العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ

الحكم يهدي بطاقة التأهل إلى «الديوك الفرنسية»

تأهل ثمين للبرتغال واليونان ومفاجئ لسلوفينيا

أكملت منتخبات فرنسا والبرتغال وسلوفينيا واليونان لكرة القدم عقد المنتخبات الأوروبية المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعدما حسمت لصالحها نتائج الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات المؤهلة عن طريق مباريات الإياب التي جرت مساء أمس الأول (الأربعاء).

في باريس، أنقذ المدافع الفرنسي المخضرم وليام غالاس منتخب بلاده من كمين ضيفه الأيرلندي وسجل له هدف التعادل 1/1 في الوقت الإضافي.

وفاز المنتخب الفرنسي 2/1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بعدما فاز على المنتخب الأيرلندي 1/صفر في عقر داره ذهابا يوم السبت الماضي.

وأصبح المنتخب الفرنسي، الذي وصل لنهائي كأس العالم الماضية العام 2006 بألمانيا، آخر الفرق المتأهلة من القارة الأوروبية إلى النهائيات إذ حجز المقعد الثالث عشر للقارة في النهائيات.

وكاد المنتخب الأيرلندي بقيادة مديره الفني الإيطالي الشهير جيوفاني تراباتوني أن يفجر مفاجأة في مباراة أمس الأول إذ تقدم بهدف في الوقت الأصلي للمباراة أحرزه مهاجم توتنهام الإنجليزي روبي كين في الدقيقة 32.

ولكن غالاس أنقذ الديوك الزرقاء من الخروج صفر اليدين من التصفيات وسجل لهم هدف التعادل في الدقيقة 103 بعدما لجأ الفريقان لخوض وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة على شوطين نظرا لتعادلهما 1/1 في مجموع نتيجتي الذهاب والإياب في نهاية الوقت الأصلي للمباراة.

وأثار هدف غالاس العديد من التساؤلات إذ هيأ زميله المهاجم تييري هنري الكرة بيده قبل أن يمررها إلى غالاس ليسجل منها هدف التعادل الثمين.

وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة بتوتر شديد على ملعب «استاد دو فرانس» وازداد توتر الفريق مع تغيير لاعبه جوليان سكود اضطراريا بسبب إصابته بكسر في الأنف في وقت مبكر من المباراة ليلعب مكانه سيباستيان سكيلاتشي.

وفي زينيكا، تأهل المنتخب البرتغالي إلى النهائيات إثر فوزه الثمين 1/صفر على مضيفه البوسني.

وبدد المنتخب البرتغالي آمال مضيفه البوسني في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بينما أتاح الفريق البرتغالي الفرصة أمام نجمه الأول كريستيانو رونالدو الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم للعام 2008 للظهور في نهائيات كأس العالم القادمة.

وغاب رونالدو عن صفوف الفريق في مباراتي الدور الفاصل بسبب الإصابة.

وتغلب المنتخب البرتغالي على مسيرته السيئة في المجموعة الأولى بالتصفيات والتي أنهاها في المركز الثاني خلف فريقه البرتغالي كما تغلب على النتيجة الهزيلة التي حققها في مباراة الذهاب بالدور الفاصل إذ فاز بهدف نظيف على ملعبه يوم السبت الماضي وحقق فوزا ثمينا أمس ليحجز مقعده في النهائيات.

ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى لاعب خط وسطه راؤول ميريليس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وأصبح المنتخب البوسني بعد هذا الهدف الذي دخل مرماه بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف للتأهل إلى النهائيات ولكنه فشل في هز شباك المنتخب البرتغالي فيما تبقى من المباراة خصوصا بعد طرد لاعبه سيد صاليحوفيتش في الدقيقة 77 لنيله الإنذار الثاني.

وبذلك فاز المنتخب البرتغالي 2/صفر في مجموع نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي.

وفي ماريبور بسلوفينيا، قاد السلوفيني زلاتكو ديديتش منتخب بلاده إلى النهائيات إثر فوزه على ضيفه الروسي 1/صفر.

وعلى رغم هزيمة المنتخب السلوفيني 1/2 في مباراة الذهاب على ملعب المنتخب الروسي في موسكو يوم السبت الماضي كانت نتيجة مباراة الإياب كافية لتأهله بعدما تعادل الفريقين في مجموع نتيجتي المباراتين ليحتكما إلى قاعدة احتساب الهدف الذي يسجله الفريق خارج ملعبه بهدفين.

وسجل نجم خط وسط بياتشينزا الإيطالي السابق وبوخوم الألماني حاليا ديديتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 44 ونجح الفريق في الحفاظ على تقدمه حتى نهاية المباراة وساعده على ذلك النقص العددي في صفوف الضيوف بعد طرد اللاعب ألكسندر كيرجاكوف في الدقيقة 66 علما بأنه شارك منذ بداية الشوط الثاني.

وكان للهدف الذي سجله اللاعب السلوفيني نيجيك بيكنيك قبل دقيقتين فقط من نهاية لقاء الذهاب دور كبير في تأهل فريقه للنهائيات إذ كان الفوز بهدف كافيا ليضمن وصول الفريق إلى النهائيات التي تستضيفها جنوب غفريقيا منتصف العام المقبل.

وفشل المدرب الهولندي غوس هيدينك في قيادة المنتخب الروسي للنهائيات على رغم نجاحه سابقا في قيادة منتخبات هولندا وكوريا الجنوبية وأستراليا إلى النهائيات.

وفي مدينة دونيتسك الأوكرانية، واصل المنتخب اليوناني مفاجأته بقيادة المدرب الألماني الكبير أوتو ريهاغل وحجز بطاقة التأهل للنهائيات إثر تغلبه على مضيفه الأوكراني 1/صفر.

وانتهت مباراة الذهاب في العاصمة اليونانية أثينا بالتعادل السلبي يوم السبت الماضي ولكن المنتخب اليوناني كان عند حسن ظن مدربه الكبير وحقق فوزا غاليا على مضيفه الأوكراني ليحجز بطاقة التأهل الأوروبية العاشرة للنهائيات.

وكان المنتخب الأوكراني بحاجة إلى الفوز بأية نتيجة في اللقاء ليتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي ولكن أبناء ريهاغل بددوا أمله وحققوا إنجازا جديدا بالتأهل للنهائيات بعد خمس سنوات من فوزهم المفاجئ بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) تحت قيادة ريهاغل أيضا.

العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً