قال نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة طارق الشيخ «إن مشروع حماية الحدائق العامة من التخريب هو عبارة عن مشروع مشابه لأمناء للنظافة بالنسبة للحدائق العامة، إذ إنه سيحمي الحدائق من المخربين».

وأضاف الشيخ في حديث إلى «الوسط» ،»أن هذا المقترح «أمناء نظافة» تم مناقشته في لجنة المجلس البلدي وقد لاقى استحسانا من ، وهو إشعار للمواطنين بأن الحدائق جزء من منزلهم، لذلك يجب المحافظة عليها». ولفت الشيخ إلى أن السبب في مناقشة هذا المقترح يعود لتعرض بعض المرافق للتخريب، مبينا أن البلدية تنفق الكثير لخدمة الناس عن طريق تخصيص المرافق العامة وخصوصا الحدائق.

وأشار الشيخ إلى أن هذا المشروع سيولد روح المسئولية لدى المواطنين، إذ إنه سيوجههم للمحافظة على الحدائق، منوها إلى أن المشروع سيشرف عليه بعض أهالي المنطقة، عن طريق التبليغ عن القائمين بالأعمال التخريبية، إلى جانب تقديم الإرشاد لباقي المواطنين مع وضع العلامات الإرشادية.

وبيّن الشيخ «أن هناك العديد من المخربين الذين يواصلون بصورة مستمرة تخريب الحدائق العامة والمرافق التي تحويها من ألعاب وكراسي وإنارات، إلى جانب تكسير أبواب دورات المياه».

وذكر الشيخ «أنه سيتم التنسيق لإقامة هذا المشروع مع تحديد وضع لتنفيذه في أقرب وقت ممكن».

وفيما يخص خصخصة صيانة الحدائق العامة أوضح الشيخ أن الصيانة ليست متعلقة بالحماية، مبينا «أن الشركات القائمة بصيانة الحدائق تقوم بإدارة الحدائق وصيانتها وذلك وفقا للإجراءات الإدارية والقانونية، مبينا أن مشروع حماية الحدائق ما هو إلا تعاون بين المجلس والمواطنين لحماية الحدائق بصفة شخصية وليست قانونية، مؤكدا بأنه حتى الحراسة سيكون عبؤها أخف بسبب الدور الذي سيشكله المواطنون.

يشار إلى أن مجلس بلدي المنامة أعلن عن مشروع «أصدقاء الحدائق العامة» لحماية الحدائق من المخربين.

ويقضي هذا المشروع بأن يتم اختيار مجموعة من المواطنين توكل إليهم مهام المحافظة على حماية الحدائق العامة والمساعدة في الحافظ عليها، وقد طلب المجلس البلدي من المتطوعين التقدم إليهم، كما سيتم إطلاق خط ساخن للإبلاغ عن المخربين للمساعدة على تنسيق الجهود.

يذكر أن هذه الفكرة جاءت بعد أن تم استهداف حديقتي البلاد القديم والماحوز من قبل المخربين.