حقق الاهلي اول مفاجأة في الدوري القطري لكرة القدم بفوزه على ضيفه العربي 3-1 وافتتح الارجنتيني غابرييل باتيستوتا رصيده بتسجيله هدف الفريق الخاسر أمس الأول الجمعة ضمن المرحلة الثانية.
وسجل البرازيلي اوليفيرا سانتوس (1 و27) ومشعل عبدالله (56) أهداف الأهلي، وباتيستوتا (90 من ركلة جزاء) هدف العربي.
ولم يقدم محترفو العربي: الالماني ستيفان ايفنبرغ تحت انظار رئيسه السابق في نادي بايرن ميونيخ فرانتس بكنباور المشارك في اعمال اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) في الدوحة، وباتيستوتا والمصري محمد بركات، المستوى المنتظر منهم، في حين فوجىء الجزائري نور الدين دريوش بهجمات اصحاب الارض المتلاحقة من كل حدب وصوب.
ولم يمهل الأهلي ضيفه أكثر من دقيقة واحدة بعد ان حرك الاسباني خوسيب غوارديولا الكرة من ركلة حرة الى يونس علي وتبادلا التمرير ثم ارسلت الى اوليفيرا الذي سددها بقوة داخل الشباك. ثم أضاف اوليفيرا الهدف الثاني بتسديدة قوية.
وفي الشوط الثاني، أهدر ايفنبرغ فرصة تقليص الفارق (47)، وعزز مشعل تقدم الاهلي بهدف ثالث بعدما راوغ كارلوس بدرو كلا من أحمد فارس ودريوش ومرر الكرة عرضية إلى مشعل تابعها برأسه داخل المرمى (56).
وصحا بركات في الدقائق العشر الأخيرة، (87)، ثم قاد اللاعب نفسه هجمة جديدة وسدد فارتطمت كرته بيد أحد المدافعين احتسب على اثرها الحكم الكويتي سعد كميل ركلة جزاء نفذها باتيستوتا بنجاح في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وهو الفوز الأول للأهلي بعد الخسارة أمام السد 2-3 في المرحلة الاولى، فيما مني العربي بخسارته الأولى بعد فوزه على السيلية 2-صفر في المرحلة الاولى. وفي مباراة ثانية، انفرد السد بالصدارة مؤقتا بتغلبه على الخور 2 - صفر.
وهو الفوز الثاني على التوالي للسد الذي رفع رصيده الى 6 نقاط، فيما مني الخور بخسارته الثانية على التوالي بعد الأولى أمام قطر حامل اللقب 1 - 2.
وتوالت هجمات السد وتسديدات لاعبيه الدوليين العاجي عبد القادر كيتا والمغربي يوسف شيبو والاكوادوري كارلوس تينوريو، ونجح الاخير في افتتاح التسجيل في الدقيقة 22. وأضاف السد الهدف الثاني بواسطة شيبو بضربة رأسية على يسار خليل اثر ركلة حرة نفذها بلال عبد الرحمن (52).
وقام مدرب الخور البرازيلي رينيه بتبديلات في الشوط الثاني بغية تعزيز خط الهجوم وهز مرمى السد لكن دون جدوى لأن الاخير كان الأفضل وكاد كيتا يعزز بهدف ثالث بعد سلسلة من المراوغات الاستعراضية.
ونزل الخور بكل ثقله في الدقائق الثماني الاخيرة، وأهدر وليد محي الدين فرصة ثمينة لتقليص الفارق في الدقيقة 82، ثم انقذ جفال راشد مرمى السد من هدف عندما أبعد الكرة برأسه من باب المرمى، ثم سدد المغربي رشيد روكي كرة قوية ابعدها صقر ببراعة
العدد 408 - السبت 18 أكتوبر 2003م الموافق 21 شعبان 1424هـ