اعتقلت الشرطة الدنماركيةبين 600 و700 شخص أمس (السبت) خلال التظاهرة التي انطلقت تزامنا مع مؤتمر المناخ والتي ضمت عشرات آلاف الأشخاص في كوبنهاغن.
وأورد بيان رسمي أن «الشرطة اعتقلت نحو 400 شخص»، لافتا إلى أن المعتقلين ينتمون إلى مجموعات تتوسل أعمال العنف وسبق أن اعتمدت الأسلوب نفسه خلال قمة حلف الأطلسي في ستراسبورغ في شرق فرنسا. من جانب آخر، كشفت مصادر أمس أن الوفود في مباحثات قمة المناخ تقترب تدريجيا من الاتفاق بشأن وضع أهداف انبعاثات محددة في إشارة إلى اقتراب المسودة من أن تكون اتفاقية.
كوبنهاغن - آي بي إس
وصفت المهندسة الزراعية البرازيلية والمشرفة على مسيرة النساء العالمية التي تشارك فيها 71 دولة، مريم نوبري، قمة التغيير المناخي المنعقدة حاليا في كوبنهاغن بأنها «سوق كبيرة للحلول» الزائفة، حيث تتحاشي القوى الصناعية الحديث عن الجذور الحقيقية للمشكلة ألا وهي حتمية تغيير نمط النمو.
ولقد انطلقت مسيرة النساء العالمية في العام 2000 بحملة مكثفة ضد الفقر والعنف اللذين تقع ضحيتهما المرأة، وتحضر الآن لحملة عالمية ثالثة في 2010 بأهداف أربعة: استقلالية المرأة اقتصاديا، ومكافحة العنف، والعمل في خدمة السلام والصالح المشترك، والخدمات العامة.
وبسؤالها عن غاية مشاركتها في قمة التغيير المناخي (7-18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري) أجابت لوكالة انتر بريس سيرفس بأنها التنسيق مع المنظمات غير الحكومية، وخصوصا أصدقاء الأرض الدولية و«فيا كامبيسينا» (المسار الريفي) «لإدانة الحلول الزائفة لقضية التغيير المناخي الكامنة في إنتاج المحصول الواحد، والمحروقات الزراعية، وخصخصة الطبيعة».
وشددت على «الحاجة الملحة» لمواجهة هذه القضايا «فثمة شعور سائد بضرورة العمل الآن، ورفض الابتزاز الحالي المفروض علينا، إذ لا مكان للمساواة بين الطبقات وبين الدول وبين الرجل والمرأة، فيما يخص تداعيات التغيير المناخي».
وأضافت مريم نوبري، أن منظمتها أعدت ورشة عمل عن «كفاح المرأة ضد الحلول الزائفة للتغيير المناخي وضد خصخصة الطبيعة» لبحث دور المرأة في الحلول الحقيقية، والعلاقات بين الحركة النسائية والحركة البيئية في العالم، وتأثيرات التغيير المناخي على أوضاع المرأة، والبدائل الممكنة، إضافة إلى التنسيق مع التحالف الدولي من أجل الغابات، بشأن قضايا السيادة الغذائية والطاقة.
وشرحت لوكالة انتر بريس سيرفس أن النساء الريفيات العاملات في الزراعة وصيد الأسماك ما زلن يتبعن الأساليب التقليدية في إنتاج الأغذية، وبالتالي يمثلن البديل الحقيقي الفعال للمجتمع المعتمد على النفط والوقود الأحفوري.
وعن سير أعمال قمة التغيير المناخي الجارية، قالت الناشطة العالمية إن «الانطباع هو أنهم أتوا هنا للتسويق لحلولهم الكامنة في إنتاج المحروقات الزراعية وسوق الفحم. تبدو (القمة) كسوق كبيرة للحلول التي تتجاوز المشكلة الحقيقية، وهي ضرورة تغيير النمط والنموذج الحاليين وسبل الإنتاج والاستهلاك»
هامبورغ، بكين - د ب أ، رويترز
أعربت المستشارة الألمانية ، أنجيلا ميركل، عن رفضها بذل المزيد من الجهود الألمانية والأوروبية المسبقة بغرض الوصول لاتفاقية عالمية لحماية المناخ خلال الأسبوع المقبل في كوبنهاغن.
وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية تنشرها اليوم (الأحد): «لن نسمح بأن تسير ألمانيا والدول الصناعية الأوروبية الأخرى، قدما في مجال حماية المناخ، ولا يفعل آخرون شيئا».
وذكرت ميركل أن اتفاقية حماية المناخ التي تسعى 192 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأنها في كوبنهاغن الأسبوع المقبل، يجب أن تحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعال، وقالت: «الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض مقياس حاسم... لدي تفاؤل حذر إزاء إمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق... تحدثت عن ذلك هاتفيا الأسبوع الماضي مع رئيسي وزراء الصين والهند اللذين نحتاجهما في مثل هذا الاتفاق».
وفي الوقت نفسه، أوضحت ميركل أن قمة حماية المناخ في كوبنهاغن تدور بشأن الاتفاق على «أهداف سياسية مركزية» ، وأوضحت «يتعين أن يعقب ذلك اتفاقية موضوعة وفقا للقانون الدولي بتفاصيل قانونية العام المقبل». وفي السياق نفسه ، قالت ميركل إنه لن تستطيع «دولة أو قارة بمفردها حماية المناخ» ، مضيفة: «لذلك ، تدور قمة كوبنهاغن حول مسئولية عالمية ، فهنا لا يمكن أن تتنصل دولة من المسئولية».
وقالت مصادر أمس أن الوفود في مباحثات قمة تغير المناخ التابع للأمم المتحدة في كوبنهاغن تقترب تدريجيا من الإتفاق بشأن وضع أهداف انبعاثات محددة في إشارة إلى اقتراب المسودة من أن تكون اتفاقية. وتتطلع مسودة الاتفاق إلى تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري في الدول الصناعية بمقدار 25 و40 في المئة مقارنة بمستويات العام 1990 وذلك بحلول العام 2020 ومن 75 إلى 95 في المئة بحلول العام 2050وبالنسبة للدول النامية فالمستهدف هو تخفيض الإنبعاثات من 15 إلى 30 في المئة بحلول العام 2020 مقارنة بالانبعاثات التي قد تحدث بحلول ذلك العام إذا لم تتخذ إجراءات تغير المناخ.
وذكر النص أيضا هدفا طويل المدى بتخفيض نسبة من 50 إلى 95 في المئة للانبعاثات الغازية من جانب كل البلاد بحلول العام 2050 وقالت المصادر في إشارة لوثيقة جماعة العمل التابعة للأمم المتحدة إن هناك مباحثات لوقف زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية عند 5ر1 درجة مئوية كحد أقصى .وحتى الآن فإن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأيضا الدول الآخذة في النمو السريع مثل الصين والهند قبلوا بارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين.
وأحتجت عدة دول الجزر في المؤتمر بأن الدرجتين في هذا النطاق ستسفر عن ارتفاع مستويات منسوب البحر ما سيؤدي إلى إغراقها .وقال المسئولون إن السودان بدورها كممثل في مجموعة منظمة الـ77 للدول النامية أنتقدت بشدة النص .ورحب أنصار البيئة بالمسودة.
وقال كريستوف بالز من منظمة جيرمانووتش البيئية غير الحكومية « إن من أول الأشياء أهمية إن لدينا هذا النص الذي يضع أسس المزيد من المفاوضات . «وأضاف إن هناك الكثير من الأرقام لا تزال معلقة في الهواء وإنه لم يحدد عام معين عندما تصل فيه الانبعاثات الغازية على مستوى العالم إلى حدها الأقصى .وقال كيم كاريستنسين رئيس السياسة المناخية في الصندوق العالمي لحماية البيئة مرحبا أيضا بالتقرير «إنه يقدم أساسا لاتخاذ القرارات السليمة .» وقال إنه رغم إحتوائه على ثغرات عديدة أوضحت المسودة أن الاتفاق ممكن.
في الوقت ذاته ، وافق زعماء الاتحاد الأوروبي الجمعة على تقديم نحو 2ر7 مليار يورو على الأقل (6ر10 ملياردولار) في موازنة عالمية لمدة ثلاث سنوات لمساعدة الدول الفقيرة في التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل إن هذه المبالغ التي تمثل بداية سريعة والتي ستعتمد على مساهمات تطوعية من أعضاء الاتحاد الـ27 ستتوفر إعتبارا من 2010.
ورحب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ إيفو دي بوير بقرار الاتحاد الأوروبي والذي قال إنه يغطي ما نسبته 30 في المئة من الأموال المطلوبة لمساعدة الدول النامية لمكافحة الاحتباس الحراري في السنوات الثلاثة المقبلة . وقال إيفو دي بوير «إنه في الواقع مشجع حقا».
وفي بكين، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو سيحضر محادثات الأمم المتحدة لتغير المناخ في كوبنهاغن يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول مؤكدة مواعيد زيارته التي أعلنت من قبل .ولم تذكر الوزارة تفصيلات أخرى في بيان مقتضب نشرته على موقعها على الانترنت.
وسيتواجد رئيس الوزراء الصيني هناك في ختام الاجتماع منضما إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأدى خلاف بين الدول الغنية والفقيرة إلى تعثر محادثات المناخ التي تعقد في الفترة من السابع إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في العاصمة الدنماركية والتي تهدف إلى الاتفاق على معاهدة عالمية جديدة لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وهاجمت الصين أمس مبعوثا أميركيا كبيرا كان قد قال: «شخص لا يتسم بالمسئولية بشكل كبير» أو يفتقر إلى المنطق السليم لقوله خلال اجتماع القمة أن أميركا لن تمنح مساعدات مناخية للصين.
إلى ذلك قال منظمو مسيرة في استراليا إن الآلاف خرجوا إلى شوارع مدن استراليا الرئيسية أمس (السبت) في بداية يوم دولي للعمل من أجل الضغط على مؤتمر الأمم المتحدة في كوبنهاغن للقيام بتحرك أقوى بشأن التغير المناخي.
ونظمت «المسيرة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري» في جميع المدن الاسترالية الرئيسية لحث الساسة على اتخاذ إجرءات جريئة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وابرام اتفاق بديل لبروتوكول كيوتو.
ميركل تعارض بذل المزيد من الجهود الأوروبية من دون تحرك الآخرين
مسودة وثيقة المناخ تقترب من تبني معاهدة كوبنهاغن قريبا
هامبورغ، بكين - د ب أ، رويترز
أعربت المستشارة الألمانية ، أنجيلا ميركل، عن رفضها بذل المزيد من الجهود الألمانية والأوروبية المسبقة بغرض الوصول لاتفاقية عالمية لحماية المناخ خلال الأسبوع المقبل في كوبنهاغن.
وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية تنشرها اليوم (الأحد): «لن نسمح بأن تسير ألمانيا والدول الصناعية الأوروبية الأخرى، قدما في مجال حماية المناخ، ولا يفعل آخرون شيئا».
وذكرت ميركل أن اتفاقية حماية المناخ التي تسعى 192 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأنها في كوبنهاغن الأسبوع المقبل، يجب أن تحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعال، وقالت: «الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض مقياس حاسم... لدي تفاؤل حذر إزاء إمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق... تحدثت عن ذلك هاتفيا الأسبوع الماضي مع رئيسي وزراء الصين والهند اللذين نحتاجهما في مثل هذا الاتفاق».
وفي الوقت نفسه، أوضحت ميركل أن قمة حماية المناخ في كوبنهاغن تدور بشأن الاتفاق على «أهداف سياسية مركزية» ، وأوضحت «يتعين أن يعقب ذلك اتفاقية موضوعة وفقا للقانون الدولي بتفاصيل قانونية العام المقبل». وفي السياق نفسه ، قالت ميركل إنه لن تستطيع «دولة أو قارة بمفردها حماية المناخ» ، مضيفة: «لذلك ، تدور قمة كوبنهاغن حول مسئولية عالمية ، فهنا لا يمكن أن تتنصل دولة من المسئولية».
وقالت مصادر أمس أن الوفود في مباحثات قمة تغير المناخ التابع للأمم المتحدة في كوبنهاغن تقترب تدريجيا من الإتفاق بشأن وضع أهداف انبعاثات محددة في إشارة إلى اقتراب المسودة من أن تكون اتفاقية. وتتطلع مسودة الاتفاق إلى تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري في الدول الصناعية بمقدار 25 و40 في المئة مقارنة بمستويات العام 1990 وذلك بحلول العام 2020 ومن 75 إلى 95 في المئة بحلول العام 2050وبالنسبة للدول النامية فالمستهدف هو تخفيض الإنبعاثات من 15 إلى 30 في المئة بحلول العام 2020 مقارنة بالانبعاثات التي قد تحدث بحلول ذلك العام إذا لم تتخذ إجراءات تغير المناخ.
