أعلن ستاندرد تشارترد بي ال سي في لندن أمس نتائج عملياته المرحلية للنصف الأول من هذا العام حتى 30 يونيو/ حزيران الماضي، وقال المصرف إن أرباحه قبل خصم الضرائب قدرها 741 مليون دولار أميركي فيما بلغ اجمالي الايرادات 2,347 مليون دولار أميركي مما يعكس النمو القوي في كل من الأعمال المصرفية للأفراد والأعمال المصرفية للشركات لدى المصرف وقياسا بالفترة نفسها من العام الماضي ارتفع صافي الايرادات بنسبة 3 في المئة فيما ارتفع الربح قبل خصم الضرائب بنسبة 17 في المئة في حين أمكن السيطرة باحكام على الكلف عند مستوى 1,292 مليون دولار أميركي.

وخلال مراسم إعلان نتائج عمليات المصرف نوه الرئيس التنفيذي للمجموعة ميرفين ديفيس بوجه خاص بالأداء القوي للمصرف في إقليم الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وفي النصف الأول من العام 2003 ساهمت هذه المنطقة بأكثر من 23 في المئة من أرباح المجموعة قبل الضرائب وبعائدات قدرها 271 مليون دولار.

وقال: ديفيس «يعتبر اقليم الشرق الأوسط وجنوب آسيا جزءا مهما من المجموعة كما أنه يزخر بإمكانات هائلة. ففي الأشهر الستة الماضية ارتفعت الايرادات بنسبة 12 في المئة وسجلت الأرباح قبل الضرائب ارتفاعا بنسبة 17 في المئة قياسا بالفترة المقابلة من العام الماضي».

وأضاف «نحن واثقون من أن أعمال المصرف في إقليم الشرق الأوسط وجنوب آسيا ستحقق نموا مطردا، فهي منطقة تحظى بأولوية لدينا».

وقال المدير الاقليمي العام لستاندرد تشارترد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا ديفيد ادواردز «إن النمو الذي تحققه أعمال المصرف في اقليم الشرق الأوسط وجنوب آسيا لهو خير دليل على مدى التزامنا بهذه الأسواق. فلقد واصلنا الاستثمار في هذه الأسواق، وتبدو متانة الشراكة القائمة فيما بيننا وعملائنا في الاقليم أكثر وضوحا مع النمو الذي تحققه أعمالنا في المنطقة».

ويذكر أن المصرف قام اخيرا بتجديد قاعات المعاملات لديه في مختلف أنحاء الاقليم مع ادخال التصميم الجديد للمصرف منذ بداية العام.

ويأتي هذا التصميم الجديد كأول تغيير لشعار المصرف على مر تاريخه الممتد لزهاء 150 عاما والتصميم الجديد يعكس صورة مشرقة للمصرف وأكثر شبابا وحيوية كما يعكس مدى الثقة التي ينظر بها نحو المستقبل.

وعن خطط المصرف للمستقبل قال ادواردز «إن المصرف عازم على الاستمرار في تنمية أعماله في هذه المنطقة. ونحن نملك محفظة قوية من العملاء والمنتجات المصرفية للشركات في الأسواق التي نعمل فيها كافة، كما أننا نتقدم الآخرين في الكثير من الأسواق في المنطقة. وسنستمر في الاستفادة من هذه المزايا من أجل تقديم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائنا».

وأعلن المصرف في نهاية شهر يونيو أنه تقدم للحصول على رخصة مصرفية للعمل في أفغانستان. وعين المصرف على صعيد آخر أحد كبار أعضائه مديرا عاما للعراق هو ستيوارت هورسوود الذي يعمل حاليا لدى المصرف بدبي. وسيتولى ستيوارت مهمة استكشاف الفرص التي يمكن من خلالها للمصرف المساهمة في إعادة إعمار العراق.

ويتخذ المصرف من لندن مقرا لمركزه الرئيسي وهو مدرج في مؤشر فوتسي لأكبر 100 شركة بالمملكة المتحدة ومؤشر هانج سنج في هونغ كونغ. ويتمتع المصرف بوضع لا يضاهى في الكثير من المناطق بما في ذلك اثنان من أكبر الأسواق الآسيوية وهما الصين والهند. ومن المرتقب أن يفتتح ستاندرد تشارترد 23 فرعا جديدا له في الهند في العام 2003 موسعا بذلك من شبكته لتشمل 81 فرعا و156 جهازا للصرف الآلي في 25 مدينة من المدن الهندية الرئيسية

وفي البحرين صرح الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد بنك عثمان مراد بهذه المناسبة قائلا: نحن فخورون بفريق العمل لدى المصرف وما أنجزناه من أداء متميز في النصف الأول من هذا العام. إن ستاندرد تشارترد البحرين يتميز بمحفظة عظيمة من المنتجات والخدمات التي وجدت إقبالا طيبا عليها في السوق. ونحن نقدم مجموعة من المنتجات ذات الجودة العالية في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والتي تشمل قروض تمويل شراء السيارات والقروض الشخصية وبطاقات الائتمان وبأسعار ومزايا تنافسية. وفي مجال الخدمات المصرفية للشركات يقدم ستاندرد تشارترد خدمات متميزة لإدارة النقد ومنتجات الخزانة وتمويل التجارة لعملائه من الشركات». واختتم تصريحه بالقول «نحن لانزال نركز أولوياتنا على تلبية احتياجات العملاء من الخدمات المالية»