أجرى مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة برئاسة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة يوم السبت الماضي زيارة تفقدية لمدينة عيسى الرياضية استطلع من خلالها مجلس إدارة الاتحاد على سير العمل في الصالة الخاصة بلعبة كرة الطاولة، وقد حضر هذه الجولة الميدانية مسئولون عن الشركة المنفذة للمشروع.
واطلع مجلس الإدارة عن قرب على تفاصيل الصالة الرياضية الخاصة بكرة الطاولة، وهي تضم العديد من المرافق الحيوية المنتظر منها تطوير لعبة كرة الطاولة بالتحديد، إذ تضم الصالة إلى جانب المساحة الرئيسية غرفة التربية البدنية وغرف استراحة للاعبين مزودة بالتلفاز ومكاتب إدارية وغرفة اجتماعات، ومركز إعلامي وعدة مرافق أخرى بالإضافة إلى المساحة الاستثمارية التي ستكون بحوزة الاتحاد، في حين ستكون مدرجات الصالة قادرة على احتضان 1200 متفرج.
وبدوره صرح رئيس الاتحاد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة بأن المشروع يتوافق مع الطموحات، ويتيح الفرصة للاتحاد البحريني لكرة الطاولة، لكي يسير على الطموحات والخطط المتفق عليها داخل الاتحاد، وتنفيذها بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للعبة، بحيث تصبح البحرين مركزا إقليميا لتطوير لعبة كرة الطاولة، بالنسبة للاعبين والمدربين والإداريين والحكام، مضيفا بأن علاقة الاتحاد البحريني مع الاتحاد الدولي من أطيب العلاقات خاصة مع تواجد هذا المشروع، وبلا شك إن الاتحاد الدولي سيكون دعمه أكبر في حال تنفيذ المشروع، لتصبح البحرين مركزا إقليميا لتطوير اللعبة.
كما أكد رئيس اتحاد كرة الطاولة توجه الاتحاد خلال المستقبل والسنوات القادمة، لاستضافة المزيد من البطولات الدولية، إلى جانب بطولة البحرين الدولية للأشبال والناشئين، التي تستمر البحرين في استضافتها منذ أربع سنوات ماضية، موضحا إن هذا المشروع بني خصيصا لبطولة العالم للشباب، المقرر أن تستضيفها البحرين خلال العام 2011، حيث يلبي هذا المشروع كل متطلبات بطولة العالم للشباب.
وتحدث أحمد بن حمد بثقة مرتفعة قائلا: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة ومنعطف في تاريخ اتحاد كرة الطاولة، وتتطلب منا هذه المرحلة الاستفادة من الجهود الكبيرة والدعم المتواصل من قبل الدولة في الجوانب الإدارية والمالية والمعنوية، وعطفا على ذلك فإن لعبة كرة الطاولة عندما ستنظم البحرين بطولة العالم للشباب، ستشهد اللعبة طفرة نوعية ستمتد لأكثر من عشر سنوات مقبلة، وبالتالي فهي مرحلة حساسة وعلى أعضاء مجلس الإدارة أن يقروا عنوان المرحلة المقبلة». وتطرق أحمد بن حمد إلى وضع اللعبة من جانب الأندية المحلية إذ قال: «من المؤكد أن تقضي هذه الصالة على معاناة الأندية من عدم توفر مقرات للتدريب، على اعتبار إن الصالة الجديدة ستكون مقر لكل أسرة كرة الطاولة وليست مقرا للاتحاد فحسب يستخدمه في تنظيم المسابقات، وإنما ستحتضن الصالة كل الفرق وستشهد تواجد المدربين وتدريبات الفرق، وهي قادرة على استضافة جميع الأندية».
العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