توقعت شركة نيكزس، العاملة في مجال توفير الاستشارات المالية المتخصصة في المنطقة، نموا كبيرا العام المقبل لقطاع التأمين، مقارنة بمعدلات النمو المنخفض التي شهدها العام 2009، وذلك نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية.
وتوقعت «نيكزس» أن تُشجع الأزمة الاقتصادية مزيدا من الأشخاص في المنطقة على اللجوء إلى منتجات التأمين الشخصي لحمايتهم من الظروف غير المتوقعة، ولاسيما بعد مرور العديد خلال العام الماضي بمرحلة من عدم اليقين فيما يتعلق ببقائهم في وظائفهم أو حصولهم على مرتباتهم. وفي هذا السياق، قال المؤسس، والرئيس التنفيذي لمجموعة نيكزس، محمد نجومي: «عانت مجموعة كبيرة من الناس في المنطقة خلال العام الماضي وللمرة الأولى في حياتهم حالا من عدم اليقين وعدم معرفة ما يخبيء لهم المستقبل، ولقد شهدنا بالفعل أثرا إيجابيا على الطلب على منتجات التأمين الشخصي».
وأضاف نجومي «وتشير توقعاتنا إلى استمرار هذا التوجه في العام 2010؛ بل نتوقع نموا كبيرا في هذا القطاع. قد تبدوا التوقعات طموحة جدا، لكن يجب ألا ننسى أن معدلات التأمين الشخصي في المنطقة منخفضة نسبيا، لذا لايزال هناك متسع كبير للوصول إلى المعدلات التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا».
واستجابة للطلب المتوقع، تسعى شركة نيكزس إلى توسيع قائمة منتجاتها المعروضة لتعزيز خدماتها المقدمة إلى الزبائن. هذا في الوقت الذي تسعى فيه الشركة كذلك إلى توسيع أعمالها في مزيد من أسواق المنطقة، إذ لاتزال معدلات التأمين، ولاسيما التأمين على الحياة، والتكافل العائلي، منخفضة جدا.
ومن المتوقع أن تؤدي عوامل أخرى، كزيادة الوعي العام بالصحة واستمرار الحكومات في إطلاق مبادرات التأمين على الصحة، وخصوصا في الإمارات العربية المتحدة، إلى زيادة مبيعات التأمين الصحي.
وأوضح نجومي قائلا: «يُعد قطاعا التكافل والتأمين الصحي قطاعين يحملان نموا محتملا، ونتطلع إلى الاستفادة من هذا النمو المتوقع من خلال العمل عن كثب مع المزودين لتطوير المزيد من المنتجات التأمينية الجديدة التي تلبي متطلبات الزبائن».
العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ
