جدد الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق في الدراز تأكيده على انتهاج الخيار السلمي، مؤكدا عدم رضاه عن العنف.
وقال «لا نرضى العنف أبدا ولا نرضى التشجيع عليه وندعو للتقيد بالأسلوب السلمي في مواجهة الظلم»، مشيرا إلى أن «أي عاقل لا يقبل على الإطلاق أن من العدل وما يهدئ الأوضاع ويقود إلى حالة من التعقل أن تخصص ملايين الأقدام المربعة من أرض وطن صغير المساحة لنفر قليل من أهل القمة في الثروة في وقت يحرم الكثير الكثير من المواطنين من نيل أحدهم قطعة أرض صغيرة يقيم عليها مأوى صغيرا يؤويه وأهله وأطفاله».
الوسط - مالك عبدالله
جدد الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق بالدراز أمس، تأكيده على انتهاج الخيار السلمي، مؤكدا عدم رضاه عن العنف.
وقال «لا نرضى العنف أبدا ولا نرضى التشجيع عليه وندعو إلى التقيد بالأسلوب السلمي في مواجهة الظلم»، مشيرا إلى أن «أي عاقل لا يقبل على الإطلاق أن من العدل وما يهدئ الأوضاع ويقود إلى حالة من التعقل أن تخصص ملايين الأقدام المربعة من أرض وطن صغير المساحة لنفر قليل من أهل القمة في الثروة في وقت يحرم الكثير الكثير من المواطنين نيل أحدهم قطعة أرض صغيرة يقيم عليها مأوى صغيرا يؤويه وأهله وأطفاله».
من جانب آخر، نبه قاسم إلى أن «استمرار الفساد المالي والإداري وغيره سياسة تشجع على العنف وتحث عليه وتستهدف تأجيجه وتقلل من قيمة الأسلوب السلمي وطرق أبواب الحوار وهي سياسة فيها تدمير للوطن بكل ثروته وسمعته وإنسانه وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
وبشأن ما شهدته سويسرا من منع لإنشاء المآذن، أشار إلى أن «مآذن أربع في سويسرا تصيبها بالفزع وتحدث لها حالة استنفار وتؤدي إلى تعديل دستوري يمنع من تشييد المآذن هناك، وصارت البلاد الأوروبية تفزعها»، ونوه إلى أن «قطعة قماش تستر رأس امرأة أو نقاب يغطي شيئا من وجهها تصيبها بالرعب وتخاف على حضارتها العملاقة الانهيار من ذلك»، وأوضح أن «سويسرا وأوروبا هي البلاد التي تتشدق بشعار الحرية وتنصب نفسها مدافعة عنه في كل الدنيا وتغزو بلادا بعد أخرى بذريعة الانتصار بشعار الحرية، وتنعى على الكثيرين أنهم لا يقيمون للحرية وزنها المطلوب وأنهم يحتاجون لمن يعلمهم الحرية».
واعتبر أن «مواجهة المآذن الأربع ومواجهة ستر الرأس أو ستر الوجه، أو أي سلوك من هذه السلوكيات التي تأخذ طابعا إسلاميا بذريعة الخوف من الإرهاب ولكن وراء هذه الشراسة في مواجهة أي سلوك إسلامي في الغرب شيء أكبر من ذلك، وهو خوف الاستقطاب».
ولفت قاسم إلى أن «الغرب ليخاف من الإسلام لأنه يقدر أصالته وكفاءته، ويعرف أن الإسلام الأصيل النقي إذا عرفه الناس هفت القلوب إليه من شعوب الدنيا كلها وأن السبيل على إبقاء المصالح الإستكبارية هو الصد عن الإسلام وتشويهه»، وأضاف «كما يأخذ الغرب بهذه السياسة فإن كل الذيول الاستكبارية في البلاد الإسلامية تأخذ بهذه السياسة نفسها».
ونبه إلى أن «كل المستكبرين وكل الطغاة وكل الذين يريدون أن يستغلوا الناس وأن ينصبوا أنفسهم آلهة في الأرض من دون الله يعز عليهم أن تنشر الحقيقة الإسلامية وأن يعرف الناس الإسلام»، مؤكدا أن «لا حرب اليوم في الأرض أكبر من الحرب على الإسلام والحرب كلها بمظاهرها المختلفة وفي كل جبهاتها هي في عمقها حرب على الإسلام»، وتابع «نقول: إذا كان للغرب أن يحمي حضارته ودينه أو ماديته، فلماذا ينكر علينا هذا الحق نفسه بالنسبة إلى موقفنا من مراكزه التخريبية وعريه وعربدته في الدول الإسلامية؟»، واستطرد أنه «إذا شتم شاتمهم مقدساتنا اعتذروا أن الحرية عندهم مبدأ مقدس لا يمكن أن يمس ولا أن يؤدب الممارس لحريته من أبنائهم، لأن القانون والدستور يحميه (...) أما إذا استترت مواطنة مسلمة من مواطني بلادهم شعر رأسها بمنديل ممارسة لحريتها قالوا إن هذا تهديد للحرية وللحضارة وهو مدخل إرهاب». وقال مستهجنا «أرأيت كيف يكال بمكيالين؟ وكيف يكون التناقض في المواقف المتشابهة أو المتماثلة؟».
وتطرق قاسم إلى الشأن الأفغاني. وقال «أميركا وحلفاؤها الأوربيون يخوضون حربا ضارية في أفغانستان ويملكون هناك حكومة من صنعهم تأتمر بما يأمرون يرسمون لها سياسة وعليها التنفيذ»، وتابع «قرر أوباما دفع 30 ألف جندي إلى الحرب الأميركية الأوروبية الأفغانية وهو مع خبرائه قبل أن يدفع بهذا الجيش الجديد وبعد ذلك ليؤكدون أن الحرب لن تحسم بالقوة، وأنه مادامت أفغانستان تعاني من حالة الفساد المالي والإداري وتعاني من حكومة تتلاعب بالمال وتستأثر به وتجوع شعبها لتتبذخ».
وأضاف «مادام كل ذلك فلا يمكن أن يتحقق من خلال الحرب وما بقي الجوع أو بقيت الطبقية الفاحشة حتى مع هدوء البطون فلن يهدأ الشعب الأفغاني ولن يكون نصر للغزاة وأعوانهم»، وأفاد أن «هناك حقيقة يهملها الغرب دائما في إعلامه وإن كان يدركها في نفسه، لكنه يعاند وهي أن الشعب الأفغاني وغيره من الشعوب الإسلامية لن تبقى راضية عن أميركا وسيستمر قتال المسلمين لها مادامت تستهدف دين المسلم وأخلاقياته وقيمه».
وأكد قاسم أن «الشعوب الإسلامية ليست قطعانا من البهائم تفكيرها كغيرها من الشعوب يتعلق بالكسوة والأكل والحياة المسهلة، ولكن لها نظرة أبعد من ذلك فهمها الأول يتركز على حضارتها»، وشدد على أنها «لتفدي نفسها رخيصة للدين قبل اللقمة، وهناك حقيقة صارخة لا يمكن أن تتنكر لها أميركا ولا غير أميركا وهي أن الشعوب المجوعة والشعوب المظلومة ما عادت تقبل الواقع وتصر دائما على الانتفاضة أمام هذا الواقع وعلى تغيير هذا الواقع وإن دعمته أكبر قوة عاتية في الأرض».
واعتبر أن «الدرس الذي يجب أن تتلقاه كل الحكومات هو أن اعتماد أسلوب القوة مع الشعوب مع استمرار النهب والغصب والاستيلاء الظالم على مصادر الثروة واقتسام المال العام بين نفر قليل أو العمل على مصادرة الحق الديني أو معاداة دين الأمة والتعاون مع أعدائها على إضعافه شيء فاشل لا يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر المشتركة وقواصم الظهر العامة وإغراق الأوطان في الكوارث والمأساة».
وبيَّن أن «الحكومات التي تعتبر اليابسة لها والبحر لها وما تحت الأرض وما عليها ملك لها، تهب من ذلك لمن تشاء وكيف تشاء وتمنع عمن تشاء بغير حساب ولا ضابطة من شرع ولا قانون ولا عرف تكون قد اختارت الصراع مع شعوبها حالة دائمة»، وأوضح أن «الحكومات الجادة في إيقاف حالة العنف الضار بالجميع والمستهدفة درأها حقا لا يمكن أن تؤجج حالة العنف أو تدفع إليها أو تؤسس له .
العدد 2647 - الجمعة 04 ديسمبر 2009م الموافق 17 ذي الحجة 1430هـ
رسالة الشيخ
البعض يغمض او يتناسى ما يرميله الشيخ في رسالته وهل القوة في كل وقت تجلب النتائج المطلوبه ..نتمنى منكم ان تهتمو وتتمسكو بخط ابا سامي للوصول للمطالب وازاحة الظلم عن الجميع
السلام زائر 18
زائر 18 ما اقرا في الجريدة الا عليكم عدم استحدام العنف وعلي الحكومة الالتزام بواجباتها وهي مقصره بس!!!! عندك الوسط شوف كل اعداد يوم السبت مافي غير هالكلام و بمصطلحات مختلفه
وشكرا اخي علي التوضيح
ما كان لله ينمو
هل كلام سماحة الشيخ لله ام لا فالله يقول ما كان لله ينمو و اذا كان كلام الشيخ لله فأين كان كلامه في التسعينات و ماذا تغير في الوضع فاذا كان العنف مرفوض الان لماذا كان مقبول في التسعينات و اذا كان مقبول في التسعينات لماذا يرفض الان ماذا تغير هل تحققت المطالب؟ اذا كان الجواب لا فحق و الوفاء هم الطريق السليم و على يدهم ستتحقق المطالب انشاء الله
الى سماحة الشيخ
كل ما يجري لك يا سماحة الشيخ و كل ما سيجري هو مصداق لقول المثل : أكلت يوم أكل الثور الاسود.
البيان
اذا اردنا ان نعرف ما يجري في البحرين فلا بد ان نعرف ما يجري في سويسرا . اغرب شيء ان اسم مكتب الشيخ و صفحته العنكبوتية البيان!
حتى غاندي كان سلمي ..
ياشيخ ..ياشيخ ..ياشيخ ماعليه احنا معاك ان العنف محد بيرجحه بس عاد تعال ياشيخ وتبنى مبدأ السلم القوي الذي انتهجه السيد غاندي الهندي وهزم به الاستعمار ..غاندي لم يقل بالسلم وجلس في بيته يراقب الوضع بل شارك الناس في جوعهم وفقرهم وعنائهم واستطاع ان يوحد جميع طوائف الهند وقاوم المستعمر وسالت دماء وسقطت ارواح الى ان تحررت الهند هذا السلم الذي انتهجه الماهاتما غاندي ياشيخ
الى زائر 17
باقي شوى وتشرك بالله
بعد الله رسوله (ص) وبعد رسوله الامام علي (ع)
وبعد المعصومين (ع)
وبعدهم المراجع العظام ولي الامر والسيد السيستاني وغيرهم وقبل الاخير اجي الشيخ قاسم
علمتهم الرماية
ابا سامي في احداث التسعينات كنا نقرا بيناتك ومنشوراتك التي تصدر من قم لتهيج الجماهير وتدعوا للمواجهة للمطالبة بالحقوق والان بعد ان علمتهم الرمايا تقول اني ابرء مما يفعلون __ نعم نحن مع السلم ولاكن العنف بسب من كان من العلماء مؤيدا له او محرضا عليه __ ابا سامي وجهه كتلة اهل الايمان لان ينسحبوا من قبة البرلمان فما عادت الناس تثق بكم الا غفلة او جهلا او تقديس اعمى ( الجنوساني)
إلى زائر رقم 11
