قالت شركة «إيفنتسكوم»، الشركة المنظمة للحملة البيئية للبحث عن الكنز، إن التحضيرات جارية منذ شهور للإعداد لهذا الحدث السنوي الذي سيقام في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2009.

وأضافت أن هذا الحدث، الذي يرعاه رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، يهدف إلى رفع المستوى الثقافي البيئي للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين على حد السواء ولزيادة مدى الاهتمام في القضايا البيئية إذ اختارت «ايفنتسكوم» شعار «تغيير السلوك تجاه البيئة».

وأردفت أن الأنشطة لهذا العام صممت بحيث توجه المشاركين نحو العمل على جعل البحرين أكثر محافظة على المساحة الخضراء والبيئة النظيفة، وتدعوهم ليكون لهم دور فعال في تحقيق الرفاهية البيئية.

وذكرت أن ما يزيد على 30 فريقا يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات والهيئات الحكومية والمنظمات غير الربحية سجلوا للمشاركة في الفعالية الرئيسية التي تقام بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية وبرنامج الأمم التحدة للبيئة وبرنامج المواطنة البيئية التابع إلى جمعية البحرين النسائية للتنمية.

وعن فعاليات المسابقة الشركة أنها تقوم على تحديات رياضية وحل ألغاز وإحجيات فكرية تقوم على أساس عمل وتعاون الفريق ليجوبوا بها مختلف أرجاء مملكة البحرين في يوم واحد بشكل شيق وتنافسي بين الفرق، الأمر الذي يحفز أيضا دور القيادة والتعاون، وليفوزوا معا بالكنز الحقيقي وهو المحافظة على بيئة مملكة البحرين صالحة نظيفة.

1000 دولار جائزة الفريق الأول

وذكرت الشركة أن الجائزة المادية ستكون 1000 دولار أميركي تمنح نقدا للفريق الأول، ولمدى دقة التنظيم وتعدد المراحل سيقوم ما يزيد على ستين متطوعا من حكام ومراقبين بمراقبة سير السباق والتنسيق مع الفرق المتنافسة.

إلى ذلك، قالت الرئيس التنفيذي لـ «ايفنتسكوم» زهراء طاهر انه «خلال فترة الحملة استطعنا ان نصل الى جميع فئات المجتمع وشرائحه كلا بحسب اهتمامه من ندوات تثقيفية ومخيم صيفي للأطفال والشباب وورش عمل متخصصة بالإضافة الى مسابقتي تصميم الأزياء والتصوير الفوتوغرافي وذلك بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين لهذه الحملة الوطنية، وبهذه المناسبة نحث الجميع على التعاون والمشاركة معنا في هذا الحدث».

يذكر أنه منذ تنظيم المسابقة تمت زراعة ما يزيد على أربعمئة شجرة، بالإضافة الى تنظيف عدد من الشواطئ وتهيئتها لإمكانية استقطاب الزوار، فقد تم جمع ما يزيد على 3 آلاف كيس قمامة ومخلفات بيئية ضارة.