العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ

«المعارف الإسلامية» تُطلق أوبريتها الجديد «الناصر»

بمشاركة 5 رواديد من الخليج والعراق

أعلنت قناة «المعارف الإسلامية» عن أوبريتها الجديد تحت عنوان «الناصر»، والذي شارك فيه 5 رواديد من الخليج والعراق، وأخرجه المخرج البحريني سيد علي النجار.

وشارك في الأوبريت الذي يعرض على قناة «المعارف الإسلامية» خلال شهر محرم الحرام، من البحرين الرادود حسين الأكرف، ومن السعودية الرادود هاني محفوظ، ومن سلطنة عمان حسين اللواتي، أما من دولة قطر فالرادود نزار القطري، ومن دولة الكويت شارك الرادود الشاب علي مهدي، وكان من العراق الرادود المعروف ملا جليل الكربلائي.

وفي ذلك، قال مخرج أوبريت «الناصر» السيد علي النجار، إن اختيار اسم الأوبريت، جاء من نداء الإمام الحسين (ع)، في أرض كربلاء، حين نادى «ألا من ناصر ينصرنا»، فكان هذا النداء هو الخيط الذي استلّ منه اسم الأوبريت.

وعن فكرة العمل، بيّن النجار لـ «الوسط» أن « (الناصر) عمل إنساني رمزي، يمازج بين بعض زوايا الألم الإنساني التي حدثت في واقعة الطف، وما يتكرر في زمننا الحالي، ويشابهها في الوجع الإنساني أوبريت «الناصر»، فهو عمل يحاكي الروح الإنسانية ويؤكد انتظار الناصر والمخلص كما هي عقيدة كل المذاهب وأغلب الديانات».

وأوضح النجار أن «كلمات الأوبريت للشاعر سيد ناصر العلوي، ومن ألحان المهندس حسام يسري، وقد تم تسجيل وتصوير العمل في دول مختلفة، واعتمد بشكل أساسي على الرمزية في الصورة، إذ تتمازج المشاهد الرمزية مع مشاهد للرواديد، تم تصويرها في أماكن كانت لها رابط بالفكرة ذاتها، إذ كانت مواقع دمار حقيقية (...)».

وفيما يتعلق بالرواديد المشاركين في العمل، نوّه النجار إلى أن «المشاركة في هذا العام وضعتنا في موقف محرج، إذ إن البحرين تزخر بالرواديد المعروفين، واللذين لهم تاريخهم وصِيْتهم، وبعد مشاركتهم معنا وتجشمهم العناء لعامين متتالين، لكن لحسن ظننا بهم ولمعرفتنا التامة أنهم يقدرون متطلبات المرحلة، ولتأكدنا من وقوفهم إلى جانبنا في شديد الأمر ويسيره، فقد تم الاختيار وفقا لمن يسهل تواجدهم في مواقع التسجيل والتصوير ولمن يجمع عليه الرأي العام، وإن وجدت المدارس الأخرى التي لا تقل شأنا ومكانة عن المدارس التي تم اختيارها».

وذكر مخرج أوبريت «الناصر» سبب تقليل عدد الرواديد المشاركين في العام عن عددهم في العام الماضي، مبينا أن «التقليل جاء نتيجة عدم كفاية الفترة التي يجب تسليم العمل فيها، ومن ناحية ثانية لضمان الجودة سهولة التحرك ضمن عدد محدود من المشاركين، وتعد هذه الأولى في هذا المجال، ونتمنى أن تفتح باب تعاون أكبر خلال الأعمال المقبلة».

وأشار النجار إلى أنه «تم تصوير العمل في دولة الكويت الشقيقة وبمساعدة كبيرة من الأخوة مدير الإنتاج أحمد فيصل، والمخرج خلف القلاف، وكذلك تم تصوير بقية المشاهد في مملكة البحرين».

وعن كادر عمل الأوبريت، ذكر النجار «كان المبدع صادق السماك خلف عدسة الكاميرا، والأخوة في الإنتاج علي وياسين الصائغ والمبدع علي مكي، هذا إلى جانب الطاقم الذي يقبع خلف الكواليس من مونتاج وتنسيق بين الدول والرواديد، وعدد طاقم العمل الفعلي لا يتجاوز 5 أشخاص، ولعلها تكون سابقة نوعية لهكذا أعمال».

