سقط حامل اللقب باربار سقوطا قاسيا جدا أمام الاتفاق بالأمس في مباراة مؤجلة له من الجولة السابعة لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد بسبب مشاركته في البطولة الآسيوية وذلك بنتيجة 35/22، وأنهى الاتفاق الشوط الأول لصالحه بفارق 5 أهداف بنتيجة 16/11، وأقيمت المباراة على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم وسط حضور جماهيري جيد العدد من أنصار الفريقين، وحرص لاعبو الاتفاق على لبس الشارة السوداء تعزية لوفاة لاعب الفريق يوسف مرهون.
ولا يحتاج الفارق الكبير في النتيجة الذي حققه الاتفاق لوصف ما جرى في المباراة، فالاتفاق كان الطرف الأفضل والأميز من الناحية الفنية منذ البداية حتى النهاية، الاتفاق أدى أرقى مباراة من الناحية الفنية له هذا الموسم بفضل التألق اللافت لصانع الألعاب أكبر المرزوق وشقيقه الأكبر رائد المرزوق الذي تميز في تصويب رميات الـ 7 أمتار بنجاح وكذلك علي عيد أحد الأسباب الرئيسة في الفوز في الجانبين الدفاعي والهجومي، وتألق أيضا بشار المرزوق في الاختراق من الجناح الأيمن في الأوقات الحاسمة، وأما باربار فكل لاعبيه دون المستوى وحاولوا قد الإمكان العودة ولكن الاتفاق كان أقوى.
وبالعودة لأجواء المباراة، فقد بدأ باربار في الدفاع بطريقة 6/صفر، فيما الاتفاق بطريقة 5/1، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة حتى الدقيقة الخامسة، غير أن الاتفاق عبر رائد المرزوق تقدم لأول مرة في المباراة 3/2 مع الدقيقة السادسة قبل أن يضيع إنفرادا صريحا في الدقيقة ذاتها.
واعتمد الاتفاق منذ البداية على لاعبين على الدائرة بهدف إيجاد المساحة لرائد المرزوق وعلي عيد للاختراق ونجح الفريق في ذلك، وباربار خلال الدقائق الأولى وجد الطريق إلى مرمى علي المطوع سالكا بسبب مشكلة الارتكاز في الاتفاق ولكن مع مبادرة مدرب الاتفاق عادل السباع بإخراج حميد مجيد وإشراك حسين القطري تحسنت الوضعية الدفاعية في الفريق ومن خلال ذلك واصل تقدمه بالنتيجة 5/3.
ولتنشيط الجانب الهجومي أشرك مدرب باربار طارق لطفي لاعبه عواد رجب في الخط الخلفي، ووصلت النتيجة إلى 6/3 مع الدقيقة العاشرة التي شهدت أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين في المباراة من نصيب لاعب الاتفاق حسين القطري، واستفاد باربار من هذا النقص لصالحه وقلص الفارق في النتيجة إلى هدف واحد 6/5.
وبعد ثلاث دقائق متتالية تألق فيها أكبر المرزوق وحسن مدن في الجانب الهجومي تحولت النتيجة إلى 7/6 عند الدقيقة 15 التي شهدت خروج عبد الله علي للإيقاف لمدة دقيقتين، الأمر الذي أعاد الاتفاق إلى فارق 3 أهداف من جديد 9/6 ولولا إضاعة علي عيد لإنفراد صريح لوصل الفارق إلى 4 أهداف، وكما نجح باربار في دقائق النقص الاتفاقي من خلال الدفاع المتقدم الضاغط نجح الاتفاق خلال النقص البارباري بالطريقة ذاتها.
واستعان مدرب باربار بمحمود عبد القادر مع بداية العشر دقائق الأخيرة وبعد ذلك ألحقه بمهدي القلاف على أمل الدخول بقوة إلى أجواء المباراة إلا أن الدفاع الاتفاقي تألق وخصوصا علي عيد في الخط الدفاعي الأمام الذي نجح في سرق الكرات وإجبار الخط الخلفي البارباري على الوقوع في الأخطاء الهجومية، ونتيجة لذلك تحولت النتيجة إلى 13/8 مع الدقيقة 25، وانتهى الشوط بعد ذلك 16/11 للاتفاق.
واستغل الاتفاق البداية السيئة لباربار في الجانب الهجومي وترجم ذلك لصالحه من خلال الهجوم الخاطف ووسع الفارق إلى 8 أهداف 19/11 مع الدقيقة الثالثة التي شهدت خروج أكبر المرزوق للإيقاف لمدة دقيقتين، وبعد دقيقة لحقه زميله حميد مجيد، وبدلا من أن يكون ذلك بداية الدخول البارباري الحقيقي للمباراة صار تأكيدا على تأكيدا على الأفضلية الفنية التامة للاتفاق في المباراة بدليل أن باربار لم يسجل والاتفاق سجل هدفين رفع بهما الفارق إلى 10 أهداف 21/12 مع الدقيقة 7.
