بالإشارة إلى الموضوع المنشور بصحيفتكم الغراء في عددها رقم 385 الصادر يوم الجمعة 26 سبتمبر/أيلول ،الماضي بعنوان: «ضريح الشيخ حسين العصفور يشكو من الإهمال» فأنا وبصفتي القيم والمسئول عن ضريح الشيخ حسين العصفور أود أن أوضح الآتي:

أولا: فيما يختص بفتح الضريح فإنني أداوم على فتحه من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء من كل يوم، أما فيما يتعلق بنظافة المقام فإنني أقوم بواجبي على أحسن وجه ولكم أن ترجعوا إلى إدارة الأوقاف الجعفرية في هذا الشأن، وإذا فرض أن هناك إهمالا في فتح أو تنظيف المقام فلماذا لم يتقدم أحد بشكوى أو عتاب إلى إدارة الأوقاف الجعفرية بصفتها الجهة الرسمية المسئولة أو حتى إلى القيّم بصفته مسئولا عن المقام.

ثانيا: بالنسبة إلى دورة المياه، وكما جاء في سياق الموضوع، أن هناك متبرعين من الدول الخليجية لبناء دورة المياه، فأين هم هؤلاء المتبرعون ولماذا لم يذهبوا إلى دائرة الأوقاف الجعفرية ليقوموا بالترتيب لبناء دورة المياه وانه بحسب علمي ومن خلال مراجعاتي الكثيرة مع دائرة الأوقاف لم يتقدم أحد من خارج المملكة للتبرع لبناء دورة المياه، كما أن الأوقاف وعلى حد علمي كانت حريصة على تنفيذ المشروع بأسرع وقت لذلك سعت إلى تجهيز الخرائط والمواصفات الخاصة بالمشروع إذ تقدم أحد المحسنين جزاه الله خيرا بالتبرع والتكفل بمصاريف بناء دورة المياه، والعمل جار الآن في المشروع.

وأخيرا أوجه نصحي إلى هؤلاء الذين أثاروا الموضوع فأقول أين أنتم من هذا المقام، فنحن ومجموعة مؤمنة كنا نتطلع إلى بناء دورة المياه من مدة ولم يتقدم أحد من أهل القرية أو من خارجها للتبرع لبناء دورة المياه، كما أننا نقوم بإحياء ليلة الجمعة من كل أسبوع بقراءة دعاء كميل، فأين أنتم من هذه المشاركات؟.

قيّم مسجد وضريح الشيخ حسين آل عصفور

يوسف عبدعلي العصفور