وبشأن الرسالة التي يريدون بثها من خلال أوبريت الناصر، أكد النجار أن «كان الهدف من الأوبريت الأول لبيك يا حسين هو الوحدة، واستمر ذلك في العمل الأوبريت الثاني إحرام الشهادة، وما زلنا مصرِّين في عملنا الجديد الناصر، أن تكون الرسالة هي سمو قيم الإمام الحسين (ع) عن المذهبية والفئوية، لأنها قيم إنسانية ومعانٍ رفيعة، وعاطفة في أعمق كهف للعاطفة والتسامي».

وأضاف في حديثه عن الهدف وراء إنتاج عمل خليجي بهذا المستوى «لعلنا كخليجيين تخطينا الحواجز المادية منذ أمد بعيد، ولكن الحواجز الأخرى هي هم يقبع فوق صدور ذوي العقول النيرة. هذا العمل الإسلامي ليس كغيره من الأعمال الفنية، فهو عمل برسالة واضحة وشاملة الأهداف تتخطى المادية لتقفز على حواجز الصراعات الفكرية والعقائدية، لتقول طفلة الناصر والتي ستعرفونها بعد مشاهدته بأنني إنسان وأتألم كإنسان».

وفي ردِّه عما إذا كان الأوبريت سيكون متوافرا في محلات بيع الأشرطة الإسلامية، أكد النجار أن «عملنا ليس تجاريا أبدا، لذا ربما يتواجد أوبريت الناصر في الأسواق، ولكن بعد فترة من عرضه على وتحدث النجار عن خطتهم للعام المقبل، قائلا «العام القادم يحمل فكرة مثيرة نوعا ما، نتمنى التوفيق لتنفيذها، فهي تحمل أفكارا نوعية لم تطرق أبوابها مسبقا، ولا يمكنني الكشف عنها، وأدعو المشاهدين لترقب مسلسلنا الجديد في شهر رمضان القادم، وانتظار ما سيلي أوبريت (الناصر)».

يشار إلى أن قناة «المعارف الإسلامية» أنتجت في العام قبل الماضي أوبريت «لبيك يا حسين»، شارك فيه عدد من رواديد البحرين. كما أنتجت القناة في العام الماضي أوبريت «إحرام الشهادة» شارك فيه 17 رادودا بحرينيا، وتناولوا في الأوبريت القصيدة المعروفة بـ «أحرم الحجاج»، للمرحوم الشيخ حسن الدمستاني.

وأضاف في حديثه عن الهدف وراء إنتاج عمل خليجي بهذا المستوى «لعلنا كخليجيين تخطينا الحواجز المادية منذ أمد بعيد، ولكن الحواجز الأخرى هي هم يقبع فوق صدور ذوي العقول النيرة. هذا العمل الإسلامي ليس كغيره من الأعمال الفنية، فهو عمل برسالة واضحة وشاملة الأهداف تتخطى المادية لتقفز على حواجز الصراعات الفكرية والعقائدية، لتقول طفلة الناصر والتي ستعرفونها بعد مشاهدته بأنني إنسان وأتألم كإنسان».

العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:22 ص

      اوبريت كشخة وقوي

      بصراحة جودة ..وإتقان منقطع النضير والفكرة ولا اروع وبغاية العمق ...

      الله يحفظ لنا المخرج النجار ويديم في عطاءه

    • زائر 6 | 12:06 م

      شوية خجل بس

      لو سمحتي اخت همس .. الرجال خاطب وقريب بعرس يعني استحي شوي وبلا هالكلام

    • زائر 5 | 7:28 ص

      همس

      حبيبي يالنجار كلك على بعضك حلو قدها وقدود

    • زائر 4 | 7:27 ص

      :: أروع ناصر ::

      شفته على المعارف تردد القناة 11316 على النايل سات

    • زائر 3 | 3:01 ص

      رااائع

      شفته أمس وكان وايد وايد واااايد حلووووو
      بالتوفيييق إن شاء الله و إلى الأمام يا معااااااااااااااااااااااااااااااارف

    • زائر 2 | 10:06 م

      خساره والله

      خساره قناه المعارف تتقطع عندنا

    • زائر 1 | 6:30 م

      لم أشاهد ما هو أكبر منه

      بصراحة العمل ابداع ..وما شاهدت افضل منه هذا العام ابدا
      نتمنى لطاقم العمل التوفيق

اقرأ ايضاً