«ياسين في الثلاثية»، «سليمان غانم في ليالي الحلمية»، «حسن في أرابيسك»، «الدكتور عزيز في الأصدقاء»، «أنور كساب في وجع البعاد»، «الحسيني رمضان في رجل في زمن العولمة»، «عبدالقادر عوف في كفر عسكر»... وأخيرا «العقاد الكبير في الباطنية»... الفنان القدير صلاح السعدني الذي رفض أن نناديه بـ «العمدة» قائلا إنه فنان في كل الأدوار.

الفنان صلاح السعدني الذي برع في أداء الأدوار التاريخية ولم يقدم شخصيات قيادية أو زعماء أو حتى أدوار لشخصيات تاريخية معروفة، أكد «أن السينما فن شاب، أما جيلنا نحن فلم يعد ينفع للسينما، فالسينما في كل دول العالم فن شبابي، لذلك لم يعد جيلنا له وجود في السينما إلا فيما ندر، أما العمل في التلفزيون والمسرح مجاله أوسع، بالإضافة إلى أن السينما عمل تجاري، والفن لمتلقيه وجمهوره وجمهور السينما الآن من الشباب أو شباب الجامعات الذين يريدون شبابا مثلهم ليعرضوا مشاكلهم ويعبروا عنهم.