عراقتها لا يمكن أن تتعرض للنسيان أو التجاهل. كم هي جميلة «قرية الشاخورة» على رغم اشتياقها الدائم لزيارات المسئولين كما يقول الكثير من الأهالي، للنظر في احتياجاتها ومطالب أهاليها.
تلالها التاريخية شاهدة على توغلها في التاريخ، فيما يقف مقام العلامة الشيخ حسين آل عصفور شامخا كمنارة علم ودليل على جذور القرية في العلم والفكر... ليس من المهم الحديث عن طيبة وكرم أهل الشاخورة، لسبب وجيه، وهو أنهم معروفون، كحال أهالي قرى البحرين الطيبة، بأنهم قوم مضيافون يحبون الضيوف ويكرمونهم، بل ربما وجدت نفسك محاصرا بين مجموعة من الأهالي يقدمون لك أكثر من دعوة للنزول ضيفا عليهم... هكذا، حتى أنك حين تقرأ عن ماضي القرية، أو تتجول قليلا في موقع «ويكيبيديا» على شبكة الإنترنت، أو سألت كبار السن من أهل القرية، لوجدت أن هناك الكثير من السمات التي تميز أهالي قرية الشاخورة فيما يتعلق بإكرام الضيف والاحتفاء به، بل كانت لهم ميزة إحياء الشعائر الحسينية في قريتهم واستقبال أهالي القرى المجاورة في موسم عاشوراء.
كانت حياة أهالي القرية السنوية تنقسم الى قسمين، القسم الأول في الشتاء، وكانوا يسكنون خلاله في المساكن المبنية من الحجارة والطين، والقسم الثاني في الصيف إذ ينتقل الأهالي إلى المضاعن (والمضعن هو مجموعة منازل مبنية من السعف)، ويتذكر كبار السن أن الشعائر الحسينية أقيمت منذ القدم في منازل السعف، ورغم وجود مناطق في البحرين كانت لديها إقامة شعائر كبيرة أثناء موسم محرم وغيره، فإن أهالي القرية، ولعدم وجود المواصلات المتطورة، لم يكونوا يشاركون في تلك الشعائر وكانوا يكتفون بإقامة الشعائر الداخلية في القرية، ومن الأماكن التي أقيمت فيها الشعائر الولائية في عاشوراء والوفيات والمناسبات الأخرى هي: مسجد السوق، مسجد الجفير، منزل الحاج سلمان يوسف آل عصفور (مختار القرية قديما)، منزل الحاج عبدالله حسن سبت (أبوحميد)، منزل سيد علوي سيد ماجد، منزل سيد شبر سيد ماجد، وتم إحياء الشعائر بعد جلب الكهرباء في منزل الحاج مهدي علي جمعة، ومنزل الحاج سعيد حسن سبت، وفي مسجد السوق.
يحتاج التجوال في القرية وقتا أطول، كونها لم تعد كما كانت في السابق، فالعمران فيها يمتد بشكل واضح، وفي جولتنا، يحدثنا الأهالي أن القرية في حاجة الى الكثير من المشاريع الخدمية، أضف الى ذلك الحاجة الى اعادة تخطيط طرقات القرية من الداخل وإيجاد منافذ أكثر تسهيلا لحركة الدخول والخروج... وتمت بعض المشاريع بالفعل، خذ على سبيل المثال المدخل المتفرع من شارعي خليفة بن سلمان والشيخ عيسى، فهذا المشروع ازاح الكثير من الأعباء عن كاهل الأهالي، لكن بالنسبة لمدخل القرية عند دوار المسجد الصغير، فقد أصبح المسار دخولا فقط، فلا يمكن الخروج من هذا الشارع عبر دوار المسجد، وهناك حاجة الى انشاء مدارس للبنين والبنات، وكذلك تحتاج القرية الى ساحة شعبية وملاعب للأطفال، وحسب علمنا، فإن عضو المجلس البلدي ممثل القرية سيد أمين الموسوي، يبذل جهدا في متابعة مثل هذه الاحتياجات، ولكن بعضها أصبح ضروريا وملحا لا يحتمل التأخير.
