شددت إدارة مجمع السلمانية الطبي على ضرورة الالتزام بالمواعيد المعتمدة لزيارة المرضى في المستشفى حفاظا على سلامة المرضى، والعاملين الصحيين، والمراجعين للمجمع، وتسهيل إنجاز الأعمال وتلقي العلاج على أحسن وجه.

فقد طالب إداري خدمات الموارد محمد الشماسي بضرورة التزام الزوار بالأنظمة والقوانين التي تنص على عدم السماح بالزيارة في الفترة الصباحية أو غيرها من الفترات، لافتا إلى أن الحالات الاستثنائية يتم الترتيب لها عن طريق تصريح مسبق من مشرف الجناح، ومن ثم توقيعه من مكتب الاستعلامات بمجمع السلمانية الطبي.

وأضاف أن «تطبيق هذه السياسة يصب في مصلحة الجميع، إذ إن المريض في حاجة إلى أخذ قسط من الراحة، وذلك جزء من علاجه اليومي، كما أن جهاز التمريض والأطباء عليهم تقديم العناية اللازمة إلى المريض في مثل هذه الحالات، وأن المريض في حاجة إلى الكثير من الخدمات الأخرى التي لا يمكن تقديمها إلا في الفترة الصباحية، لذلك لا توافق الإدارة على الزيارة، إلا إذا تم الاستدعاء لأمر طارئ يتعلق بالمريض.

إلى ذلك، أكد المدير التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع نجاح السياسة الجديدة التي طبقتها إدارة مجمع السلمانية الطبي بدءا من يوم الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009م، التي جاءت بناء على التوجيهات السديدة من قِبل وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر، ووكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات أمين الساعاتي، عن استخدام مرافق المجمع وتعزيز الالتزام بأوقات الزيارة، وتنظيم زيارة الأطفال، وشروط المرافق للمريض.

وأشاد المانع بتعاون المجتمع مع إدارة المجمع لإنجاح السياسة الجديدة، التي تتمثل في عدم السماح بالزيارات الصباحية إلا للحالات الاستثنائية، والالتزام بوقت الزيارة المحددة من الرابعة عصرا حتى الثامنة مساء للأجنحة، ويستثنى من ذلك أماكن العناية القصوى للكبار والأطفال، والعناية بالقلب، والحروق، إذ تكون أوقات الزيارة من الساعة الخامسة حتى السابعة مساء، بالإضافة إلى تحديد عدد الزوار لكل مريض، ومنع الأطفال من زيارة المرضى، وتحديد يومي الاثنين والجمعة فقط في الأسبوع لزيارة الأطفال للمرضى الذين تجاوزت فترة بقائهم في المستشفى 3 أيام، مع أخذ تصريحات مسبقة.

وأوضح المانع أن هذا التنظيم ساهم في زيادة فعالية الإنتاج في المستشفى، بحيث أعطى الفرصة للمواطن والمريض والمراجع بتلقي العمل أو العلاج أو الرعاية بالطريقة المثلى، كما أن تنظيم الزيارة عزز من حفظ الصحة وتقليل انتشار الأمراض المعدية بين المترددين على المجمع والمرضى على حد سواء، كما كان له دور كبير في مراعاة حقوق المريض وضمان الأمن والشعور بالهدوء والطمأنينة لضمان جو صحي للتشافي.