وخلال حفل الافتتاح أكد وزير الصناعة والتجارة حرص البحرين على إقامة مثل هذه الفعاليات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية بين جميع البلدان العربية والاقليمية والتي تسهم بشكل كبير في خلق صورة إيجابية لأقتصاد الدول المشاركة في السوق المشتركة بين دول مجلس التعاون ودول الكوميسا.
وأضاف الوزير في كلمته أنه بالرغم من الأزمات المالية والاقتصادية التي تعصف بالعالم أجمع فأن البحرين قد حافظت قدر الإمكان على مكانتها ومركزها العالمي فهي وبرغم من تلك الأزمات إلا أنها مازالت تتستقطب جميع الاستثمارات العالمية وبشكل متزايد أيضا. وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن اقتصاد مملكة البحرين تخطو خطوات متميزة وناجحة نحو التنمية وذلك من خلال المشروع الاصلاحي الذي دشنه جلالة الملك المفدى ومن خلال مشروع الرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقها جلالته قد أنتجت اقتصادا قادرا على المنافسة على الصعيد العالمي . كما أضاف الوزير إلى أن الاستثمار المتبادل والتعاون في مجال المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء والنقل والاتصالات السلكية ولاسلكية وغيرها مع دول الكوميسا في هذا الوقت بالذات يعد خطوة إيجابية نحو الحفاظ على الموارد البشرية والموارد الطبيعية الأمر الذي يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الكثير من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