وبالنسبة لشئون القرية واحتياجاتها، فإن مؤسساتها الثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية تعمل بنشاط، ونفذت الكثير من البرامج المتميزة، وهم أيضا يطرحون احتياجات القرية والأفكار القابلة للتطوير ويتمنون زيارة المسئولين للتأكيد على ضرورة العمل من أجل تطوير القرية، واعداد دراسة عنها لأجل تضمينها في مشروع تطوير وتنمية القرى والمدن الذي تشرف عليه وزارة شئون البلديات والزراعة، من خلال التنسيق مع ممثل المنطقة في المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية إلى جانب ممثلين عن فعاليات المنطقة ومؤسساتها الأهلية والاجتماعية.
وفي الواقع، فإن القرية بحاجة إلى حلول جذرية من خلال وضع تخطيط جديد لها وإعادة تصنيف بعض الشوارع فيها إلى جانب ضم بعض الأراضي المجاورة من أجل العمل على حلحلة المشكلات الخدمية والإسكانية، وتغيير تصنيفات بعض الشوارع إلى شوارع تجارية، وقد تم تنفيذ مشروع اسكاني شهير، هو مشروع اسكان الشاخورة، الذي شهد الكثير من المراحل المتضاربة قبل توزيع المفاتيح على المستحقين من المواطنين، إذ تم تسليم 190 مواطنا مستفيدا من مشروع الإسكان مفاتيح منازلهم، وهناك خطوات لتنفيذ مشروع للصيانة الشاملة للوحدات من قبل وزارة الإسكان، بعد أن تم ادخال التيار الكهربائي مبكرا قبل تشطيب المراحل الأخيرة من المشروع الذي يقع على مساحة وقدرها 26 هكتارا ويخدم قرى الشاخورة وأبوصيبع والحجر والقدم ويتكون أيضا من 263 أرضا مخصصة للبيع على أهالي المنطقة، وينتظر الأهالي اكمال بعض المشاريع مثل: حديقة عامة وجامع لخدمة أهالي المنطقة بالإضافة إلى المنطقة التجارية، وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع 15 مليون دينار بحريني.
تقع هذه التلال في جهة الجنوب، وهي عبارة عن مجموعة من التلال تشتمل كل تلة على مجموعة من المدافن مبني بعضها فوق الأرض الصخرية والبعض محفور في الأرض الصخرية، وقد مسحت جدرانها بالبلاط والجير.
ولقد قامت إدارة الآثار بتنقيب بعض من تلال هذا الموقع. ومن الملاحظ أنه لا يوجد قبر رئيسي في مركز التلة، وتعود هذه التلال إلى الفترة الهلنستية ما بين 300 ق.م إلى 200 من الميلاد.
لا يمكن الحديث عن قرية الشاخورة، دون الحديث عن العلامة الشيخ حسين آل عصفور، هو كان من أكبر المراجع في عصره حتى اليوم، الشيخ حسين العلامة ولد في أسرة دينية فاضلة.
لقد كان الشيخ حسين يجيد الحفظ بشكل عجيب، ومن قصة في هذا المجال إذ قدم العلامة الشيخ حسين إلى القطيف في طريقه لحج بيت الله الحرام، والتقى عندها بالسيد محمد الصنديد القطيفي، وكان عند السيد هذا من الكتب النفيسة الشيء الكثير مما يقل تواجدها عند غيره. فرأى العلامة الشيخ حسين كتابا في الحديث، والتمس من صاحبه أن يستعيره منه مدة سفره ليطالعه، فلم يستسغ السيد ذلك خشية من ضياعه، فاكتفى العلامة بمطالعته ثلاثة أيام مدة بقائه في القطيف ثم رد إليه الكتاب وأكمل طريقه للحج.
ولما قضى مناسكه، مر على القطيف في طريق عودته واجتمع بالسيد مرة أخرى فطلب العلامة من السيد أن يأتيه بذلك الكتاب فأتى به إليه، فاستخرج العلامة الشيخ حسين رحمه الله نسخة أخرى عنده ليقابلها بالكتاب الأصلي فقال له السيد: «هل وجدت نسخة منه؟»... قال: لا، ولكني طالعته وحفظته، وكتبت على حفظي بأبوابه وترتيبه وأسانيده... فتعجب السيد والحاضرون من ذلك إذ لم يختلف عنه إلا يسيرا، وقد أسمى هذا الكتاب «النفحة القدسية في الصلاة اليومية». قبر الشيخ حسين العلامة يقع في مسجد باسمه في قرية الشاخورة، جدد مؤخرا، ومن الجدير الإشارة الى أن مجلس الحاج منصور آل عصفور قد شكل لجنة تحضيرية لتنظيم مؤتمر فكري باسم العلامة الشيخ حسين آل عصفور في شهر مارس من العام المقبل 2010، تخليدا لذكرى هذا العلم الفذ، واحياء لتراثه الديني والفكري الكبير.
