قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول (الجمعة) إن المنظمة الدولية أصبحت هدفا للإرهابيين مع تزايد الهجمات القاتلة التي تقع منذ العام 2003.
وأثنت الأمم المتحدة على أكثر من 15 شخصا من العاملين بها قتلوا في تفجير مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة الجزائرية العام 2007 . وكان المكتب يضم مقار عدد من منظمات الأمم المتحدة المشاركة في المساعدة الإنمائية ، فضلا عن رعاية الطفل.
وقال بان كي مون في بيان «نحن هنا لنتذكر ونشيد بالزملاء الأعزاء والأصدقاء الذين فقدناهم في الهجوم المروع في الجزائر قبل عامين من اليوم».
وتحدث الأمين العام أيضا عن الهجوم الذي استهدف مكتب الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في أغسطس/آب 2003 والذي أسفر عن مقتل 22 من العاملين ، بما في ذلك رئيس البعثة سيرجيو فييرا دي ميلو.
وتعرضت مكاتب الأمم المتحدة في أفغانستان وباكستان هذا العام لهجمات كان لها آثار مأسوية على موظفي المنظمة الدولية . وقال بان كي مون «إن الأمم المتحدة أصبحت الآن هدفا للجماعات الإرهابية...لانزال ندرس كل تداعيات هذه الحقيقة».
وأوضح أنه يعمل مع إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن لضمان توفير» أكثر الظروف أمنا» للعاملين في هذا الميدان
العدد 2655 - السبت 12 ديسمبر 2009م الموافق 25 ذي الحجة 1430هـ