ذكر عضو لجنة المرافق العامة والبيئة النائب السيد عبدالله العالي أن «وزارة الثقافة والإعلام قامت باختيار عدد من أبناء الحرفيين لتدريبهم على التقنيات الحديثة في صناعة الفخار»، مطالبا بـ «إنشاء مركز تدريب متخصص ضمن مشروع تطوير صناعة الفخار في المنطقة».

وأشار العالي إلى أن «وزارة الثقافة والإعلام وافقت على تنقيب إحدى التلال القريبة من مقبرة عالي تمهيدا لإزالتها من أجل توسعة المقبرة بناء على مقترح النائب البرلماني والعضو البلدي استجابة لطلب أهالي المنطقة»، ونبه إلى أن «أعمال التنقيب تجري في الوقت الحالي تمهيدا لإزالتها لتوسعة مقبرة القرية»، وأوضح أن «لقاء جمعني في المجلس البلدي للمنطقة الوسطى بالعضو البلدي عادل الستري ورئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن وممثلين من وزارة الثقافة والإعلام وتم تداول موضوع تطوير المناطق الأثرية في عالي وتطوير منطقة الفخار وبناء المتحف المقترح»، وتابع «وتم تبادل الأفكار بشأن ذلك واقترحت أن يكون التطوير ضمن استراتيجية واضحة بعيدة المدى وخطط آنية مرحلية قريبة يشعر بها المواطن ويتلمسها الحرفي، وأكدت أهمية دعم الصناعات الحرفية المرتبطة بالطين والفخار ومحاولة حل العقبات التي تواجهها»، وأضاف «إذ إن هذه الصناعة تعاني من مشكلات عدة منها عدم توفر الطين البحريني نتيجة لحظر بلدي الجنوبية لجلبه من بعض المواقع الواقعة في المحافظة الجنوبية ما أثر على نقص هذه المادة الأساسية»، وأردف «فضلا عن ارتفاع أسعار المحروقات ومنها الكيروسين الذي يعتبر المادة الأساسية في عملية تشغيل هذه المصانع»، مطالبا بضرورة دعمها من قبل الحكومة ومراعاة العاملين في هذه الصناعة وإعفائهم من الرسوم التي تفرض على المصانع».واقتراح العالي مجموعة الوسائل والفعاليات التي يمكن أن تنظمها الوزارة والمجلس البلدي للترويج صناعة الفخار والاهتمام بها، مشيدا بـ «دور الوزارة في اختيار بعض أبناء الحرفيين لتدريبهم على التقنيات الحديثة في صناعة الفخار، ولكن لابد أن يكون هناك مركز تدريب متخصص ضمن مشروع تطوير صناعة الفخار في المنطقة»، وطالب بأن «يتضمن المشروع مشروعات صغيرة لكل أبناء الحرفيين وأصحاب الأرض المقام عليها هذه المصانع والتي سجلت باسم الوزارة بحيث تكون هذه المشروعات تخدم السياحة المرتبطة بهذه الصناعة».