العدد 2633 - الجمعة 20 نوفمبر 2009م الموافق 03 ذي الحجة 1430هـ

ربيع يدعو «الإسكان» إلى الاستفادة من المساحات المفتوحة بمدينة حمد

دعا رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي الشمالية يوسف ربيع وزارة الإسكان إلى استثمار عدد كبير من الأراضي والمساحات المفتوحة في مدينة حمد لإنشاء وحدات إسكانية، وذلك بمناسبة يوم الإسكان العربي الذي احتفل به المجلس مؤخرا.

وقال ربيع: «لا يختلف الملف الإسكاني في مدينة حمد عن المناطق الأخرى من حيث تراكم الطلبات وأقدميتها، على أن ما يميز هذا الملف أن الخيارات الموجودة تبدو مختلفة عن القرى لأن المدينة ليست لها مشروعات معتمدة كامتدادات القرى، ما يجعل آليات الحل لهذا الملف ضيقة وقد تكون معقدة أحيانا».

وبين أن «مدينة حمد هي مشروع إسكاني عام تم إنشاؤه في العام 1982 ويتكون من ثلاث دوائر انتخابية (السادسة، السابعة، الثامنة) ويقدر عدد سكانها بـ 60 ألف نسمة، وشهدت خلال الفترة الماضية إضافة بعض المشروعات الإسكانية الصغيرة».

وفيما يتعلق بعدد الطلبات الإسكانية الجديدة في مدينة حمد، أوضح ربيع أنه «لا يوجد إحصاء لدى المجلس البلدي أو الأعضاء البلديين عن عدد الطلبات نظرا إلى تعذر القيام بإحصاء عدد الطلبات على رغم بعض الجهود التي بدأت في الدائرة السابعة. وقد تقدمنا سابقا إلى وزارة الإسكان للحصول على عدد الطلبات في الدائرة السابعة إلا أن الوزارة اعتذرت معللة ذلك الطلب بأنه يخالف قوانين الإسكان، وبالتالي فإن عدد الطلبات في المدينة غير معروف لدينا بشكل دقيق علما بأن الطلبات الموجودة قديمة وتبدأ من 1993 وتقدر بعض الإحصاءات الأولية عدد الطلبات بـ 1500 طلب إسكاني».

وواصل رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة: «لقد شكلت الطلبات الإسكانية في مدينة حمد ضغطا على الأعضاء البلديين وعلى المشروعات الموجودة في المجلس وخصوصا مشروع الخدمة الاجتماعية، كما أن له تبعات اجتماعية على وضع بعض الأسر في المدينة وصل بعضها إلى حد الانفصال والطلاق».

ونوه إلى أن «البدائل المقترحة للملف الإسكاني في مدينة حمد موجودة، ويمكن للمتابع أن يستفيد من عدة خيارات للتخفيف من الطلبات الإسكانية».

واستعرض ربيع الخيارات، قائلا: إنه «يمكن الاستفادة من مشروعات المدينة الشمالية ومشروع اللوزي الإسكاني، بالإضافة إلى المشروعات المجاورة، ونعني بها مشروع اللوزي الإسكاني حيث يمكن الاستفادة من هذا المشروع لتلبية بعض الطلبات، وذلك من منطلق قرب المشروع من المنطقة ومحاولة تطبيق رؤية المشاريع الخاصة والتي تستند إلى فكرة التوازن بين المشاريع العامة وامتدادات القرى».

وذكر أنه يمكن الاستفادة أيضا من المساحات المفتوحة في مختلف الدوائر في المدينة، إذ إن هناك مساحات مفتوحة تركت منذ بداية إنشائها بهدف تخصيصها لبعض الخدمات، وهي كثيرة ويمكن الاستفادة من جزء منها وتوجيه الآخر للخدمات المختلفة. فضلا عن الأراضي المخصصة لقنوات الأمطار، إذ خصصت وزارة الإسكان بعض الأراضي إلى قنوات الأمطار، وهي مساحات كبيرة يمكن الاستفادة منها لإنشاء وحدات إسكانية مع الاحتفاظ بجانب منها لقنوات الأمطار عبر إعادة تخطيطها.

العدد 2633 - الجمعة 20 نوفمبر 2009م الموافق 03 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:00 ص

      ديدن ربيع 2

      بس الحلو من العضو البلدي مطالبته بالشيء البسيط ألي مسوى لسكان قرى المنطقة الغربية ويبي يعطيه لسكان مدينة حمد.
      كان الأجدر فيه ان يطالب بوادي السيل لو خايف على ميزاياه تروح منه؟؟؟؟
      بس احنا كقراء تعودنا عليه " عبارة عن بوق اعلامي فقط" وليس هو فقط بل معظم النيابيين البلديين

    • زائر 3 | 6:59 ص

      ديدن ربيع 1

      هذا هو ديدنك أيها العضو البلدي ، الكلام والكلام فقط وهالمرة كلامك يصب لصالح سكان مدينة حمد وبعضهم بحريني اصلي والكثير منهم معروف استنزافهم لخير البلد.

    • زائر 2 | 1:39 ص

      انه اعرف قصده وين قصده المقابر الاثريه.

      حتى الاثريات يبون يمسحونها حرام اللي يصير .

    • زائر 1 | 12:05 ص

      إلى العضو البلدي المحترم .......

      أقرأ لك دائما عن مطالبك ب ( مشروع اللوزي )وكأنه بني في مدينة حمد فقط لأنه يقع في منطقة لا يوجد بها هامور حتى تطالب به بإستمرار هذا من حقنا أيضا نحن أهالي دمستان لأنه يقع في ديرتنا كما تم إعطاء كرزكان جزءا منه نحن أيضا لنا حقا فيه، لما لا تطالب بمشروع وادي السيل وغيرها من المشاريع الكبيره الأخرى هل لسانك ينقطع عن الخدمة في هذه المناطق ارجو الإفادة حتى يتم تقوية إرسال لسانك.

اقرأ ايضاً