أعلنت إدارة الأوقاف السنية بوزارة العدل والشئون الإسلامية أمس تنظيمها الملتقى العلمي الأول للأئمة والخطباء بفندق الشيراتون بالمنامة غدا (الثلثاء) ولمدة يومين، تحت شعار «النهوض برسالة المسجد في ظل المتغيرات»، برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وبينت الأوقاف السنية أن هذا الملتقى يهدف إلى تفعيل رسالة المسجد في المجتمع وتثقيف الأئمة والخطباء وخاصة الشباب منهم وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم علميا للإسهام في معالجة مشكلات المجتمع، موضحة أنها من خلال الملتقى تسعى إلى تهيئة الأئمة والخطباء وتمكينهم من أداء دورهم ورسالتهم على النحو الأمثل في بناء المجتمع والوقاية من كل المشكلات والآفات المجتمعية وتحقيق الأمن بمفهومه الشامل المجتمعي والفكري، وتعزيز الشعور بالولاء والانتماء الوطني بين جميع أفراد المجتمع.
وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة أن للمسجد مكانة خاصة وأهمية كبيرة في النهوض بالمجتمع وتنمية وعي أفراده ومواجهة مشكلاته المختلفة وخاصة في ظل ما نشهده من عولمة وانفتاح على الثقافات المختلفة التي قد تحمل إلينا ما يتعارض مع قيمنا ومبادئنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا.
وأضاف أنه من أجل تفعيل دور المسجد الذي يشهد حاليا انحسارا كبيرا وتراجعا ملحوظا، ستقوم إدارة الأوقاف السنية برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتنظيم الملتقى العلمي الأول للأئمة والخطباء بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والأئمة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، مشددا على ضرورة إقامة مثل هذه الملتقيات بصفة مستمرة والاستفادة منها وبما يطرح فيها من موضوعات مهمة تلامس مشكلات المجتمع وتساهم في معالجتها.
ووجه الشيخ سلمان دعوته إلى كل المهتمين والمتخصصين لحضور هذا الملتقى وإثرائه بالمناقشات الجادة والآراء المخلصة وطرح ما يرونه من حلول ومقترحات لما يتضمنه الملتقى من قضايا وموضوعات.
ويشار إلى أنه يشارك في الملتقى نخبة من أبرز العلماء والأئمة والخطباء على مستوى العالمين العربي والإسلامي من بينهم الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب جامع قباء، عبدالعزيز السرحان، مصطفى مخدوم، محمد غيلان من السعودية، الشيخ وليد العلي من الكويت، الشيخ علي مطر، الشيخ ياسر الجلاهمة، والشيخ ياسر المحميد من البحرين.
وتتضمن فعاليات الملتقى عدة جلسات حوارية، تتناول الجلسة الأولى التي يترأسها الشيخ راشد الهاجري عدة محاور أهمها: دور الإمام والخطيب في مجتمعه، فقه الموازنة وحاجة الإمام والخطيب له، ودور الأئمة والخطباء في توعية الشباب.
أما الجلسة الثانية التي يترأسها الشيخ صالح الحربي فستبحث في قضايا عدة أهمها: المعاصرة وفقه الواقع لدى خطباء المساجد، الأئمة والخطباء وفقه النوازل، ورسالة المسجد وأثرها في الحوار الناجح مع المخالف في الرأي.
العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ
طالبة تمريض
طبعا السنه عجل الشيعه ع العموم الله يوفق الجميع المهم كلنا بحرينين وخلاص مافي فرق شيعي او سني كلنا أخوان