قال مساعد مدرب الفريق الأول للكرة بنادي المنامة أحمد سوار انه من المحتمل ان يتم التعاقد مع احد لاعبي المنتخب الأردني في خط الوسط ليحل مكان البرازيلي المصاب بيانو الذي يعاني من إصابة لن تمكنه من مواصلة اللعب مع الفريق لمعاودتها إليه (الإصابة) خلال الفترة الماضية إذ لم يلعب سوى مباراة واحدة فقط.
وأضاف «نحن كجهاز فني رفعنا لمجلس الإدارة بضرورة التعاقد مع 3 محترفين بدلا من اثنين، إذ يتوجب التعاقد مع اثنين في ظل وجود تياغو ورحيل بيانو من دون ان تحدد هوية المحترفين ويعود ذلك لإمكانات النادي المالية. واما عدم توفيق المحترف تياغو خلال الـ6 مباريات الماضية فأعتقد أن إمكاناته جيدة في التهديف واخذ الأماكن المناسبة ولكن سوء الحظ الذي لازمه لم يعطه الفرصة في التهديف، وأنا أؤكد هنا فيما لو فك نحسه بهدف في المباريات المقبلة فأعتقد أنه سيواصل إحرازه الأهداف. ومع ذلك إذا لم يوفق سيكون من المحتمل استبداله في الفترة المقبلة».
وتابع «اما عن خسارتنا نقطتين من النجمة فاعتقد لم يكن هناك تركيز بعدما كان الفوز في متناول يدنا بعد اضاعتهم الفرص السهلة والذي كان بإمكاننا تحقيق الفوز من الشوط الأول. صحيح ان هناك هفوات تحكيمية باشهار البطاقة الصفراء بمبرر او من دون مبرر، ولم يحتسب لنا ركلة جزاء صحيحة، ولكن لا الوم الحكم بقدر لومي اللاعبين الذين أضاعوا فرص الفوز في أكثر من انفراد وخصوصا كرة تياغو وزايد سعيد. وسنقوم بمراجعة الأخطاء وعلاجها، ونتوقع من الفريق الأفضل خلال المباريات المقبلة».
وقال أيضا: «مباراتنا أمام الحالة فاعتقد الكفة متساوية والظروف متشابهة والنقاط متعادلة، ولكن أقولها بوضوح نحن على ثقة تامة باللاعبين من خلال أدائهم الفني الجيد الذي يقدمونه في المباريات، ولكن النتائج لم تكن معنا وهي غير طبيعية وكان من المفترض ان تكون نتائجنا أفضل من ذلك. الفريقان يعيبهما التهديف وعلينا احترام المنافس في كل المباريات.
اما الأمور النفسية فأعتقد جيدة والدليل الأداء المتميز الذي يقدمه الفريق».
وأضاف «النتائج الايجابية لا تأتي الا بالأهداف وكرة القدم لا تعترف الا بالأهداف وعلينا إحراز الفرص المتاحة في الشوط الأول لصار الفريق مرتاحا في الشوط الثاني ولكان مركزنا أفضل مما نحن عليه. مباراتنا مع النجمة وخلال الشوط الأول كان بإمكاننا الخروج بثلاثة أهداف غير ركلة الجزاء غير المحتسبة والهدف الذي احرزناه». ومن جانب آخر، عاد مهاجم الفريق مسعود قمبر بعد انتهاء فترة علاجه اثر الإصابة التي تعرض لها في مباراة المالكية، ولكن مساعد المدرب سوار قال من المحتمل مشاركته ولن يكون مع القائمة الأساسية مع بداية الشوط الأول. واما عيسى بهرام فمشاركته صعبة لانه لم ينه علاجه بعد على رغم مشاركته مع الفريق، إذ مازال في خوف من القفز إلى الكرة برأسه خوفا من مضاعفة الإصابة في الفك.
وختم سوار حديثة بالتأكيد على أن القلق غير موجود وان الفريق لن يهبط والثقة كبيرة باللاعبين وبالأداء الذي سيقدمه الفريق.
العدد 2644 - الثلثاء 01 ديسمبر 2009م الموافق 14 ذي الحجة 1430هـ