وذكر النص أيضا هدفا طويل المدى بتخفيض نسبة من 50 إلى 95 في المئة للانبعاثات الغازية من جانب كل البلاد بحلول العام 2050 وقالت المصادر في إشارة لوثيقة جماعة العمل التابعة للأمم المتحدة إن هناك مباحثات لوقف زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية عند 5ر1 درجة مئوية كحد أقصى .وحتى الآن فإن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأيضا الدول الآخذة في النمو السريع مثل الصين والهند قبلوا بارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين.
وأحتجت عدة دول الجزر في المؤتمر بأن الدرجتين في هذا النطاق ستسفر عن ارتفاع مستويات منسوب البحر ما سيؤدي إلى إغراقها .وقال المسئولون إن السودان بدورها كممثل في مجموعة منظمة الـ77 للدول النامية أنتقدت بشدة النص .ورحب أنصار البيئة بالمسودة.
وقال كريستوف بالز من منظمة جيرمانووتش البيئية غير الحكومية « إن من أول الأشياء أهمية إن لدينا هذا النص الذي يضع أسس المزيد من المفاوضات . «وأضاف إن هناك الكثير من الأرقام لا تزال معلقة في الهواء وإنه لم يحدد عام معين عندما تصل فيه الانبعاثات الغازية على مستوى العالم إلى حدها الأقصى .وقال كيم كاريستنسين رئيس السياسة المناخية في الصندوق العالمي لحماية البيئة مرحبا أيضا بالتقرير «إنه يقدم أساسا لاتخاذ القرارات السليمة .» وقال إنه رغم إحتوائه على ثغرات عديدة أوضحت المسودة أن الاتفاق ممكن.
في الوقت ذاته ، وافق زعماء الاتحاد الأوروبي الجمعة على تقديم نحو 2ر7 مليار يورو على الأقل (6ر10 ملياردولار) في موازنة عالمية لمدة ثلاث سنوات لمساعدة الدول الفقيرة في التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل إن هذه المبالغ التي تمثل بداية سريعة والتي ستعتمد على مساهمات تطوعية من أعضاء الاتحاد الـ27 ستتوفر إعتبارا من 2010.
ورحب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ إيفو دي بوير بقرار الاتحاد الأوروبي والذي قال إنه يغطي ما نسبته 30 في المئة من الأموال المطلوبة لمساعدة الدول النامية لمكافحة الاحتباس الحراري في السنوات الثلاثة المقبلة . وقال إيفو دي بوير «إنه في الواقع مشجع حقا».
وفي بكين، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو سيحضر محادثات الأمم المتحدة لتغير المناخ في كوبنهاغن يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول مؤكدة مواعيد زيارته التي أعلنت من قبل .ولم تذكر الوزارة تفصيلات أخرى في بيان مقتضب نشرته على موقعها على الانترنت.
وسيتواجد رئيس الوزراء الصيني هناك في ختام الاجتماع منضما إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأدى خلاف بين الدول الغنية والفقيرة إلى تعثر محادثات المناخ التي تعقد في الفترة من السابع إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في العاصمة الدنماركية والتي تهدف إلى الاتفاق على معاهدة عالمية جديدة لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وهاجمت الصين أمس مبعوثا أميركيا كبيرا كان قد قال: «شخص لا يتسم بالمسئولية بشكل كبير» أو يفتقر إلى المنطق السليم لقوله خلال اجتماع القمة أن أميركا لن تمنح مساعدات مناخية للصين.
إلى ذلك قال منظمو مسيرة في استراليا إن الآلاف خرجوا إلى شوارع مدن استراليا الرئيسية أمس (السبت) في بداية يوم دولي للعمل من أجل الضغط على مؤتمر الأمم المتحدة في كوبنهاغن للقيام بتحرك أقوى بشأن التغير المناخي.
ونظمت «المسيرة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري» في جميع المدن الاسترالية الرئيسية لحث الساسة على اتخاذ إجرءات جريئة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وابرام اتفاق بديل لبروتوكول كيوتو
العدد 2655 - السبت 12 ديسمبر 2009م الموافق 25 ذي الحجة 1430هـ