووضع ممتاز استاذ مجدي

      اعجبني المقال وايضا المقالات الاخرى المنشورة اليوم في جريدتنا الوسط

    • زائر 6 | 8:12 ص

      الى زائر 1

      تدري ليش معتصمين الجماعة؟ لأنه تخصصهم خدمة اجتماعية وهو تخصص يفيد بحل المشاكل ومنها مشكلة أمثالك من المرضى النفسيين، الحين جزاتهم لأنه يبغون يتوظفون حتى ايعالجونك ويعالجون أمثالك اتقوم تستهزئ، بالعكس لازم اتطالب بتوظيفهم حتى تتعالج ابسرعةوترجع واحد صاحي وعاقل ...وختاما أدعوا الله أن يمن عليك بالشفاء العاجل

    • زائر 5 | 4:40 ص

      الى الاخ الفراش الكهربائي

      مادري ليش دائماً اترد على الاعتصامات مال الجامعين انا ملاحظنك من فترة بس لاتفكر ان احنا نضايق احنا مانعترف برايك ابدنا ولايهزنه وانا اعتقد انك فراش مو مهندس لأن هذا موتفكير واحد متعلم العب غيرها ذالك اليوم اتقول عندك بكالوريس وانت حتى ماتعرف تكتبها هههههههههه

    • زائر 4 | 4:38 ص

      زائر واحد ببغاء عقيمة

      هذا انت ولا بتغير نابح على راحتك اقعد وتصفح في الجريدة ومن تشوف خبر فيه ريحة الخدمة الاجتماعية سيدة علق ،،الحمد الله والشكر ابروحنا فينا الي مكفينا مو ناقصين معقدين نفسيا يزدونها لكن مدام تتنمى قطع ارزاق غيرك روح يعل علة تصيد يدك ويحتارون الاطباء فيها ومايلقون لها علاج وترى كل يوم ادعي عليك وعلى امثالك الي يبون يقصونا من حقنا ،، لكن انبط بنتوظف ولين توظفنا روح اعتصم عند وزارة الداخلية الي خارشنا فيها عشان يفنشونا يالحقود . وشكرا لكل المعتصمين والله يعطيكم العافية ومنصورين باذن الله

    • زائر 3 | 3:10 ص

      زائر رقم 1 ( مهندس كهربائي)

      اوه ، وصلوا ليكم في مستشفى الاعصاب والامراض العقلية كمبيوترات وانترنيت؟ اشهالتطور ما دريت ان بلدنا وصل به الرقي أن الانترنيت يصل حتى لمستشفى المجانين، صج بلدنا متطور

    • زائر 2 | 8:39 م

      رد للاخت الكريمة نوال

      انا معاج في كل كلمة قلتيها وماراح نسكت عن حقنا حتى لو استمر الرفض بنستمر في المطالبة فهذا من ابسط حقوقنا احنا نبي وظيفة تناسب مؤهلاتنا الدراسية وغير هذا يعد ظلم كبير في حقنا واطالب كل الخريجين ان يرفضون مشروع التوظيف لانه خدعة ومذلة كبرى للخريج الجامعي وراح يضيع عليه فرصة الحصول على وظيفة تناسبه في القطاع العام لان كل الوظايف الي عارضينها ما تسوى وتناسب واحد عنده ابتدائي مو جامعي ما نقول غير حسبي الله عليهم وقاطعوهم وخل مشروعهم يطيح في جبودهم عشان ما يسون مشاريع فاشلة مرة ثانية.

    • زائر 1 | 8:28 م

      مهندس كهربائي

      يا جماعة ترى هي الثلة المسمية بالخدمة الاجتماعية اوناس مشاغبين وقاعدين يلعبون في الشوارع وسئون الى سمعة بلدنا والمفترض يوقفونهم عند عدهم و يعطلون الناس ومطالحهم وكل يوم في مكان والاعجب من ذالك هم الي ما يبون يشتغلون ويقعدون يتحججون في الاعمال الموفرة لهم يعني يبون لازم في الحكومة والحكومة مو محتاجة الى هذا التخصص لان ما يفيد بشي ولا توجد عندهم خبرة بشي سوى شهادة لا يستفيد منها احد شي فاتمنى من وزارة الداخلية تتخذ اجرات ضد المحرضين منهم

اقرأ ايضاً