العدد 414 - الجمعة 24 أكتوبر 2003م الموافق 27 شعبان 1424هـ

استنكر المعتصمون تجاهل مطالب عريضة الـ 33 ألفا

في اعتصام بالقرب من منزل فليفل

اعتصم العشرات من المواطنين مساء أمس على شارع خليفة بن سلمان (الطريق السريع)، بالقرب من مدخل قرية سار احتجاجا على عادل فليفل والدور الذي قام به ابان قانون أمن الدولة.

وقد رفع المعتصمون الكثير من الشعارات على جانبي الشارع والتي طالبت بتقديم عادل فليفل الى المحاكمة العادلة من أجل ان «يكون عبرة لمن يحاول ان يمس حقوق الانسان»، وجاء في الشعارات المرفوعة «نطالب بمحاكمة الجلاد عادل فليفل» وشارك العنصر النسائي في الاعتصام بشكل كبير.

وقد دعا مركز البحرين لحقوق الانسان بالتعاون مع أهالي منطقة سار إلى هذا الاعتصام بالقرب من منزل فليفل للتعبير عن رفضهم لعدم مساءلته ولتذكير الشعب بأهمية المطالبة وعدم تناسي ما فعله من تعدٍ على الحقوق الانسانية.

الملفت للنظر هو الحضور الأمني الكبير امام منزل فليفل والذي طوق بشكل كامل من قبل عدد كبير من سيارات مكافحة الشغب وتطويقه ايضا بوضع سياج شائك يبعد عن المنزل بنحو 20 مترا لمنع المعتصمين من الاقتراب من المنزل.

وقد ألقت اللجنة المنظمة للاعتصام كلمة أهالي قرية سار والتي قالت «لا يمكن لنا ان نعيش بهناء وهدوء» مادام من ارتكب الانتهاكات من دون مساءلة.

وجاء في حديث المعتصمين «اننا نقف مجددا لندعو الى حماية البلاد (...) من اليد التي ألحقت بأبناء البحرين وبناتها سيلا من الاضرار والمعاناة التي لم تنمحِ آثارها حتى اليوم».

وتحدث عبدالرؤوف الشايب في كلمة رحب فيها بالمشاركين مؤكدا ضرورة الالتزام بالاساليب السلمية والحضارية.

وقال الشايب: «اذا كان فليفل كما يزعم لم يعذب ولم ينتهك حقوق الناس... فلماذا الخوف من التقدم الى محاكمة عادلة؟»

العدد 414 - الجمعة 24 أكتوبر 2003م الموافق 27 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً