تختتم اليوم مباريات الأسبوع (7) من الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين إذ يلعب في الأولى النجمة (7 نقاط) أمام الشباب (10 نقاط) عند الساعة 4.10 عصرا بينما يلعب في الثانية البسيتين (5 نقاط) أمام المالكية (4 نقاط) بعد المباراة الأولى مباشرة.
مباراة النجمة مع الشباب يتوقع لها أن تكون متكافئة مع السعي لكل فريق في حصد النقاط الثلاث على أساس أن النجمة يحاول أن يرتب أوراقه من جديد ويدخل جو المباريات بعد تراجع مستوياته هذا الموسم، بينما يسعى الشباب أن يتقدم خطوات كبيرة مستفيدا من غياب المحرق عن هذا الأسبوع ولو بشكل مؤقت بأن يكون في مركز وصيف المتصدر حتى يرفع من المعدل المعنوي في مبارياته المقبلة.
النجمة قادم من تعادل ثمين أمام المنامة ولكن أداءه الفني ترك علامات استفهام بعدما حقق الفوز على المحرق في الأسبوع (5) والذي توقعناه بأن يتغير حاله ولكن ثمة أمور داخلية قد أثرت على الفريق خلال الأسابيع الستة.
عدم انتظام بعض اللاعبين في الفريق النجماوي جعل الفريق يلعب بلا هوية واضحة ومن دون انسجام ولكن اليوم يدرك بأنه سيواجه فريقا لديه العناصر المتميزة في مواصلة الزحف نحو الصدارة.
يحتاج النجمة إلى الاستقرار في التشكيلة والفاعلية الهجومية التي يفتقدها الفريق في ظل غياب أكثر من لاعب ومشكلات بعض المحترفين معه التي تحتاج إلى وقفه سريعة كل مثل هذه الإشكالات حتى يستطيع الفريق الوصول إلى هدفه. أما الشباب فالفريق يسير في تطور تدريجي بعدما هضم اللاعبون ما لدى مدربهم الوطني جاسم محمد الذي استطاع أن يؤلف تشكيلة فيها الخبرة والحيوية والنشاط داخل الملعب. الفريق لديه النزعة الهجومية ولكنها في معظم أوقاتها تكون سلبية لعدم وضوح اللمسة الأخيرة أمام المرمى. الفريق متى ما تجرد عن المزاجية في اللعب فإنه من دون شك سيكون الأقرب للفوز لأنه يمتلك العناصر البشرية المتميزة ويحتاج إلى هداف صريح يعرف طريق المرمى سريعا.
مباراة البسيتين مع المالكية قد تعطي الأرجحية للبسيتين بعد فوزه المعنوي على المحرق والذي من المتوقع أن يظهر فيه الأزرق بالأداء المطلوب بعدما فك النحس الذي لازمة من الأسبوع الأول وحتى السادس الذي استطاع فيه أن يقول كلمته في مرمى المحرق. الفريق لديه من العناصر البشرية ما يكفي ويصل لمنطقة جزاء المنافس بشكل جيد ولديه صناعة لعب من الوسط إلى الهجوم بلمسات متميزة ولكن الفريق يعاني كثيرا في خط الهجوم لعدم وجود القناص أمام المرمى والذي يحتاجه الفريق في الفترات المقبلة. الفريق تأثر بغياب لاعبيه بأسباب مختلفة بين الإصابة والإيقاف والعمل وبالتالي هو أمام فرصة لن تكون سهلة وان كان المالكية وحيدا في ذيل الترتيب إلا أنه يسعى لحصد النقاط بعدما خطف نقطة ثمينة من الأهلي ولكن الفريق في مباراته أمام الأهلي لم يكن جيدا ووضحت فيه الكثير من الأخطاء وعدم التنظيم الهجومي ما ولد الفوضى الفنية في الانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجومية. أيضا الفريق يفتقر إلى القائد داخل اللعب وصانع الألعاب حتى يستطيع أن يحصل على مراده. الخط الخلفي في الفريق غير متوافق مع نفسه نتيجة الأخطاء الواضحة التي تعرض لها الفريق المتأثر ما يدور في القرية من تقييم فني للفريق ويحتاج إلى علاج أخطائه بشكل ضروري خصوصا في العمق الدفاعي ومتى ما استطاع أن يعالج هذه السلبية فالفوز سيكون بدرجة أسهل من سابقتها. إذا في مثل هذه الظروف للفريقين لمن الكلمة الأخيرة نزوح؟
العدد 2647 - الجمعة 04 ديسمبر 2009م الموافق 17 ذي الحجة 1430هـ
المالجية حلوه و قوية
لمباراة تلعب على إستاد المحرق ...هل هناك إنصاف لنادي المالكية ؟؟
هذا و يبقى كل العتب على إدارة المالكية لسكوتها ..
نحن اقوى من فوضى الصحافه
لاتزال ترسبات مباراة المالكيه والاهلي عالقه في اقلام الوسط الرياضي
والله العظيم الحقد اموصل حده .. بسكم فتن في القريه وخراب النادي سببه نادي الاهلي وصحافته
والمالكيه ستبقى الاقوى من سلبيات الصحافه