يخوض منتخبا الأردن ولبنان اليوم الجمعة على استاد عمّان الدولي مباراة «مهمة وصعبة» ضمن تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم التي تستضيفها الصين العام 2004.
وتكمن أهمية المباراة في ان نتيجتها ستلعب دورا كبيرا ومؤثرا في تحديد هوية أحد المتأهلين عن المجموعة التي تضم أيضا إيران وكوريا الشمالية.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراتين أمام لبنان (3 من 1) والأردن (3 من 2) وكوريا الشمالية (من دون نقاط من مباراة واحدة).
ويقر مدربا الأردن المصري محمود الجوهري ولبنان الفرنسي ريشار تاردي بصعوبة اللقاء على الطرفين.
ويرى الجوهري ان «مباراة الغد صعبة جدا على المنتخب الأردني الذي سيلعب تحت ضغط جماهيره المطالبة بالفوز من دون سواه لتعزيز حظوظ الأردن ببلوغ النهائيات لأول مرة في تاريخه».
ويضيف «الفوز على إيران (3/2 إيابا بعد الخسارة 1/4 ذهابا) رفع معنويات اللاعبين كثيرا وسنحاول الاستفادة من هذه الميزة ومن عامل الجمهور والأرض، ولكننا في الوقت ذاته نحترم قدرات وطموحات المنتخب اللبناني الذي يؤكد فوزه في بيونغ يانغ (على كوريا الشمالية 1/صفر) قدرته وحرصه على المنافسة على احدى بطاقتي التأهل إلى الصين».
من جانبه، قال تاردي إنه «يدرك صعوبة المباراة، وان منتخب الأردن يظهر بصورة مختلفة على أرضه، إذ تمكن من الفوز على إيران»، مشددا على انه ينظر إلى كل مباراة على انها بطولة قائمة بذاتها «تحتاج الى التفاني من أجل الفوز أو الخروج بأفضل نتيجة ممكنة»
العدد 406 - الخميس 16 أكتوبر 2003م الموافق 19 شعبان 1424هـ