الوسط - محمد عباس

أكد مدرب الفريق الأول لكرة السلة في نادي سترة المدرب الشاب علي عبدالغني أن فريقه يمر في الفترة الحالية بمرحلة تجدد بعد خروج عدد من اللاعبين الأساسيين من الفريق خلال المواسم الثلاثة الماضية وأبرزهم حسين تقي ومراد إبراهيم وصادق مهدي وإصابة أحمد مرهون.

وقال: «نحن افتقدنا بحق صانع الألعاب الحقيقي الذي بإمكانه أن يضبط ايقاع اللعب ويتمكن من تنفيذ توجيهات المدرب وينفذ السيطرة والتحكم في الوقت وهو ما أثر كثيرا على المستوى العام للفريق».

وأضاف «نحن بدأنا في الاعتماد على اللاعبين الشباب في مركز صانع الألعاب بعد رحيل حسين تقي وإصابة أحمد مرهون ودفعنا بلاعبين من فئة الشباب وخصوصا اللاعب محمد الحمراوي الذي يؤدي بشكل جيد ولكنه مازال بحاجة إلى الكثير من الخبرة والتطور على رغم الإمكانات الجيدة التي يمتلكها».

وتابع «معظم تشكيلتنا الحالية من اللاعبين الشباب وفي المواجهات أمام الفرق الكبيرة نحتاج إلى مزيد من الخبرة».

وأكد عبدالغني أن فريقه يسعى للظهور بشكل مختلف في القسم الثاني من الدوري وذلك مع تطور المستوى واكتساب الكثير من الخبرة والتدرج في المباريات.

وقال: «وجود مباريات كثيرة طوال الموسم يحتاج إلى توافر العنصر البشري وخصوصا أن الموسم طويل وشاق وإذا لم تمتلك دكة احتياط جيدة فلن تتمكن من الصمود، وفي القسم الثاني ستختلف المستويات وستكون هناك لعبة الكراسي الموسيقية، والفرق الكبيرة قد تسقط لأنها ستعمل على تقليل جهدها بعد ضمان التأهل للدورة السداسية».

وبشأن مستوى اللاعب المحترف في صفوف الفريق المغربي يونس الإدريسي، أوضح عبدالغني أن هذا اللاعب صغير في السن فهو لم يتجاوز 25 عاما ويمر بفترته الاحترافية الأولى ونحن راضين عن المستوى الذي قدمه مع الفريق حتى الآن مع أننا مازلنا نتمنى منه الأفضل في المباريات المقبلة.

وقال: «الإدريسي مازال بحاجة إلى مزيد من الوقت ويحتاج لخبرة المباريات الكبيرة كما أني أقوم بتحريكه من مركزه الأصلي وهو لاعب ارتكاز صريح وأطالبه بالخروج قليلا من المنطقة وهو بحاجة إلى الوقت ليتمكن من اللعب بهذه الطريقة».

وأشار عبدالغني إلى أن قائد الفريق علي حسن من اللاعبين المحوريين الذين يحتاجهم الفريق من خلال الخبرة الكبيرة التي يمتلكها ونعتمد عليه في تهيئة اللاعبين ومتى ما احتاج له الفريق فإنه يؤدي الأدوار المطلوبة منه بشكل جيد.

وأضاف «اللاعب محمد كويد لاعب شاب وعليه كثير من الضغط جراء تركز العيون عليه كونه كان محط أنظار الكثير من الأندية قبل انطلاق الموسم وهو من اللاعبين الصغار الذين انضموا إلى المنتخب الأول وكل هذه الأمور تسببت له بضغوط كبيرة تقيد أداءه خلال المباريات».

وتابع «نعمل على إخراجه من هذه الضغوط حتى يتمكن من اللعب بأريحية وراحة ومتى ما تحقق ذلك فإنه يبدع ويقدم أفضل مستوياته، وأعتقد أن القسم الثاني سيشهد بروز اللاعب بشكل أفضل».

الإصابات تقلقنا

واشتكى عبدالغني من الإصابات التي تلاحق فريقه والتي تؤثر كثيرا على انسجام الفريق واكتماله، وقال: «لدينا في الوقت الحالي إصابة صانع الألعاب الشاب محمد الحمراوي والذي سنفتقده ضد مدينة عيسى نتيجة كسر في رجله، وكذلك إصابة زهير حبيل الذي سيغيب عن المباراة أيضا، إلى جانب إصابات أحمد مرهون وعبدالعزيز عبدالباقي».

وأضاف «الإصابات تقلقني كثيرا وتؤثر على خطط الفريق في الملعب وتحضيره للمباراة ونتمنى أن نتغلب على هذه الإصابات»