الشيخ حفظه الله يأتي بخطبتين والأولى إسلامية أخلاقية ولكن الصحف تنقل فقط المقاطع الساسية من الخطبة الثانية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رحل الجمري كان فعلا القائد الحقيقي
وخلت الساحة الان شئنا او ابينا من شخص
يحضى ولو 25% مما كان يحضى به الشهيد الجمري >ق.س)
انت عزنا بعد الله يابو سامي
كلا مك على العين والراس
انت تأمر واحنا ننفد يا ابو سامي
thing you
sh,i wish you sea in 1994 this word
لك الله ياشيخ
فانت بين سلطه متجبره و اناس متحجره
تحذير
كلكم مسؤل عن كل كلمة يقولها سواء ظهر أسمه أم لم يظهر إن الله لبلمرصاد للظالمين ولكل من يظلم الناس الفقراء فلا تقولوا ما يغضب الرب أتمنى من الجميع عدم الأنجرار وراء كل ما هو مشروع للفتن أقدر وأجل كل العلماء وكل أخواني المواطنين من سنة وشيعة وأتمنى الخير للجميع
الشيخ الحكيم
المشكلة الظغوطات الي يعاني منها الشباب في الواقع ومن المؤكد ان كلام الشيخ قاسم هو كلام العقلاء ولكن الشباب يريدون افعال على ارض الواقع تبدد شعورهم بالظلم الذي يدفعهم الى الشارع فلن يعرض احد حياته للخطر الا اذا يأس ... شبابنا في البحرين يقارنون انفسهم بدول خليجية اخرى لاتجد مواطنيها يعملون منظفين للسيارات كمثال ....نحن دولة صغيرة نفطية غنية ونسمى بهنود الخليج عند نظرائنا الخليجيين لما يرونهم من حال ... نعم قد نجد حراك جميل من الحكومة ولكنه حراك خجول جدا حتما تستطيعين اكثر واكثر بكثير
الله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه
ليس منا من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين، هذا هو مبدأ المسلم الحق، فمن هذا المنطلق سماحة الشيخ عيسى قاسم يناقش أمور الداخل والخارج، ويعطي الأمثلة المختلفة ليعزز رأيه، وأنا أتفق مع تعليق زائر 6 لو شخصا آخر غير سماحة الشيخ قال هذا الكلام لأفردت صفحات وخصصت حلقات للمدح والثناء والتبجيل والتعظيم، ولتناولها المحللون في المنتديات الالكترونية، ولكن الله مع المؤمن ما كان في عون أخيه، والله في عونك يا شيخنا وتاج رأسنا.
حنكه وحكمكه ادامها الله
المعين الذي يستخلصه والتوجيه القيادي الدي يخرج من سماحة الشيخ يجعل هذا اليوم هو يوم تلبيبه لنداءات هدا الحكيم وجل مطالبه تأتي من حرص ومصلحه على الدين والوطن وتصب في صالح المصلحه العامه
السلام
خاصري اسمع خطبة جمعة مافية سياسية ومافيه توبيخ للحكومه مايصير نستغل خطبة الجمعة في الشهر مره علي الاقل لتذكير الناس بأمور تهمهم في دينهم هل كانت خطب الرسول صلي الله عليه وسلم كلها سياسية!!!! صارت حياتنه كلها سياسة
؟
اللهم عجل لوليك الفرج يااكريييم بحق محمد وال محمد تتفرج مصايبنه شيعه علي بتنذبح بهالديره مايبوووونه
الزائر رقم 1
ناس تقرأ ويكون فهمها سطحيا ، تأخذ بالقشور وتترك اللب وفائدته والتطرق الى افغانستان ماهو الا مقدمة وضرب مثل للحكومات المتجبرة والمتسلطة .
