شكا أصحاب مصانع الفخار بمنطقة عالي أمس (الأربعاء) من ارتفاع مفاجئ بسعر غالون الكيروسين المستخدم في أفران تصليب أدوات الفخار، الأمر الذي بات يهدد بكارثة في الأيام القليلة المقبلة إذا لم يتم العمل على حلها من قبل الجهات المعنية.
من جهته، قال مهدي الشغل: إن «المشكلة بدأت منذ ما يقارب الشهر حينما تفاجأ أصحاب المصانع بارتفاع سعر الكمية المستخدمة من الكيروسين من قبلهم»، لافتا إلى أن السعر برميل الكيروسين 45(غالونا) يصل إلى 5 دنانير إلا أنهم ومنذ حوالي أسبوعين ارتفع الغالون ليصل إلى 8 دنانير.
وأضاف « أنهم راجعوا شركة بابكو إذ التقوا المسئولين هناك، الذين بدورهم طلبوا رسالة من قبل الإدارة العامة للتراث تؤكد دعمهم للسعر، موضحا أنهم بادروا على الفور بلقاء المسئولين بإدارة التراث إلى أن تمكنوا من الحصول على الرسالة ليقوموا بتسليمها إلى شركة بابكو على أمل أن تتم عودة السعر السابق» .
وأكد الشغل أن الأوضاع ظلت كما هي بعد تسليمهم الرسالة، كما أنهم تفاجأوا أمس بارتفاع سعر الكيروسين إلى 12 دينارا مرة واحدة ، بالإضافة إلى منعهم من استلام الكيروسين من الموقع الذي اعتادوا أن يأخذوا منه، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم راجعوا مرة أخرى المسئولين بشركة بابكو ولكن دونما جدوى، إذ أكدوا لهم ضرورة أن تراسل إدارة التراث شركة بابكو بهذا الخصوص.
وتابع «ليس من المعقول أن ندفع 12 دينارا للكيروسين بينما سعر الحصالة على سبيل المثال 300 فلس، بالإضافة إلى كلفة الأفران والخلاط وأجرة العمال وسيارات نقل الطين».
وختم الشغل حديثه بأن الكمية المتبقية لديهم من الكيروسين تكاد تنفد، الأمر الذي بات ينذر بكارثة لمهنة عرفت البحرين بها منذ آلاف السنين، مطالبا إدارة التراث بالعمل سريعا لحل هذه المشكلة التي دقت بدورها ناقوس الخطر أمام مصانع الفخار بعد أن تنفد الكمية المتبقية لديهم من الكيروسين ليبقوا دونما عمل.
من جهتها حاولت «الوسط» استصراح شركة بابكو وإدارة التراث إلا أنها لم توفق في ذلك.
العدد 2640 - الجمعة 27 نوفمبر 2009م الموافق 10 ذي الحجة 1430هـ
الحكومة ادرى
الحكومة وماتفعله في مصلحة الشعب
مساكين اولاد الشغل
مساكين اولاد الشغل ما ليكم الا ترجعون الى نظام الدوغة القديمة وتحرقون خشب
الخباز
اذا السعر وصل الي 12دينار للجالون كم سوف يكون سعر الرغيف الواحد
مبروك
مبروك الف الف الف مبروك على الزيادة وووكل عام وانتم بخير