تصدَّرت أسماء معروفة قائمة «أرابيان بزنس» للأكثر ثراء في العالم العربي. وجاء على رأس القائمة الأمير الوليد بن طلال بثروة تقدر بـ 18 مليار دولار.
وقالت المجلة، إن تقديراتها لثروة الأمير الوليد جاءت بناء على وثائق قدمها بنفسه؛ إذ تتركز ثروته في شركة المملكة القابضة (8 مليارات دولار)، وشركات إعلامية (روتانا وإل بي سي بقيمة تقديرية 1.6 مليار دولار) واستثمارات عقارية غير تابعة إلى «الملكة القابضة» تقدر قيمتها بـ 3.2 مليارات دولار، وأصول أخرى من ضمنها وسائل نقل (طائرات وسيارات) فضلا عن نقدية مودعة لدى المصارف.
وقالت المجلة، إنها تعمَّدت عدم إيراد أي من العائلات الحاكمة ضمن القائمة باستثناء الأمير الوليد. وجاءت في رأس القائمة أسماء تجارية لامعة مثل محمد عيسى الجابر وناصر الخرافي ومحمد العمودي وناصر الرشيد وعائلة الغرير وعائلة بن لادن وعائلة كانو والشيخ سليمان الراجحي.
وكان أبرز الذين زادو ثروتهم خلال العام 2009 كل من محمد عبداللطيف جميل (وكالة تويوتا) وسعد الحريري (سعودي أوجيه).
وأخيرا، فقد أشارت المجلة إلى المصاعب الجمة التي تكتنف عملية التصنيف ما يجعل الاحتمالات واردة بتضخيم ثروات البعض وتقدير ثروات البعض الآخر بأقل من الأرقام الحقيقية، كما أن بعض الأسماء الثرية لم تدخل القائمة نظرا إلى عدم توافر معلومات كافية.
العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ
الحاكم التاجر
ماذا عن ذلك الذي يتاجر باأراضي وطنه وبحاره وثرواته ببيعها على المستثمرين الاجانب؟ كم حصد من هذه العمليات؟
ذهب وفضة..
والذين يكنزون الذهب والفضة...