وبعد 6 دقائق نجح باربار في إيقاف نجاعة الهجوم الاتفاقي من جانب وتقليص الفارق إلى 8 أهداف 22/14، ويدين باربار بالفضل في ذلك إلى الحارس تيسير محسن الذي كان له دور رئيسي في ذلك، واستعان مدرب باربار من جديد بمحمود عبدالقادر الغير موفق في الشوط الأول وكذلك بحسام مدن لفرض مزيد من الضغط على الاتفاق في الجانبين الدفاعي والهجومي، وبدا فعلا أن باربار صار الطرف الأفضل حتى لما خروج عبد الله لمدة دقيقتين قلص الفارق إلى 7 أهداف 24/17 مع الدقيقة 17 التي شهدت إيقاف جديد بسبب تبديل خاطئ على باربار من نصيب حسن منصور.
وبفضل رائد المرزوق تعامل الاتفاق جيدا مع دقيقتي النقص البارباري وأعاد الفارق إلى 9 أهداف 27/18 مع الدقيقة 19، ومع دخول المباراة دقائقها العشر الأخيرة بدل باربار أسلوبه الدفاعي إلى اللعب بطريقة رجل لرجل ونجح في تقليص الفارق من جديد إلى 7 أهداف، ولكن إيقاف حسن مدن أوقف الانطلاقة المبدئية الجديدة لباربار وأعطى الفرصة للاتفاق للعودة من جديد إلى 10 و11 هدف بعد ذلك 31/20 مع الدقيقة 24 ، وحافظ الاتفاق على تفوقه حتى أنهى المباراة بفارق 13 هدفا 35/22، أدار المباراة معمر الوطني ومحمد قمبر.
العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
شكرا ايها الاتحاد
لن اتحدث عن المباراة ولكن اتحدث عن اتحاد فاشل بكل المقاييس ،، فتأجيل مباراة باربار والاتفاق ليومين فقط بسبب وفاة الشاب ابراهيم يعد فشل كبير في الاتحاد وان كان السبب بأن المنتخب الوطني يريد اقامة معسكر وجلب اللاعبين .. ياترى هل حضر احد مسؤولي الاتحاد جنازة اللاعب السابق لباربار والاتفاق وكذلك المنتخب الوطني في الفئات السنية ابراهيم ليرى الحالة المؤساوية للاعبين الذين كانوا معه ليلاً ونهاراً حتى بعد انتقاله للاتفاق ؟ فمعنويات اللاعبين بكل تأكيد ستكون صفر بسبب الحزن الكبير على فقدان الخلوق ابراهيم
تابرني يالاتي على الي سويته
صراحه كفيتون ووفيتون والفارق ما عليه اي كلام وان دل هل الفارق على شي فهو دليل على تطور الكرة الاتفاقية ومثل ما قالو اخواني في التعليقات هذا دليل على غرور الاعبين وانعدام الاخلاق في اكثر لاعبينهم وجماهيرهم مو بس على اهل لدراز على اكثر القرى الي تلعب كرة يد والحين بجونك وببرون بقولون حكام ظلمونا والاتحاد ضدنا وم هل الحجي وفي الاخير ما اقول الا مبروك لكل اهل لدراز وبالاخص الاعبين بردتون قلبي الله يبرد قلبكم
طلعوا المبررات الحين
المشكلة ان مال باربار عاطين نفسهم اكبر من حجمهم، حتى عند الخسارة من الاتفاق بفارق قياسي (13) هدف لكن تشوفهم يطلعون الاعذار والمبررات المضحكة،، حالة وفاة او ان المدرب مو زين ،، ما يقولون لاعبيهم مو زينيين،،، وكأنه أحسن نادي في العالم على ماخذين بطولة وقت اللي كانت الفرق متراجعة،،
قمتون تتكبرون على الاتفاق وتستغرون عليهم، قعدتون تستهزئون بأهل الدراز وقللتون من شأنهم وكأنكم ما فوقكم فوق،،،
غريبة
باربار يلعب بدون أحمد التاجر و محمد جاسم و حسين علي و فيصل محمد و القلاف من المفترض مايلعب لأنه
مصاب وماينزل تمارين ومحمود عبد القادر توه راجع من
الإصابة ..وهناك مشاكل في النادي بسبب المدرب وكان
باربار يريد تأجيل المباراة لحالة الحزن التي
تعيشها القرية لوفاة اللاعب السابق وهو لا يزال صديق
للاعبين باربار
مو غريبة
نادي باربار هالسنه صاير سبيل سوى للفرق
القوية او الضعيفة والسبب معروف وهو غرور
لاعبينهم والرياضه تحتاج الى اخلاق وبصراحه
الاخلاق معدومة عند اكثر لاعبينهم وحتى اكثر
جماهيرهم واعتقد اذا استمر الحال على ماهو
علية الان سوف ينتهي هذا الفريق ويصبح كما
كان قبل سنوات وهو فريق ينافس على المراكز
الاخيرة في المسابقه