تنطلق اليوم في العاصمة العمانية (مسقط) منافسات البطولة الخليجية للرجال وذلك بإقامة (3) لقاءات، وسيكون منتخبنا الوطني على موعد مع الديربي الخليجي، إذ سيواجه المنتخب القطري في الجولة الأولى وذلك عند الساعة (2.00) ظهرا، وستليها مباراة مواجهة الكويت والسعودية، وسيختتم برنامج اليوم الأول بإقامة لقاء البلد المضيف عمان مع الأبيض الإماراتي.

وكان منتخبنا تدرب يوم أمس في الصالة الرئيسية للتعود على أجواء الصالة قبل انطلاقة الحدث الخليجي.

بشعار الفوز نواجه قطر

سيكون منتخبنا مساء اليوم أمام اختبار حقيقي في افتتاح البطولة الخليجية التي يسعى الأحمر إلى إعادة كأسها من جديد إلى البحرين بعدما حققها آخر مرة العام 2003 في مسقط العمانية أيضا، وبالتالي ستكون المواجهة صعبة وقوية كونها ستكون أمام حامل لقب البطولة الأخيرة التي أقيمت في الكويت.

ويتوقع المراقبون أن تحفل المباراة بالإثارة والندية وخصوصا أنها تعتبر ديربي الكرة الطائرة الخليجية، فمنتخبنا في الفترة الحالية يسعى إلى أن يكون في أفضل حالاته وتجاوز كل الصعوبات التي عانى منها خلال الفترة الماضية من الإعداد والتي كانت طويلة وطويلة جدا، والأمر نفسه منطبق على المنتخب القطري ولو كان يعاني من بعض الإصابات ولكن هو بكل تأكيد سيكون أفضل حالاته قبل انطلاقة الحدث الخليجي.

هذه المباراة تلعب فيها جزئيات بسيطة وهي من سترجح كفة الفائز وخصوصا إذا ما علمنا أن مستوى كلا الفريقين متقارب.

مواجهات الفريقين

تواجه كلا المنتخبين في آخر (4) سنوات في عدة مواجهات بعضها كان حاسما وأخرى لم تكن كذلك، إلا أن الحماس والإثارة كانا شعار كل المباريات الماضية، ففي العام الماضي حقق منتخبنا الفوز في البطولة العربية التي أقيمت في البحرين بنتيجة (3/2)، فيما خسر اللقاء الثاني في بطولة الألعاب المصاحبة لخليجي 19 بنتيجة (3/صفر)، وفي العام قبل الماضي انتصر العنابي القطري مرتين على منتخبنا، الأولى في نهائي بطولة الألعاب العربية التي أقيمت في القاهرة بنتيجة (3/1) والثانية في بطولة كأس الخليج بدولة الكويت الشقيقة وبنتيجة (3/2).

أما في العام 2005 فالتقى المنتخبات في لقاء واحد فقط، وحقق منتخبنا الفوز فيه بنتيجة (3/2) وكان ذلك في بطولة كأس الخليج، وكان قطر يحتاج للفوز في هذه المباراة لكي يحقق اللقب الخليجي إلا أن ذلك لم يحصل، وفي العام 2006 حقق منتخبنا فوزا صريحا بنتيجة (3/1) وكان ذلك في البطولة العربية التي أقيمت في البحرين. وفي مطلع العام (2007) حقق منتخبنا فوزا صريحا آخر على قطر وبنتيجة (3/1) وذلك في بطولة الألعاب المصاحبة لخليجي 18 والتي أقيمت في الإمارات، وحقق منتخبنا الوطني لقب البطولة تحت قيادة المدرب الصربي السابق ألكسندر سانسيك.

تشكيلة منتخبنا المتوقعة

ومن المتوقع أن يغير مدرب المنتخب الوطني يوسف خليفة طريقة أداء المنتخب وكذلك تشكيلته التي ستشهد عدة مفاجآت، إذ سيعتمد على محمود حسن في صناعة الألعاب، فيما سيعول الأخير في إعداده للكرات على تنويع صناعة الألعاب نظرا للتغيرات التي شهدها الفريق وتحتاج لتركيز عالي في توزيع الكرات بشكل صحيح، وسيلعب في مركز (3) حسن ضاحي وميرزا عبدالله العائد لهذا المركز (وربما يكون يونس عبدالكريم) وسيكون عليها عمل كبير ليس فقط في الهجوم بل بتشكيل حوائط الصد النموذجية رفقة لاعبي الأطراف.

فيما سيكون الثنائي فاضل عباس وصادق إبراهيم في مركز (4)، وجاسم النبهان في مركز (2)، إذ سيعتمد يوسف خليفة على فاضل عباس ليكون قوة ضاربة في مركز (4) مع الاعتماد على جاسم البنهان ليكون لاعبا مستقبلا على غير عادة اللاعب المتواجد في هذا المركز، وسيكون اللاعب الحر أيمن هرونة.

تشكيلة قطر المتوقعة

أما مدرب قطر الكرواتي إيغور فسيعول على محمد أبووظفة في مركز صناعة الألعاب، وعلي حامد في مركز (2)، فيما سيعتمد على الثنائي علي إسحاق وجمعة فرج في مركز (4)، وإبراهيم محمد وعبدالرشيد عويل في مركز (3)، فيما سيكون اللاعب الحر للعنابي سليمان سعيد.

وتتميز هذه التشكيلة بقوة الهجوم من أطراف الملعب فيما تقل هذه القوة من وسط الشبكة، إذ سيتم استغلال إبراهيم محمد هجوما فقط، فيما سيكون دور عويل في تشكيل حوائط الصد، ويستطيع ضاربو أطراف المنتخب القطري صنع الفارق عندما يكونون في أفضل مستوياتهم وخصوصا علي إسحاق الذي تألق في آخر لقاءين ضد منتخبنا الوطني.