كنت أتعمد عدم الاهتمام بالموضوع والمغزى وجمال الحوار، ليس لانني لا أجيد البحث عن موضوع بل لأن الجمهور كان يميل إلى الروايات الاستعراضية التي تضم أكثر ما يمكن من رقصات، وذات يوم أخذتنا الشهامة فقررنا ان نقدم إلى جمهورنا رواية لها موضوع ونرضي بها ضميرنا الفني والنتيجة؟ عشرون على الأكثر كانوا يجاملوننا في نهاية السهرة بابتسامة باهتة وعدنا - مضطرين - إلى النوع الرخيص ونجحنا وكان يندر ان يخلو مقعد في الصالة
العدد 408 - السبت 18 أكتوبر 2003م الموافق 21 شعبان 1424هـ