أعلنت «العربية للطيران»، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس عن رعايتها لـ»فريق البحرين لسباقات القوارب الشراعية»، الذي سيشارك في المسابقة الدولية لسباقات القوارب الشراعية في مومباي، والتي ستجرى من 23 إلى 30 يناير/ كانون الثاني 2009 في خليج «شوباتي» في مومباي، الهند.

ويتوقع مشاركة أهم فرق الإبحار العالمية في مسابقتين متتاليتين إذ تضم المسابقة الأولى «تصفيات مومباي الدولية لسباقات القوارب الشراعية 2009»، بينما تضم المسابقة الثانية «بطولة مومباي الدولية لسباق القوارب الشراعية 2009».

ويتوقع أن يحتل «فريق البحرين العربية للطيران» المرتبة الأولى عربيا، كما يتوقع له أن يحتل واحد من المراكز الثلاثة الأول آسيويا في هذه السباقات. وخلال السنوات الثماني الأخيرة، خاض «فريق البحرين لسباقات القوارب الشراعية» سباقاته تحت إشراف مدرب المنتخب قاسم بن جميع وقيادة كابتن الفريق سامي الكوهجي، أحد طياري «العربية للطيران».

وشارك الفريق في الألعاب الأولمبية للعام 2004، ودورة الألعاب الآسيوية العام 2006 وحقق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية، كما يعتبر الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال نعمان رشيد الحسن، السكريتر العام لجمعية الرياضة البحرية في البحرين: « تشهد رياضة الإبحار في البحرين لحظات حاسمة من التغيير، إذ يعتبر الدعم المتواصل الذي نتلقاه من شركة (العربية للطيران) ركنا أساسيا في نجاح الفريق وتألقه. وهنا، أتوجه بالشكر إلى الحكومة البحرينية وشركة (العربية للطيران) لدعمهما المتواصل لـ(فريق البحرين لسباقات القوارب الشراعية)».

وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران عادل علي: «يسعدنا رعاية فريق البحرين العربية للطيران، الذي يتمتع بكثير من المهارة والموهبة والذي يستعد بكل جدية لهذه المسابقة المرموقة لسباقات القوارب. ونحن على ثقة بتحقيق الفريق للعديد من الجوائز والبطولات لهذه المنطقة من العالم، كما نتمنى لهم كل خير». وسيقود إبراهيم عبدالله «فريق البحرين العربية للطيران» في هذه المسابقات، إذ سيضم الفريق كلا من عبدالرحيم عبدالله، أحمد عبدالعزيز، وخالد الصديقي. وتهدف «العربية للطيران» بشكل رئيسي الى مواصلة دعم ورعاية الشباب والرياضيين من المنطقة. وقامت الشركة في العام 2007، بإطلاق ورعاية «منافسة العربية للطيران العالمية للقدرة 2007» التي تضمنت الإبحار المنفرد لمسافة 550 كيلومترا من البحرين إلى دبي، إذ ساعدت هذه المبادرة أحد طياري الشركة على تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في الإبحار المنفرد بالمراكب الشراعية من فئة «ليزر»