قال رئيس اللجنة الطبية ببعثة مملكة البحرين للحج علي البقارة إنه تم الاشتباه بإصابة 9 حالات لحجاج وعمال بحرينيين وغير بحرينيين تابعين لحملات بحرينية بانفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنه تم إعطاؤهم الأدوية اللازمة واستقرت حالاتهم تماما.

وأوضح البقارة، في بيان للبعثة من مكة المكرمة، أنه «منذ مباشرة العيادة الطبية لعملها بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري استقبلت حتى صباح أمس (الأحد) 170 حالة كلها غير خطرة، وكانت هناك احتمالات إصابة بانفلونزا الخنازير لتسع حالات، ولكن مع تعاون الحملات تم العمل على استقرارها».

من جانب آخر، يؤدّي 5700 حاج بحريني مناسك يوم التروية على صعيد منى، وذلك بدءا من يوم غدٍ (الثلثاء)، ومن ثم سينتقلون إلى صعيد عرفة لإتمام مناسك الحج.

وقال الأمين العام لبعثة الحج البحرينية الشيخ عبدالناصر عبدالله إن جميع الحجاج البحرينيين وصلوا إلى مكة المكرمة يوم أمس (الأحد)، وذلك بحسب الجدول الزمني لخروج الحملات عبر جسر الملك فهد، الذي وضعته وزارة العدل والشئون الإسلامية.

استقبلت العيادة الطبية 170 حالة غير خطرة

الاشتباه بإصابة 9 حالات بانفلونزا الخنازير بين حملات بحرينية

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال رئيس اللجنة الطبية ببعثة مملكة البحرين للحج علي البقارة إنه تم الاشتباه بإصابة 9 حالات لحجاج وعمال بحرينيين وغير بحرينيين تابعين لحملات بحرينيين بانفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنه تم إعطاؤهم الأدوية اللازمة واستقرت حالتهم تماما.

وأوضح البقارة «منذ مباشرة العيادة الطبية لعملها في مكة المكرمة بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري استقبلت حتى صباح أمس (الأحد) 170 حالة كلها غير خطرة، وكانت هناك احتمالات إصابة بانفلونزا الخنازير لتسعة حالات، ولكن مع تعاون الحملات تم العمل على استقرارها حيث عزلت في غرف العزل بكل حملة للتحقق من انخفاض درجة الحرارة، إلا أنه لم تسجل حتى الآن أية إصابة مؤكد بالمرض بين الحجاج البحرينيين».

وأشاد البقارة بتعاون الحملات، مؤكدا أن ذلك ضروري من أجل الوقاية من المرض. وكانت اللجنة الطبية قد عقدت صباح أمس اجتماعا برئاسة البقارة تدارست فيه أوضاع العيادات الثلاث في مكة المكرمة ومنى وعرفات، والخدمات التي تقدمها للحجاج البحرينيين وكيفية ومواعيد تحرك العيادات وعملها على مدار الساعة.

وشكر البقارة وزير الصحة الذي يتصل باللجنة باستمرار من أجل الاطمئنان على سير العمل، ومسئولي الوزارة الذين حرصوا على تطوير الفريق الطبي للبعثة هذا العام وتزويده بكل المستلزمات الطبية اللازمة.

«بعثة الحج» تبدأ التفتيش على الحملات البحرينية بمكة

نظمت بعثة مملكة البحرين للحج حملات تفتيشية على مقار الحملات البحرينية في مكة المكرمة للتحقق من التزام أصحاب الحملات بالاشتراطات الصحية والإدارية وتقديم كل الخدمات اللازمة للحجاج.

وتستمر هذه الحملات التفتيشية، بحسب البعثة، طوال الأيام المقبلة بحيث تغطي جميع الحملات البحرينية البالغ عددها 36 حملة.

واطلع المفتشون على الاستعدادات الطبية للحملات والتزامهم بمقاييس النظافة والسلامة في المباني والعاملين فيها، وأجروا لقاءات مع الحجاج للوقوف على مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة إليهم، ولوحظ خلال الجولة وجود الكثير من العائلات الخليجية التي حرصت على الالتحاق بالحملات البحرينية لثقتهم بمستوى الخدمات التي تقدم إلى الحجاج.

من جانبه، أوضح نائب رئيس لجنة التقييم والمتابعة إبراهيم البصري أن الهدف من هذه الحملات هو التحقق من مدى التزام المقاولين بتنفيذ ما وعدوا الحجاج به، وهذا يشكل الجوانب الإدارية والنظافة وتجهيزات المبنى، ويندرج تحت بند الجوانب الإدارية: وجود الإداريين قبل وصول الحجاج في السكن، وتوزيع أسماء الحجاج على الغرف وتوفير العدد المطلوب من الإداريين والعمال، والمظهر العام لهم وتوفير الزي الرسمي، وكذلك توفير الإرشاد الديني والثقافي.

