نظمت الهيئة الإسلامية العليا لنساء إسكان عالي بالتعاون مع مركز عالي الصحي، فعالية «فحص الثدي للسيدات»، وذلك من منطلق التعاون بين المؤسسات الخدمية للمنطقة. وعليه كانت الفعالية من ضمن حملة «أنا أحب عائلتي» التي أطلقها المجلس الاجتماعي والثقافي بالمنطقة، الذي يهدف إلى تعزيز مفهوم التثقيف الصحي وأهمية الفحص المبكر لأمراض العصر، التي بدورها تقلل نسبة الإصابة وحدة الإصابة وتطور المرض عند اكتشافه المبكر، ليتسنى علاجه بأقل الطرق ألما ومعاناة... وعليه، كان التعاون بارزا من قبل لجنة تعزيز الصحة بالمنطقة الذي تكلل باستضافة مركز عالي الصحي لهذه الفعالية.
من جهتها، أشادت الدكتورة منى التحو بتفاعل نساء المنطقة لإجراء الفحص، حيث بلغ عددهن 76 امرأة تم تحويل عدد 8 حالات للعيادة الخاصة للثدي بمجمع السلمانية الطبي، لمجرد التأكد وتم توجيه من هن في فئة 45 سنة - 65 سنة لعمل الأشعة المتوافرة بالمركز الصحي. وشاركت عضوات الهيئة بعملية التنظيم والاستقبال والتسجيل بقاعة الرعاية الصحية التي وفرتها إدارة المركز للفعالية، وتطوع عدد من طبيبات وممرضات المركز لمعاينة المراجعات وأيضا تم تطوع عدد 5 من متدربات كلية العلوم الصحية للمشاركة في عمل الإجراءات الأولية.
وبذلك دعت الدكتورة التحو ومها التاجر وزارة الصحة إلى توفير الخدمات الوقائية وأشعة Mammography التي بدورها يمكن أن تكشف عن بوادر المرض للتمكن من علاجه وبأبسط الطرق وأقلها معاناة، حيث تحد من انتشاره، وهناك نسبة كبيرة للقضاء عليه عند الاكتشاف المبكر للورم. وأشارت رئيسة المجلس الاجتماعي والثقافي رحاب الحداد إلى أهمية التعاون بين مؤسسات المناطق في البحرين، وأهمية ترسيخ وتعزيز العمل الاجتماعي لخدمة المجتمع بتكاتف الكوادر الشبابية سواء من الرجال أو النساء، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لما له من أثر بالغ في تشكيل القاعدة لبناء المستقبل من أبناء الوطن. وذكرت الحداد أن هذه الحملة الأولى من سلسلة «أنا أحب عائلتي» وهناك حملتان بخصوص مرض السكر والأمراض الوراثية في صدد إطلاقها خلال الشهر الجاري.
العدد 2642 - الأحد 29 نوفمبر 2009م الموافق 12 ذي الحجة 1430هـ
ممتاز
جيد بأن هناك منظمة تهتم لذلك ........... شكرا