العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ

«بي إف سي»: «أوبك» قد تخفض المعروض في مطلع 2010

قالت «بي إف سي إنرجي» الإستشارية في تقرير، إن منظمة «أوبك» قد تضطر إلى خفض معروض النفط مليون برميل يوميا في مطلع 2010 إذا تمخض ضعف الطلب عن مزيد من الارتفاع في المخزونات العالمية المتضخمة بالفعل.

ومن المتوقع أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) خلال اجتماعها في أنغولا غدا (الثلثاء) إبقاء المعروض من دون تغيير بسبب القلق من أن يفضي أي خفض إلى ارتفاع الأسعار ويهدد التعافي الاقتصادي العالمي.

لكن «بي إف سي» قالت، إن ارتفاع المخزونات قد يجبر «أوبك» على اتخاذ الاجراء في وقت مبكر من العام المقبل وقبل ربع السنة الثاني عندما يكون الطلب عند أدنى مستوياته لأسباب موسمية.

وقالت «بي إف سي» في التقرير: «(أوبك) قد تواجه الحاجة إلى القيام بجهود ضخمة لضبط العوامل الأساسية في مطلع 2010 من المرجح أن تحتاج المنظمة إلى الاتفاق على تخفيضات كبيرة لكي تخفض المخزونات الإجمالية إلى مستويات قابلة للاحتواء».

ويقترب سعر النفط من مستوى 75 دولارا للبرميل الذي تقول السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم وآخرون، إنه عادل لكل من المستهلكين والمنتجين . وكان وزير النفط السعودي، علي النعيمي، وصف السعر في وقت سابق هذا الشهر «بالمثالي» وقال إنه لا حاجة إلى تغيير مستويات معروض المنظمة. وفي سبتمبر/ أيلول قال النعيمي، إنه لا يوجد ما يدعو «أوبك» إلى مراجعة الانتاج في 2010 وذلك استنادا إلى توقعات العرض والطلب التي كانت متاحة في ذلك الحين.

لكن إذا تدهورت توقعات تحسن الطلب على الطاقة في العام المقبل فإن السعر قد يتراجع والمخزونات قد ترتفع بدرجة أكبر؛ ما يضع «أوبك» في مواجهة قرار صعب.

وبعدما أوقد الركود العالمي شرارة تراجع حاد في استهلاك النفط العام الماضي اتفقت المنظمة على تقليص الانتاج 4.2 ملايين برميل يوميا وهو خفض قياسي يعادل نحو خمسة في المئة من الاستهلاكي اليومي العالمي. وطبقت «أوبك» نحو 80 في المئة من تلك التخفيضات في وقت سابق هذا العام لكن درجة الالتزام تناقصت لى نحو 60 في المئة مع تحسن أسعار النفط.

العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً