قالت رئيسة لجنة مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان لـ «الوسط» إن صيانة وتأهيل جناح (13) لعزل حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير في طور الانتهاء، ولفتت إلى أنه من المرجح افتتاحه خلال الأسبوع المقبل.

وأوضحت أن «الوزارة على استعداد لتوفير أعداد إضافية من الأسرّة من خلال فتح أجنحة أخرى للعزل في حال استدعت الحاجة وخاصة أن مسئولي الوزارة يتوقعون تصاعد حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير مع حلول مارس/ آذار من العام 2010».

وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن التحقيقات التي جرت حتى الآن أظهرت أن الوفيات للأشخاص الذين تطعموا ضد (H1N1) ليست ناجمة عن اللقاح.

قرب افتتاح جناح (13) لعزل حالات انفلونزا الخنازير

الوسط - علياء علي

قالت رئيسة لجنة مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان لـ «الوسط» إن صيانة وتأهيل جناح (13) لعزل حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير في طور الانتهاء، لافتة إلى أن من المرجح افتتاحه خلال الأسبوع المقبل.

وأوضحت السلمان أن «وزارة الصحة على استعداد لتوفير أعداد إضافية من الأسرّة من خلال فتح أجنحة أخرى للعزل في حال استدعت الحاجة وخاصة أن مسئولي الوزارة يتوقعون تصاعد حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير مع حلول مارس/ آذار من العام 2010».

ولدى وزارة الصحة حاليا نحو 89 سريرا لعزل مختلف حالات انفلونزا الخنازير وقد فتحت الوزارة جناح (207) في مجمع السلمانية الطبي لعزل حالات انفلونزا الخنازير الشديدة وتبلغ طاقته الاستيعابية 21 سريرا وينقسم إلى قسمين قسم للحالات الحرجة جدا وقسم للحالات التي تتراوح ما بين المتوسطة والشديدة، كما خصصت الوزارة مركز إبراهيم خليل كانو الصحي لعزل الحالات المتوسطة، بالإضافة إلى الحالات البسيطة التي لا تتمكن من عزل نفسها في منزلها أو لا تجد من يعتني بها وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز 47 سريرا، وأدى ظهور إصابات بانفلونزا الخنازير بين النساء الحوامل إلى تخصيص وزارة الصحة جناح (409) لهذه الحالات وتبلغ الطاقة الاستيعابية له 21 سريرا.

وقد بدأت وزارة الصحة في تطبيق العزل المنزلي لحالات الإصابة البسيطة بالمرض من أغسطس/ آب الماضي وتقوم الوزارة بإعطاء المرضى الإرشادات اللازمة لعزل أنفسهم في المنزل.

يذكر أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وجه وزارة الصحة إلى نقل جناح عزل حالات انفلونزا الخنازير من جناح (13) إلى خارج مجمع السلمانية الطبي وهو مركز إبراهيم خليل كانو الصحي في يونيو/ حزيران الماضي ليكون أكثر ملائمة للمراقبة الطبية وفقا للمعايير المطبقة في المستويات الدولية وتوفير كل الاحتياجات الأساسية كما وجه سموه إلى إعادة تأهيل جناح (13) بما يتماشى مع المعايير العالمية وكان ذلك إثر شكاوى عدد من أولياء أمور الطلبة المصابين بانفلونزا الخنازير من سوء أوضاع الجناح المذكور في ذلك الوقت.

«منظمة الصحة» تنفي تسبب لقاح الانفلونزا في وفيات

جنيف - رويترز

قالت منظمة الصحة العالمية أمس (الخميس) إن نحو 40 شخصا توفوا بعد تطعيمهم ضد وباء الانفلونزا الجديدة (إتش1 إن1) لكن التحقيقات التي جرت حتى الآن أظهرت أن الوفيات ليست ناجمة عن اللقاح.

وأعادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأكيد أن اللقاح آمن وأعربت عن قلقها من أن بعض النساء الحوامل وآخرين من المعرضين لخطر الإصابة بالمرض يرفضون اللقاح بسبب مخاوفهم من وجود آثار جانبية. وقالت ماري بولي كايني خبيرة اللقاح بالمنظمة في مؤتمر عبر الهاتف: «لم ترصد التقارير التي صدرت حتى الآن أي شيء عن مسألة الأمان... التقارير تؤكد حتى الآن أن لقاح الانفلونزا الوبائية على نفس درجة أمان لقاح الانفلونزا الموسمية». وتابعت أن «عدد الجرعات التي ذكرت الحكومات أنها أعطيت لمواطنيها ضد انفلونزا (إتش1 إن1) المعروفة باسم انفلونزا الخنازير بلغ 65 مليون جرعة في 16 دولة ولكن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك لأن حملات التطعيم تجرى في 40 دولة».

ومن بين الآثار الجانبية التي ورد ذكرها التورم والاحمرار أو الشعور بالألم في موضع الحقن لكن البعض أصيبوا بالحمى أو الصداع وجميع الأعراض عادة ما تنتهي بعد 48 ساعة.