أقر النواب تشكيل لجنة تحقيق مؤقتة في «الفساد الأخلاقي والتدهور السياحي في بعض الفنادق والشقق المفروشة و»الممارسات الماجنة فيها» - بحسب النواب-، بعد أن تقدمت الكتل بطلب لتشكيل اللجنة النيابية المذكورة.
واقترح وزير مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل وبدعم من رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني تغيير مسمى اللجنة لتصبح «لجنة تحقيق في بعض الأخطاء في قطاع السياحة»، إلا أن النواب أصروا على رأيهم، والمضي قدما في تشكيل اللجنة المذكورة إذ صوتوا بالغالبية لصالح تشكيلها. وقال الوزير الفاضل: «نحن لا نعترض على حق النواب في تشكيل لجان تحقيق، لكننا نعترض على الاسم، لأنه سينتشر في الإعلام في الداخل والخارج، ونحن نريد الحفاظ على سمعة البحرين، لأن فيه إساءة لكل من يعمل في قطاع السياحة»، فيما أيده الظهراني بقوله: «مسمى اللجنة يسيء لنا كلنا وللبحرين أيضا».
من جهته قال النائب ناصر الفضالة: «أعبر عن اندهاشي وانزعاجي، فهل يعقل أن نقول للنواب إنهم يسيئون للبحرين حينما يطالبون بمحاربة الفساد الأخلاقي المستشري، فيما يتم غض الطرف عمن يقومون بتشويه سمعة البحرين، وكأننا أصبحنا دولة لا دين لها، حتى قاربت نسبة الطلاق بين الأسر 40 في المئة بسبب الفساد الأخلاقي المستشري؟».
فيما ذكر النائب الشيخ إبراهيم بوصندل «إننا لم نلجأ إلى تشكيل هذه اللجنة إلا بعد أن أعيتنا السبل، فنحن تعبنا مما يجري، إذ وصل الحال إلى أنه حتى برلمانات العالم تناقش كيف تحمي بناتها مما يجري في البحرين من دعارة»، مضيفا «الكل يعلم انه لا يوجد في البحرين شيء أسهل من الحصول على المتعة المحرمة».
ووافق النواب على طلب تشكيل اللجنة، وتم رفع أسماء من سيشتركون فيها في قائمة تضم 9 نواب من الكتل النيابية، إلا أن الظهراني قال إن لجان التحقيق تتكون عادة من 5 إلى 7 نواب.
العدد 2665 - الثلثاء 22 ديسمبر 2009م الموافق 05 محرم 1431هـ
لو في عدل
ووزعت ايرادات الدوله بالحق لما وجدنا محتاج ولم تكن ديرتنا ملاد لدعاره وتجار الحرام نحن لسنا بحاجه لمثل هده السياحه و هي تخدم القتصاد فعلا انما تخدم البعض ... في هده الديره فنقول خلاص كفايه يا مجرم
لا وألف لا للنواب الأسلامين
يعني الحين ياحظرات النواي الاسلامين وين القضايا الاهم من الفنادق و الشقق والسياحه وماهمكم الأ قضايكم وين قضايا الاسكان وزيادة الرواتب وخفض اسعار السوق المرتفعه والتجنيس غير قانوني ؟؟؟؟ وعلي السياحه السلام كانت تحتكم
فنادق خارج المساءلة لأنها تابعة لأعالي القوم...
فالفنادق - موضوع الحديث- هي كعكة يتشاطرها الملاك الفعليون -غير المعلنين في العادة- وهناك من يتأجر الفندق أو صالاته بالباطن لإدارتها؛ أحياناً لـ100 ألف دينار شهرياً.. وهنالك مالك المبنى والترخيص طبعا وهناك حامي حماة الفندق.. وما أدراك ما حامي الحماة هذا!!
ايها المحققون
شغلة بسيطة جدا وهي عند وصول مفتش قطاع السياحة فأن موظف الأستقبال يضغط على زر بالقرب منه وهذا الزر بدوره يشعل مصابيح حمراء وذات الوان مختلفة فترى جميع العاهرات الموجودات بالمرقص يهربن للغرف أو أن يختبئن كالفأران قبل وصول المفتش لمحل عرض لحوم البشر للمتعة المحرمة.
إذا تبون أذكر أسماء بعض الفنادق التي تستخدم هذا النظام فأنا مستعد.
ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ... إحنا تطلع عيونا لما نريد أستقدام خادم ... كيف يمكن لتلك الشاكلة أن يدخلوا البلد .؟
useless
this is an stupid idea