كلمة حق يراد بها باطل
نعم يجب على الشارع الابتعاد عن العنف وعدم مواجهة العنف والعنف المضاد واذا قامت قوات الشغب بأستخدام الرصاص المطاطي ضد الاطفال والشوزن ضد الاطفال والشباب ومسيل الدموع الخانق يجب السكوت عن كل هذا وعدم التحرك والا اصبحت من كفار قريش من الطرف الاخر
نزار
ماذا يضر شمسا لو أوسمت كذوبا
أوما يضر ملحا لو إدعا العذوبة
العطر يبقى عطرا
والله يعجبني هالريال الطيب
والله هالشيخ وايد محترم، يعجبني هدوئه وحنكته واهتمامه بالناس ومشاكلهم وبدون ما ايكون اهناك تصادم وعنف مع الحكومة،قرأت خطب كثيرة لهالشيخ والله هالانسان عظيم بس يبي لك ناس تفهم
لو واحد ابو كرفته (يعني ربطة عنق) متكلم جان الحين الكل صفق ليه
بس لأنه هذا عالم دين ما وراه مال ولا منصب فقير بماله غني بأخلاقه ترى الناس تتهجم عليه وكل كلمة يقولها ايرد عليه عشرة ويا ليت ايسوون نفس الشي مع ابو كرفتة وأبو بشت، الله ايعين الناس على مصايبهم ومصايبهم في اعقولهم
ماذا تريدون من سماحة الشيخ؟؟؟؟؟؟
اذا قال سماحة الشيخ عليكم بالسلم قام له بعض ممن يميلون للمعارضة وهاجموه واعتبروا العنف ردا على العنف من الحكومة بحجة أن العنف يولد العنف، في المقابل يهاجمه مؤيدو الحكومة ويتهمونه بأنه حتى لو أمر بالسلم فهو يحرض على العنف، ولو أمر الناس بالعنف لهاجمه مؤيدو الحكومة واتهموه بالتطرف وسيهاجمه المعارضون ويتهمونه بافساد العملية السياسية، اذن ماذا تريدون من سماحة الشيخ؟ اذا كان لسماحة الشيخ الحق في الكلام فهل لكم الحق في تسييره كما تشائون؟ هل هو ناطق رسمي عنكم، احترموا العمامة اشوي
العنف المنظم دولة قبال شعب
وقال «لا نرضى العنف أبدا ولا نرضى التشجيع عليه وندعو للتقيد بالأسلوب السلمي في مواجهة الظلم»
هل حرق الاطارات وسدالطرق عنفا؟
هل رمي الشغب بالمنتوف عنفا؟
هل الصراغ الموت ل (....) وسير عنفا؟
ولكن في المقابل ؟
هل استخدام مسيلات الدموع عنفا؟
هل الضرب المبرح والركل والشتم عنفا؟
هل استخدام الشوزن والرصاص الحي عنفا؟
هل الاعتقالات غير المأطرة عنفا ؟
هل تعذيب الموقوفين والمعتقلين عنفا؟
وضح لنا ماهية الخيار السلمي..
يا شيخنا تفضل علينا بماهية الخيار السلمي لنأخذه منهجا نسير على خطاه. نحن اليوم لا نحتاج الى سرد حديث عقيم عتى عليه الزمن نحن في أمس الحاجة الى عمل نفوم به لدفع الظلم والضرر. مضت سنين وأيام ونحن نسير على خطاكم وكنتم محل ثقتنا وحالنا أصبح من سيئ الى أسوء. نحن بحاجة الى شعلة نور تضيئ دربنا، وتكرار حديثكم عن الخيار السلمي بات يدخلنا في طريق معتم ليس له نهاية غير هلاكنا!! ستراوي أصيل
الله يخليك يا شيخ عيسى قاسم
انت على حق يا شيخنا في كل كلمة انت تقولها ودائما نحن معك في كل خطوة تخطيها والله ينصرك على كل من يريد ان يعاديك
أفغانستان !!
انتهت قضايا البحرين لننتقل إلى افغانستان .. الآن فقط صدقت المقولة التي تقول: كما تكونو يوّل عليكم .. دائما ما نتهم الحكومة بأنها كـ (عذاري) تسقي البعيد وتترك القريب وهاهم مشايخنا و وكلاء مراجعنا .. يتركون البحرين ويتجهون لأفغانستان و سويسرا