وأضاف فيما يتعلق بالنظافة وتجهيزات المبنى فإنها تشكل ترتيب ونظافة مدخل المبنى وتوفير الثلاجات وبرادات المياه وتوافر عدد كافٍ من المصاعد، والتحقق من مستوى الأسرة وأجهزة التكييف وتوافر لوحات تعريفية وضاءة وتهوية كافية، إلى جانب تناسب عدد دورات المياه مع عدد الحجاج بحيث يكون هناك حمام واحد على الأقل لكل 10 حجاج، أضف إلى ذلك توافر المنظفات والمبيدات وغيرها من الاشتراطات.

فيما أشار مشرف مراقبة الأغذية في بعثة الحج عبدالنبي محمد علي إلى أن البعثة تقوم بدور كبير في مراقبة الأغذية، إذ قاموا بعمل تثقيفي قبل موسم الحج بأسبوعين شمل فرق الكشافة وإداريي الحملات لتعريفهم بكيفية الوقاية من التسممات الغذائية والأمراض المختلفة. كما قامت فرق التفتيش بزيارات مبدئية لمقار الحملات لتوضيح الاشتراطات اللازمة والتأكد من عدم وجود نواقص، وبدأت الآن الجولات التفتيشية للتحقق من التزام هذه الحملات بتطبيق الاشتراطات ومنها الاشتراطات المتعلقة بالمطابخ والعيادات وغرف العزل، وكذلك تخزين الأطعمة وفحص درجة حرارة الأطعمة التي تحضّر وتنقل إلى المشاعر المقدسة إذ تؤخذ عينات من كل نوع لمعرفة أية حالة تسمم تحدث لا قدر الله.

وبين أنه في حال وجود أي قصور أو مخالفة يتم تنبيه صاحب الحملة، وإذا لم يقم بتلافيها يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده.

5700 حاج بحريني وصلوا إلى مكة

ويؤدون غدا مناسك يوم التروية

الوسط - علي الموسوي

قال الأمين العام لبعثة الحج البحرينية الشيخ عبد الناصر عبدالله إن جميع الحجاج البحرينيين وصلوا إلى مكة المكرمة يوم أمس (الأحد)، وذلك بحسب الجدول الزمني لخروج الحملات عبر جسر الملك فهد، الذي وضعته وزارة العدل والشئون الإسلامية.

وأفاد عبدالله أنه: «تمت عملية نقل الحجاج البحرينيين إلى مكة المكرمة بكل يسر وسهولة، وسيبدأون يوم غدٍ الانتقال إلى صعيد منى، لأداء مناسك يوم التروية، وبعدها سينتقلون إلى صعيد عرفة». وعما إذا واجه أصحاب الحملات مشكلات عند خروجهم من منفذ جسر الملك فهد، أكد عبدالله: «لم يصلنا إلى أي ملاحظات من لجنة متابعة خروج الحجاج، التي أنشأناها هذا العام، غير أن الأيام الأولى شهدت قليلا من الازدحام على الجسر، وذلك أن الحجاج المقيمين في البحرين، تؤخذ منهم بصمة اليد، وهذا ما سبب الازدحام»، مشيرا إلى أن: «لا يمكن أن نقارن الازدحام الذي كان يشهده الجسر عند خروج الحجاج في الأعوام الماضية، بالازدحام الذي يقع حاليا، فهو قليل جدا، بفضل وجود لجنة مستقلة، تعنى بتسهيل خروج الحجاج، وتتأكد من توافر جميع اشتراطات السلامة في الحافلات».

وذكر الأمين العام لبعثة الحج البحرينية أنهم يقومون بزيارات يومية لأماكن تواجد الحملات، للتأكد من سلامة الحجاج، والوقوف على ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتطوير عمل البعثة.

وعن المساحات المخصصة للحجاج في صعيد منى وعرفة، أشار عبدالله إلى أن: «قمنا بتوزيع المساحات المخصصة للحجاج البحرينيين على جميع الحملات، بشكل رسمي، وكنّا نضطر في الأعوام السابقة إلى إضافة مخيمات أخرى غير المخيم الكبير المخصصة للبعثة، لكن في هذا العام ولقلة أعداد الحجاج لم نحتج إلى ذلك».

وفي حديثه عن مخيم عرفات قال: «لقد أجريت للمخيم عمليات تطويرية، وأصبحت الحركة فيه سهلة، إذ إنه تم تخصيص ممرات منظمة للطوارئ، وقمنا بتقسيم المساحات الإجمالية في المخيم، إلى مساحات صغيرة تلزم أصحاب الحملات وحجاجهم بعدم تجاوزها». وطمأن عبدالله أهالي الحجاج بالقول: «إن الأمور في موسم الحج الحالي تسير أفضل بكثير مما هو متوقع، وسط إجراءات احترازية تقوم بها البعثة، والموسم يخلو من أي توتر، وحركة الحجاج سهلة جدا، ونأمل أن تستمر الأوضاع على ما يرام حتى نهاية الموسم».