عقدت مراكز كرزكان وبوري والهملة ودمستان اجتماعا تشاوريا موسعا لأعضاء نادي التضامن، وذلك في صالة مركز كرزكان أمس الأول لمناقشة تداعيات قرار المؤسسة العامة للشباب والرياضة الخاص بنقل مقر النادي من منطقة اللوزي الى المالكية.

وألقى رئيس مركز كرزكان منصور الفردان بيان المراكز المندمجة تحت مظلة التضامن. وانتقد البيان تجاهل المؤسسة العامة آراء وقرارات الجمعيات العمومية للمراكز والأندية المندمجة، ووصف البيان تحرك المؤسسة بأنه يفتقد الى الصبغة القانونية.

وأضاف البيان «لابد ان يحظى قرار نقل المقر بالموافقة بالاجماع». ورفض البيان نقل المقر، واستعرض المجتمعون عرائض ترفض نقل المقر وتحث على التمسك بأرض اللوزي التي تم وضع حجر الأساس فيها عن طريق ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.

وناشد بيان المراكز المسئولين الابقاء على مقر النادي الحالي، وعدم نقله استنادا الى رغبة الجمعية العمومية للنادي مع التمسك بالدمج لدعم تطور الرياضة البحرينية.

وناشد البيان جلالة الملك وسمو ولي العهد الاستجابة لرغبة الأندية المندمجة تحت مظلة نادي التضامن والمتمثلة في الابقاء على الموقع الحالي في منطقة اللوزي إيمانا بحجم الرعاية التي توليها القيادة السياسية للأنشطة الشبابية والرياضية. واستعرض نائب رئيس نادي التضامن مستجدات قرار نقل المقر وعرض تفاصيل اجتماعات مسئولي النادي مع مسئولي المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاجتماع الأخير الذي عقد في مكتب سمو ولي العهد.

وبعد ذلك تم فتح باب المداخلات، إذ شدد المحامي عبدالله الفردان على التمسك بالمقر وعدم التنازل عنه، وأكد عدم قانونية قرار نقله من موقعه الحالي. وحث حسين الحجيري إدارة نادي التضامن على التمسك بالموقع، وطالب الإدارة بالتنحي في حال عدم استطاعتها تنفيذ رأي الجمعية العمومية للنادي. وطالب سيدشبير إدارة التضامن من الكشف عما أسمته بالأيدي الخفية التي تسعى إلى نقل المقر من موقعه الحالي والتي يتمسك به أبناء التضامن استنادا الى حجر الأساس الذي وضعه ولي العهد.

ورد نائب رئيس النادي على طلب شبير ان الإدارة تعرف تلك الأسماء وستقوم بالكشف عنها في الوقت المناسب حفاظا على الجهود التي تبذل من أجل الصالح العام لأبناء الأندية والمراكز المندمجة.

وحمل المجتمعون المؤسسة العامة مسئولية نقل المقر والتداعيات التي ستحدث بسبب القرار والخلافات التي ستحدث بين المراكز والأندية المندمجة وبين المراكز والأندية التي تطالب بالاندماج تحت مظلة التضامن. وكان الحضور جيدا