عذراءُ! أبعد الحب الذي كان... تظلميني؟
أتغدرين اليوم بصدقنا... وللعيون الحرة، تحرميني؟
أنا في البحر مازلت مغامرا... أَوَلا تعرفيني؟
الليلُ بعده يحيطني بغفوةٍ حسبتك منها توقظيني
أَوَما تدرين بفؤادٍ تلقف آهاتك يوما... وترحميني؟
زهرة عبدالجليل
العدد 350 - الخميس 21 أغسطس 2003م الموافق 22 جمادى الآخرة 1424هـ