تقع شمال غرب بوقوة جنوب أبوصيبع وجنوب شرق مقابة، على شارع البديع مرورا بابوصيبع.
مجمعاتها:تتكون من ثلاثة مجمعات، هي:481، 479، 477.
مساحتها وتعداد سكانها: 1,90 كيلو متر مربع. ويبلغ عدد سكانها حوالي 1572 نسمة.
في القرية 8 مساجد، 6 مآتم، صندوق خيري، مركز شبابي، 3 مزارع دواجن ومواشي.
تسمية القرية من لفظة فارسية الأصل، وهو محرف عن «شاه آخور» ومعناها اصطبل الملك، وفي رواية أخرى شاخورة تعني شاه بالفارسية ـ عين، خورة ـ العظيم أو الكبير، وتعني في حصيلتها العين الكبيرة، وتحوي القرية أراضي زراعية خصبة، وعددا من عيون الماء الطبيعية، مما جعل بيوتها محفوفة بالنخيل والمزارع التي تشكل الغالبية من مساحتها بفضل عيون الماء التي كانت تنتشر فيها قديما، واندثرت كل العيون ومعظم المزارع من القرية لعدة أسباب وعوامل، منها طبيعية ومنها بشرية.
العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ
فديت الشاخورة
يمكنكم معرفه تاريخ الشاخوره عبر الموقع الرسمي لها www.sshakhura.net
الى بنت القطان
ويش عندش تخلطين الحابل بالنابل .. غصب عنش احياء الشعائر الحسينية من مئات السنين مو امس ولا من قبل سبع دقايق
أصل التسمية
هناك رواية تقول أن أصل التسمية عربية فكلمة شاخورة مؤنثه ومذكرها شاخور و إرجاعها إلى الأصل تكون فعل ماضي شخر والرواية تقول أن أول ساكني القرية هم عائلة معروفة بكثرة شخيرهم وسموا بشاخورة لكون أغلب هذه العائلة لديهم الصفة المذكورة ثم نسبت صفة العائلة إلى موضع سكناهم فصارت الشاخورة والرواية التي تنسبها إلى الفارسية ليست صحيحة لأن القرى المجاورة لها كلها اسمائها عربية ولا يوجد أي اسم فارسي بينها.
والله أعلم
بنت القطان
من زمان واحنا نسمع بتحسين الطرقات ولا جديد
بنت القطان
والله انا من سكنه ها المنطقة بس ولا شي من الي كاتبينه معقول شنو احياء الشعائر الحسينية والله توهم من سنتين بس نحس بهاالشعائر ولا كنا محرم اصلا والله
بنت القطان
احنا من سكنه الشاخورة واذا بنتكلم بصراحة نقول عن الشوارع ما شاء الله مأساء احنا قلنا اذا جوا الاسكان بعدلون الشوارع بس الحال نفس الحال ابي اكلم المسؤولين اقولون لهم متى بتبيض البيضة وبتعدلون الشوارع ان شاء الله نرجو اخذ الموضوع بعين الاعتبار والي انا مستغربة منه ان في صوب الاسكان ناس بتسكن في ديرتنا لا واحلى الفلل
بحرانيه
ولالالالالالالاشي ولالالالالالالاتعليق انزين وش انسوي مااستفدنا من لشاخوره وشي ولابيت
صبحكم الله بالخير
احنه كأهالي بالشاخورة نطالب بتخطيط الشوارع وتبليطها بس مانبي شي ثاااااااني، فرجاء لممثل القرية بالمجلس البلدي السيد أمين الموسوي الاسراع باتخاذ الاجراءات اللازمة لتبليط الشوراع، والله مانبي شي ثاني ، السيارات اللي موديل 2009 صارت كأنها 1985 من الشوارع المنتفة .
لكن شنقول !!!!!!!
طيبون اهلها
تمتاز القرية بالهدواء واهلها بالسكينة والخلق الرفيع .
منامي